أخبار

التحقيق الدولي في إغتيال الحريري يتقدم بسرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

براميرتس بعد لبنان قاضيا لمحكمة جزاء يوغوسلافيا نيويورك (الامم المتحدة): افاد رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري القاضي سيرج برامرتس في تقرير مرحلي نشر الاربعاء ان التحقيق يحرز تقدما، رافضا كشف تفاصيله لدواع امنية.ويشير التقرير وهو الاخير للقاضي البلجيكي سيرج برامرتس الذي يغادر منصبه في نهاية السنة الى ضرورة توخي "حذر متزايد في التعامل مع المعلومات المتعلقة بالتحقيق".

واوضح ان هذه المقاربة تهدف الى "تجنب تعريض سلامة التحقيق والعملية القانونية للخطر وكذلك امن الاشخاص" الذين يوافقون على الادلاء بشهادتهم.ويصدر هذا التقرير عن نتائج التحقيق الذي يشمل ايضا جميع الاغتيالات المرتكبة في لبنان منذ 2005 وسط ازمة سياسية حادة مخيمة في لبنان وفيما تستعد لجنة التحقيق "بشكل ناشط لنقل نتائج تحقيقها الى المدعي العام في المحكمة الخاصة بلبنان حين تباشر هذه المحكمة اعمالها".

ويشير التقرير الواقع في 21 صفحة الى انه تمهيدا لنقل هذه الملفات، باشرت اللجنة العمل على "برنامج لحماية الشهود يتكيف مع الظروف الخاصة بالمحكمة" التي اقر مجلس الامن انشاءها في القرار رقم 1757 وستتخذ مقرا لها في لاهاي.

ويفيد التقرير ان الادلة التي جمعها المحققون منذ اربعة اشهر اتاحت "التقدم في فهم العديد من اوجه عملية اغتيال رفيق الحريري، وتحديدا في ما يتعلق بنوع المتفجرات المستخدمة وشاحنة ميتسوبيشي الصغيرة التي كانت تحملها وكذلك الافراد الذين راقبوا تنقلات" رئيس الوزراء السابق.

كذلك تثبتت اللجنة من ان احمد ابو عدس الذي ظهر في شريط الفيديو الذي تلقته قناة الجزيرة الفضائية القطرية متبنيا الاغتيال "لم يكن الانتحاري الذي نفذ العملية الانتحارية"، مشيرة الى انه "لم يتم التعرف" الى الانتحاري في الوقت الحاضر.

وجاء في التقرير ان لجنة التحقيق حققت تقدما في التعرف الى الانتحاري ولا سيما على صعيد تحديد "المنطقة التي يتحدر منها بالضبط في الشرق الاوسط" بدون ان يورد تفاصيل بهذا الصدد.وخصص قسم كبير من التقرير لعرض المساعدة التي قدمتها اللجنة الى السلطات اللبنانية في اطار التحقيق في الاغتيالات والتفجيرات ال18 التي وقعت منذ تشرين الاول/اكتوبر 2004 في لبنان واستهدفت شخصيات مناوئة لسوريا ونوابا من الغالبية وكان اخر ضحاياها النائب والوزير بيار الجميل والنائب انطوان غانم.

وسيتسلم برامرتس عند انتهاء مهمته على رأس لجنة التحقيق منصب مدعي عام محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة خلفا للسويسرية كارلا ديل بونتي ابتداء من الاول من كانون الثاني/يناير المقبل، وعين الامين العام للامم المتحدة بان كي مون محله الكندي دانيال بيلمار المساعد السابق للمدعي العام في كندا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف