سجن أربعة من الشرطة المصرية في قضية تعذيب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ويرى مراقبون ان هذه الاحكام تشير إلى أن الحكومة لن تتغاضى بعد الان عن ممارسات رجال الشرطة التي تثير الرأي العام، وخلال الفترة الماضية قام المدونون المصريون على شبكة الإنترنت بدور بارز في فضح التعذيب داخل أقسام الشرطة في مصر. وفجرت هذه المدونات قضية عماد الكبير حيث بثت تسجيلا لمشاهد تعذيبه وهتك عرضه ما أثار الرأي العام وشجع الكبير على اللجوء إلى القضاء والحديث لوسائل الإعلام بعد ان كاد يدخل السجن بتهمة مقاومة السلطات. وتؤكد منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان أن التعذيب اصبح منهجا في استجواب المتهمين في مراكز الشرطة والمؤسسات الأمنية في مصر وهو ما تنفيه الحكومة بشدة. وتقول وزارة الداخلية المصرية إن ما يحدث هي حالات فردية وإنها تحقق بجدية في أي ممارسات تنسب إلى رجال الشرطة ، وتنقل وسائل الإعلام الحكومية المصرية مرارا تصريحات لوزير الداخلية حبيب العادلي يؤكد فيها إصدار تعليمات لرجال الشرطة بحسن معاملة المواطنين واحترام حقوق الإنسان. لكن الجماعات الحقوقية تقول إن معظم قضايا التعذيب تنتهي بأحكام سجن مخففة بعضها مع إيقاف التنفيذ او عقوبات إدارية لاتؤثرفي استمرار رجال الشرطة في عملهم.
وذكر ان الحكم في قضية النجار جاء بعد يومين من بدء عرض فيلم "هي فوضى" للمخرج المصري الكبير يوسف شاهين والذي يحكي قصة ضابط شرطة فاسد يعذب المحتجزين لديه.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قضايا التعذيب
حسين سلامة -لو صدر هذا الحكم في أي دولة من العالم لسقطت الحكومة وتم إجراء انتخابات وهناك الاف القضايا لايتمكن أصبحابها من رفع قضيايا أو الخوف من الشرطة في حالة رفعه م لهذه القضايا والقضايا التم تم الحكم فيها لولا أنها تحولت إلى قضيةرأي عام لم يحكم أو يرفع فيها قضية