الأردن يتسلم الخميس 18 أردنيا من سوريا أوعز الأسد بالإفراج عنهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: اعلنت الحكومة الاردنية الاربعاء انها ستتسلم الخميس 18 اردنيا من الموقوفين والمحكومين في السجون السورية بعد ان اوعز الرئيس بشار الاسد للسلطات المعنية بالافراج عنهم بناء على طلب من العاهل الاردني.ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن ناصر جودة، وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال، قوله ان "الحكومة ستتسلم غدا (الخميس) 18 مواطنا اردنيا من الموقوفين والمحكومين بقضايا مختلفة في السجون السورية".
واوضح جودة ان "هذه الخطوة تأتي بتوجيهات من الرئيس السوري وفي سياق الالتزام الاردني-السوري الذي تم التأكيد عليه خلال زيارة الملك عبدالله الثاني للعاصمة السورية دمشق مؤخرا بحل قضية ملف الموقوفين والمحكومين في البلدين".واضاف ان "لجنة من كلا الجانبين تتابع قضية ملف بقية الموقوفين والمحكومين في البلدين تمهيدا لحلها بشكل نهائي".
وكانت الحكومة الاردنية اعلنت في الثامن عشر من الشهر الحالي ان الرئيس السوري اوعز للجهات المعنية في سوريا وبناء على طلب من العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بالافراج عن عدد من المعتقلين الاردنيين الا انها لم تحدد عددهم.
ووفقا لتقارير صحافية اردنية فان عدد السجناء والمعتقلين الاردنيين في السجون السورية يبلغ 250 سجينا.والتقى العاهل الاردني الرئيس السوري في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي في قصر الشعب في دمشق واتفقا على "حلول جادة وفاعلة لقضايا متعلقة بالتعاون الاقتصادي والمياه والحدود والمعتقلين والقضايا الامنية".
التعليقات
ماذا لو لم ...؟؟
غالي محمد -نعم وبالفم الملان ماذا لو تتم زيارة العاهل الاردني القصيرة التي تمت مؤخرا الى سوريا ؟؟؟هل سيبقى مصيرهم بيد الرفاق الاشاوس ؟؟ ثم ان سيادة الرئيس السوري قد تكرم واعطى الايعاز لاطلاق سراح ( 18 )سجينا ومحكوما اردنيا من اصل ( 250 )من اجل خاطر العاهل الاردنى ومرة اخرى ماذا لو لم تتم الزيارة ..ومتى سياْتي دور ال ( 232 ) الباقين ؟؟ واذا كانت نتيجة الزيارة مدار البحث فقط ( 18 )سجينا واذا علمنا ان الزيارة الحالية جاءت بعد (4)سنوات لتاريخ اخر زيارة فان هذا يعني بالضرورة الحاجة الى نحو( 29 )زيارة ملكية لاطلاق سراح البقية مع افتراض حسن النواياالسورية,اي ان لا تقوم السلطات السورية باعتقال غيرهم او زيادة عنهم ..عدا عن قضايا الحصة الاردنية من مياه اليرموك والتهريب المنظم عبر الحدود...واخيرا عاشت العلافات العربية العربية