مون محبط من مماطلة السودان بنشر القوة المشتركة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال "لم نتمكن بعد من حل جميع المشاكل التقنية بسبب التأخير في رد الحكومة السودانية وانا محبط لما يجري حاليا". واضاف "هناك التزامات قوية بيني وبين الرئيس (السوداني عمر) البشير ومع ذلك لم نتمكن بعد من حل جميع هذه المسائل الادارية". واوضح انه على اتصال مع رئيس المفوضية الافريقية الغا عمر كوناري في محاولة لحلحلة الاشياء.
وردا على سؤال حول ما اذا كان اتصل هاتفيا بالرئيس البشير، قال بان "سوف اتصل به".
وبين المشاكل العالقة، عدد بان التوقيع على اتفاق مع الخرطوم حول وضع جنود السلام والقبول بتشكيل القوة المشتركة والموافقة على تخصيص الاراضي للقوة والسماح بتحليق المروحيات بما في ذلك في الليل. وكان مجلس الامن الدولي قرر في اواخر تموز/يوليو نشر هذه القوة وقوامها نحو 26 الف عنصر والمكلفة حماية السكان الذين يعانون من الحرب الاهلية منذ شباط/فبراير 2003. ومن المفترض ان تحل هذه القوة مكان القوة الحالية التابعة للاتحاد الافريقي والمقدر عديدها بستة الاف عنصر لكنها تفتقر للتجهيز والتمويل. ويتوقع ان تنتقل المهام بين القوتين في اواخر كانون الاول/ديسمبر. الأمم المتحدة تشكو من مصاعب تواجه الإغاثة في دارفور
وقد اشتكى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسق الاغاثة الطارئة جون هولمز لدى اجتماعه مع المسؤولين السودانيين، من مصاعب تواجه العمل الانساني في اقليم دارفور. وأجرى هولمز محادثات في الخرطوم مع وزير الخارجية السوداني بالوكالة علي كرتي ومفوض الشؤون الإنسانية حسبو عبد الرحمن بشأن عملية الإغاثة والأوضاع الإنسانية في إقليم دارفور. وقال المسؤول الدولي في تصريحات صحافية إنه بحث مع وزير الخارجية السوداني ldquo;سير تنفيذ برنامج العمل الاغاثي في دارفور والصعوبات التي تعترضهrdquo;. ولفت إلى معوقات تواجه تنفيذ الاتفاق الذي وقعته الحكومة السودانية مع الامم المتحدة بشأن تخفيف القيود والإجراءات الادارية لتسهيل العمليات الإنسانية، في إشارة إلى استمرار العراقيل الحكومية في تعويق العمل الإنساني بدارفور. وطالب هولمز بتفعيل الآلية المشتركة بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة لتذليل تلك الصعوبات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف