أخبار

براميرتس يسلم تقريره بإغتيال الحريري إلى رئيس مجلس الأمن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: ذكرت صحيفة لبنانية صادرة اليوم أن رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي البلجيكي سيرج برامرتس سيسلم اليوم تقريره الثامن في إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري إلى رئيس مجلس الأمن الدولي. ونقلت (النهار) عن المتحدث باسم السكرتير العام للأمم المتحدة فرحان حق قوله إن رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر المندوب الاندونيسي الدائم لدى المنظمة الدولية مارتي ناتاليغاوا سيتسلم اليوم التقرير الثامن للجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري و22 شخصًا آخرين قضوا معه في 14 شباط/فبراير من العام 2005. وردًا على سؤال عما اذا كان برامرتس سيورد في تقريره اسماء مشتبه فيهم قال حق "لا تصدر الامم المتحدة اي تعليق على تقارير الامين العام قبل توزيعها والارجح ان كل ما تتحدث عنه الصحافة اللبنانية مصدره لبنان".

يذكر ان برامرتس قدم تقريره السابع في شهر حزيران/يونيو الماضي الى مجلس الامن، واكد فيه ان لجنة التحقيق الدولية المستقلة التي يرأسها "احرزت تقدما مهما في التحقيق باغتيال الحريري" متحفظًا عن ايراد التفاصيل والتوضيحات. وبهذا التقرير يكون القاضي برامرتس قد انهى كافة تقاريره لأن القاضي الكندي دانيال بلمار سيخلفه في رئاسة لجنة التحقيق الدولية اعتبارًا من مطلع العام المقبل.

وكان السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون عين في الـ 13 من الشهر الجاري القاضي بلمار رئيسًا للجنة التحقيق الدولية خلفا للبلجيكي برامرتس الذي تسلم منصب مدعي عام محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة خلفًا للسويسرية كارلا ديل بونتي. وكان برامرتس مساعد المدعي العام السابق في محكمة الجزاء الدولية خلف الالماني ديتليف ميليس في يناير 2006 على رأس لجنة التحقيق الدولية باغتيال الحريري ورفاقه.

وخلص ميليس في تقريرين مرحليين الى وجود "ادلة متطابقة" على ضلوع اجهزة الاستخبارات السورية واللبنانية باغتيال الحريري وشكك في جدية تعاون سوريا مع التحقيق. من جهته افاد برامرتس في تقريره في يوليو الماضي بان الادلة التي جمعها المحققون "اتاحت التعرف الى بعض الاشخاص الذين قد يكونوا ضالعين في التحضير لاغتيال رفيق الحريري واغتيالات اخرى وتنفيذها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف