أخبار

علاوي يدعم حق حكومة كردستان في ابرام عقود نفطية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
زعيم التوافق يحتج على تفجير مفخختين عثر عليهما بمكتبه فدمرته
علاوي يدعم "حق" حكومة كردستان في ابرام عقود نفطية
أسامة مهدي من لندن:
اكد رئيس الوزراء العراقي السابق زعيم القائمة العراقية اياد علاوي ان لحكومة كردستان الحق في ابرام عقود نفطية مع شركات اجنبية لاستثمار النفط في الاقليم واوضح سيجتمع اليوم مع رئيس حكومة كردستان نجيرفان بارزاني لبحث تطورات الاوضاع العراقية.. في حين تبادل زعيم جبهة التوافق السنية عدنان الدليمي الاتهامات مع الناطق بأسم خطة فرض القانون العميد قاسم عطا الموسوي على خلفية العثور على مفخختين في مكتب الاول وتفجيرها مما ادى الى تدمير المكتب. فقد بحث علاوي مع نائب رئيس اقليم كردستان كوسرت رسول في مدينة السليمانية (330 كم شمال بغداد) التي وصلها امس تطورات الوضع في العراق والمنطقة والجهود الجارية لمعالجة المشاكل التي تواجهها البلاد والعقبات بوجه العملية السياسية في العراق. وفي مؤتمر صحفي قال علاوي ان مباحثاته مع المسؤولين في السليمانية والقياديين في الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني تتناول تطورات العملية السياسية ومشكلة حزب العمال الكردستاني التركي والقوانين التي يناقشها مجلس النواب اضافة الى عملية المصالحة الوطنية التي تواجه عقبات عدة. واضاف خلال المؤتمر الذي نقلته فضائيات كردية حول تهديدات وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني بالغاء عقود النفط التي ابرمتها حكومة كردستان مع شركات نفطية اجنبية انه من الضروري على الوزير ان يعالج هذه المشكلة مع وزير الثروات الطبيعية في حكومة الاقليم بدلاً من اطلاق التصريحات في وسائل الاعلام. واشار الى ان هذه المسألة قد تم حلها العام الماضي بين بغداد وحكومة الاقليم مؤكدا انه وفق صلاحيات الاقاليم وبينها اقليم كردستان والتي ينص عليها الدستور العراقي الدائم فأنه يحق للاقليم ابرام عقود نفطية. وكانت جلسة مجلس النواب العراقي امس قد شهدت نقاشات حادة حول قرار وزير النفط بالغاء عقود النفط الكردستانية مع شركات أجنبية حيث إنتقد نواب التحالف الكردستانى القرار فيما إقترح نواب فى الائتلاف الشيعي تشكيل لجنة من الكتل السياسية المختلفة لإيجاد حل للمشكلة. ومن جهته انتقد عارف طيفور النائب الكردي لرئيس مجلس النواب تصريحات الشهرستاني حول رفض العقود النفطية الكردستانية وقال انها لامسؤولة وغير وطنية وكان الاجدر به ان يكثف جهوده ونشاطاته لمنع تهريب النفط وبيعه في السوق السوداء على حد قوله. واضاف طيفور في بيان صحفي ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" ان حكومة اقليم كردستان قامت بابرام بعض العقود مع عدد من الشركات الاجنبية المتخصصة في مجال التنقيب واستكشاف حقول النفط ضمن اراضيها وان هذه العملية جاءت انسجاما مع ما اقره الدستور العراقي الفيدرالي ولاتعد تجاوزا لحدود صلاحياته الاقليمية. وقال انه اذا كان لدى البعض ملاحظات على العملية فهناك من القنوات مايمكن ابداء ملاحظات من خلالها بل وحتى الاحتكام الى المحكمة الفيدرالية ولكن احداث زوبعة في وسائل الاعلام واطلاق التهديدات وعدم الرجوع الى الاطراف المعنية لايخدم احدا بل يزيد تعقيدا وتشنجا على التعقيدات والتشنجات الموجودة اساسا بين القوى السياسية. واشار الى ان تصريحات الشهرستاني تأتي والعراق يشهد حاليا تحسنا ملحوظا على الصعيد الامني والفرقاء السياسيون بداوا يتوجهون الى حل خلافاتهم عن طريق الحوار وبالتالي فان على الجميع تحمل المسؤولية والحفاظ على التحسن وحل المشاكل من خلال قنواتها القانونية واللجوء الى الحوار البناء.
وكانت حكومة إقليم كردستان قد وقعت 15 عقداً للمشاركة في إنتاج النفط مع 20 شركة أجنبية بالرغم من معارضة الحكومة المركزية وقبل التصديق النهائي من قبل مجلس النواب على قانون النفط الجديد.
وسبق لوزير النفط العراقي أن اعترض أكثر من مرة على توقيع حكومة إقليم كردستان على عقود لاستخراج النفط من آبار في محافظتي السليمانية وأربيل من دون موافقة الحكومة المركزية واعتبر أن هذه العقود "باطلة" لكن حكومة الإقليم ردت بأن العقود التي أبرمتها مع الشركات قانونية وتستند إلى قانون النفط الذي شرعه برلمان الإقليم قبل نحو شهرين. الدليمي والموسوي يتبادلان الاتهامات حول تفجير مكتب الاول
عبر رئيس جبهة التوافق العراقية السنيةعدنان الدليمي عن استيائه من تسرع المتحدث باسم خطة فرض القانون العميد قاسم عطا الموسوي باعلان العثور على سيارتين مفخختين في مكتبه وعدم الاتصال به شخصيا للاستيضاح قبل اعلان الخبر.. فيما قال الموسوي انه لا يتلقى اوامره من الدليمي ولا يتصل الا برئيس الوزراء وقائد خطة فرض القانون الفريق عبود كنبر. وقال الدليمي انه كان يتوجب على الموسوي الاتصال به للاستيضاح قبل اعلان خبر المخختين على وسائل الاعلام ومحاولة تشويه سمعته. واضاف ان السيارتين اللتين تم تفجيرهما بالقرب من مكتبه تسببا في احتراق عدد من المنازل المجاورة بالاضافة الى تهديم الواجهة الخلفية لمقر مؤتمر اهل العراق الذي يتزعمه وهو احد ثلاثة قوى تشكل جبهة التوافق اضافة الى الحزب الاسلامي ومجلس الحوار الوطني ولها 44 مقعدا في مجلس النواب. واشار الى انه كان يتوجب على القوات الامنية سحب السيارتين وتفجيرهما في مكان امن كي لا يلحق الاذى بالمنازل المجاورة كما ابلغ وكالة انباء اصوات العراق في وقت متأخر الليلة الماضية. واضاف قائلا "نحن مهددون من قبل الارهابيين وغيرهم" لكنه لم يوضح تفاصيل اكثر حول الموضوع. ومن جهته اكد الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون العثورعلى سيارتين مفخختين في مكتب رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي بحي العدل في بغداد.
وقال ان قوة مشتركة عراقية - اميركية قامت باقتحام المكتب اثر عملية اطلاق نار حيث عثرعلى سيارتين مفخختين وتم تفجيرهما مما تسبب في إحتراق المكتب والمباني المحيطة به فيما تم القاء القبض على ستة من افراد الحماية المتواجدين في المكتب.
واشار الى انه لا يتلقى اوامره من الدليمي ولا يتصل باي شخصية عدا رئيس الوزراء نوري المالكي وقائد خطة فرض القانون عبود كنبر. واوضح الموسوي ان مفرزة مشتركة من الفوج الثالث في اللواء الخامس مع قوة اميريكية قامت بمداهمة مكتب الدليمي عصر امس بعد ملاحقة سيارة مدنية تضم ثلاثة اشخاص قام احدهم بقتل احد افراد صحوة حي العدل عمر محمد وفروا الى مقر الدليمي. واضاف ان القوات المشتركة قد طوقت مقر عدنان الدليمي وقامت باقتحام المكان والقت القبض على سبعة اشخاص من ضمنهم المدعو ابراهيم هشام.
واشار الى انه تم العثور على سيارتين مفخختين احداهما نوع كامري والاخرى نوع جي ام سي وهما معدتان للتفجير فقرر خبراء التفجير تفجيرهما في المكان نفسه خوفا من خطر انفجارهما اثناء نقلهما الى مكان آخر. واضاف الموسوي إن الانفجار ادى الى تدمير مقر عدنان االدلمي في حي العدل بالاضافة الى تدمير مبنى المجلس البلدي المجاور للمقر. واوضح ان والد المقتول عمر محمد تعرف على الجاني وهو احد عناصر حماية الدليمي ويدعى ابراهيم هشام. وقال ان الاب قدم شكوى قضائية ضد الجاني بينما مازال بقية افراد حماية الدليمي معتقلين في مقر الفوج وسيتم احالتهم الى القضاء بينما تم تصوير الحادث وتفاصيله بالكامل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بكاء على الماضي
حمد الشرهان -

من المعروف ان تصعيد تصريحات الدكتور الدليمي في الآونة الأخيرة تلقي بظلالها على تحركاته المناوئة لإستقرار البلد، وكذك فالشقاوة الذين يتخذون من مكاتبه بؤرة إنطلاق للعناصر الإرهابية من بقايا شقاوات حي الفضل الضالة. الأمر ليس بالغريب وهو ليس ببعيد عن محاولة سابقة من قبل حراسات الدليمي لتفجير مجلس النواب العراقي.أعتقد إن الإجراءات صحيحية لحماية أمن الناس.أما تصريحات وزيارة السسيد علاوي لشمال البلاد فهي ذات معروفة، ذلك وهو العارف أن الشمال أقليم يتبع السلطة المركزية ويتمتع بديمقراطية لم يحصل عليها في زمن الدكتاتورية، والإتفاق افقتصادية التي تبرم تأتي من خلال المؤسسات المركزية للبلد، وخيرات الأقليم هي خيرات العراق الإقتصادية. وهذه الزيارة معروفة خاصة وإنها من ضمن تكتيكات مفلسه، تعبر عن فقدان هذه الأحزاب والتجمعات والحركات لقواعدها السابقة وباتت تتعلق بالقشة التي قصمت ظهر البعير وبمناورات طواها الزمن وإلى الأبد.

تشويه سمعه ؟؟؟؟؟؟
عراقي وبس -

أي سمعة يتحدث عنها هذا الطائفي هل هي سمعة صابرين الجنابي أم سمعة الأرهابين ألذين هجروا الشيعه من حي العدل أم سمعة زعيقه التحريضي في مؤتمر تركيا لقتل الشعب العراقي أم سمعة حمايته ألذين يطلقون النار على الشرطه والجيش وأهل الصحوه ثم أختبائهم في بيت الدليمي أم سمعة الكذاب ضياء الكوا .... أم أم أم أي سمعه قل لنا ياعدنان

كذب
هارون -

الخبر اخرجه الكاتب عن صحته فماورد من الوكالات تاكيد الدليمي ان التفجير تم خارج مكتبه..هذا نص وكالة ورويترز الذي حرفته بعد لطشه(وأصر الدليمي زعيم جبهة التوافق العراقية التي انسحبت في اغسطس اب من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يقودها الشيعة على ان السيارتين عُثر عليهما قرب المجمع. وقال لرويترز انه لم يتم تفجير السيارتين داخل المجمع وانما في شارع جانبي خلف المجمع. واضاف ان قوات الامن كان يجب ان تقطر السيارتين بعيدا لان التفجير أحرق منازل قريبة)ليتك كنت دقيقيا ومهنيا يامهدي

بدون عنوان
حسن معله الجياشي -

ليس تعليقي الوحيد بدون عنوان بل حتى اياد علاوي بدون عنوان والعراقين كل العراقين لايعرفون ماذا يريد هذا الرجل لو تتذكرون دعايته الانتخابيه عندما كان يخرج ويقول انا رجل المرحله وانا وكم انا قال لاكن كل هذا اصبح (فاشوشي) بالعراقي من انت حتى تضع رئسك برئس حكام بغداد وانت تعرف من هم حكام بغداد انتخبناك لكي تكون مشرع للقواني واليوم انت جالس في عمان وخائف من يخاف بالعراق الجديد لايجني شئ عليك بالعوده وتفعيل دورك بالبرلمان وترك النعيق السياسي تساند الاكراد بعقودهم النفطيه وحكام بغداد وقعو للاكراد على كركوك واين انت نايم علاوي ارجو من لله ان لاتبقى بدون عنوان ,,,,,, ارجو النشر

النفط للعراق
د.باقر -

غريب امر العراقيين. اذا طالب الجنوبيون بأن يكون لهم اقليم فدرالي اسوة بالشمال وان يكون نفط الجنوب اولا يصرف على الجنوب المهدم. قالوا لا. النفط للجميع. واذا قال الأكراد ان نفط الشمال وكركوك لهم. سكت العراقيون من امثال علاوي وغيره وقالوا هي لكم ونزيد عليها حصة اخرى من نفط الجنوب. وهذا هو الكيل بمكيالين. اعتقد ان نصرف وزير النفط صحيح. نفط العراق لكل العراق. يوزع حسب حاجة الأقاليم. ويا عراقيون استفيدوا من خبرة دول الخليج من خبرتها في مجال النفط وخاصة خبرة السعودية فلديها شركة عملاقة هي الأرامكو، استفيدوا منها. ايضا المشاريع التي تقوم بها واستثماراتها الداخلية والخارجبة وكيف ادارت السعودية واقامة علاقات ممتازة مع شركات النفط العالمية في مجال التنقيب والأستكشاف والتكرير والتوزيع. استفيدوا من هذة الخبرات بدلا من البدء من نقطة الصفر و لا بأس ان تدخل ارامكو العراق كمستثر وكشركة مساهمة مع الحكومة العراقية اذا ارادت في مجال الصناعة النفطية.

العين الصحفية
ح . الشرهان -

أثني على التحليل الإخباري للصحفي أسامة مهدي، كما وأوجه الشكر للحدس الصحفي الذي تتمتع به جريدة ايلاف الغراء، وهي السباقة في المتابعة والتدقيق وإيصال الخبر ومصداقيته للقاريء. ومن العجب أنني طالعت الصحف العراقية ولم أعثر على خبر يبن أحداث إرهابية كهذه. ولكن يمكن القول إنها تقع ضمن حسابت قديمة لرؤساءالبعض من الجرائد،والماضي الذي راحوا يشعرون بأنه مهدد.

كلش زين
دحام العراقي -

اذا كان الخبر صحيح فنشد لكل ايادي الخيرة على ذلك ونؤيد بالقبض على الدليمي نفسه ومن كان الارهاب مرفوض من الكل ان كان شيعي سني كردي او هندي فافضحوا من يقوم بهذه الاعمال ولنتستر على شعبنا العراق العظيم.

كفاك يا شهرستاني
كردي -

ان الشهرستاني ليس إلا عميل ايراني و يريد تعقيد الوضع.للاكراد الحق قي ابرام العقود النفطية.عاشت كردستان و ليسقط الشهرستاني وامثاله.و شكرا لإيلاف و اتمنى النشر

الدليمي
نزار -

نقلا عن الدليمي "واشار الى انه كان يتوجب على القوات الامنية سحب السيارتين وتفجيرهما في مكان امن كي لا يلحق الاذى بالمنازل المجاورة" .. كان المفروض ان تقوم قوات الامن بربطك على كرسيك في مكتبك وابقاء السيارتين مكانهما ومن ثم تفجيرهما .. ماذا تنتظر الحكومة لماذا لا يودع امثال هؤلاء في السجن الى متى تبقى امريكا تتدخل وتحمي هؤلاء اللصوص وقطاعي الطرق

الی د.باقر
بيان شيخ عمر -

من قال النفط ليس للعراقيين.ما يتم من أنتاج النفط أو المعادن الأخری في كردستان يتم توزيعها وبالتساوي علی كل العراقيين وحسب ما جاء في الدستور ولكن مشكلتكم أنت يا د.باقر والوزير الشهرستاني وأمثالكم لست ديمقراطيون وما يزال متأثرون بثقافه‌ الماضي وتتنكرون لحقوق الأخرين.تمنعون عنا نحن في كردستان أن نستثمر ثرواتنا لكي نبقی متخلفين.العراق الجديد ليست سعوديه‌وليست عربيه‌ أتنكرون وجود قوميات أخری كالكردوالتركمان والأشوريين والأخريين لأنكم الأكثريه‌.كفاكم الأفكار الشوفينيه‌وألغاء الأخر بأسم الدين والوحده‌ والأسلام.

شخصيات أكسباير
الطبيب -

يبدوا أن المفلسين في العراق أخذين بزيادة.. هاهو عدنان الدليمي ؟ يتباكى على تفجير السيارات المفخخه في مكتبه.. وهو يريدها أن تنفجر في وسط العراقيين؟ ويقول أنه يمثل العرب السنه؟؟؟ وهاهو علاوي يهب نفط الشمال الى ألاكراد على حسب مقوله" وهب ألامير بما لايملك" لقد أنتهى العمر ألافتراضي للدليمي وعلاوي... صاروا " أكسباير" بعد أن ساهوا بالكذب على الجميع..

لا تحتاج لتفسير
ابو سلام -

ان علاوي وتصريحاته لا تجدي نفع بعد ما كشف الرجل اوراقه ولم يبقى له سوى التشبث بالاكراد عسى وان يكونوا سند له باْعادة ما فقده وهذا حلم قديم بالينساه--واما ما يخص الدليمي والسيارات المفخخة -كلنا يذكر المقابلة الاخيرة للدليمي وعلى صفحات ايلاف حين قال ان هدوء الامن ما هو الا هدوء سوف تلحقه عاصفه-ولا اعتقد ان هذا الكلام به فلسفة صعب فهمها فالمقصود هي هذه المفخخات وجماعات الذبح والقتل الذين يؤيهم هذا اللعين الذي داْب على التحريض الطائفي وعلى طول الخط ولا ادري ماذا تنتظر الحكومة بهذا العجوز المخرف------

you alauy
ياسر علي جاسم -

اريد ان اقول للك اتق الله ياعلاوي في الشعب العراق