قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
لندن: الحكم بسجن جيليان جيبنز مشين يلطخ بسواد أشد وجه بلد معروف بمذابح دارفور". "وتقديمها للمحاكمة ليس إلا بسبب إصرار حكومة براون على جعل حل مسألة مأساة دارفور حجر أساس في سياستها الخارجية". بهذه الافتتاحية أظهرت صحيفة الديلي تلغراف امتعاضها وغضبها من الأسلوب الذي تعاملت به الحكومة السودانية مع قضية المدرسة جيليان جيبنز. وحكم على جيبونز بالجلد والسجن 15 يوما ثم الترحيل من السودان بعد إدانتها بتهمة ازدراء الإسلام لسماحها لأحد تلامذتها بتسمية دميته محمد. وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية البريطاني دافيد ميليباند قد تعامل مع القضية بحرص شديد، فتفادى التهديد بقطع المعونات وأكد أن احترام الإسلام عميق في المجتمع البريطاني. وأكدت الصحيفة أنها تتفهم موقفه من المعونات حيث أن معظمهما يذهب لمخيمات اللاجئين البائسة في دارفور وتشاد. "أما عن الإسلام فإن أفعال الحكومة الإسلامية في غالبيتها و التي حكمت على المدرسة الممتازة بازدراء الإسلام قد لطخت إسم الإسلام". وقالت الصحيفة إن الأهمية الدبلوماسية لبريطانيا في أكبر بلد إفريقي(من حيث المساحة) سواء من حيث نشر قوة مشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور أو من حماية الاتفاقية التي وقعت بين الشمال والجنوب في عام 2005 كبيرة، لكن الحكم بسجن جيبونز وترحيلها يتطلب على الأقل، استدعاء السفير البريطاني في الخرطوم وفرض العقوبات على القيادات الكبرى في النظام والتي سمح لها حتى الآن بتحدي العالم الخارجي دونما رادع.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاسلام دين التسامح
jade -
هل هذا من المنطق ؟اصحوا يا مسلمين .....
ظلم
لانا -
ماكول غير بس عقول متحجره.شي ميصدكهالا العقل ولاالمنطق.المغتربه
عجبي
زكي رضا -
الخبر كاذب برمته فالمدرسة ووفقا للاساليب التربوية والتعليمية في الغرب والتي اجتازت اساليبنا البالية بقرون ( وهذا واضح من اعتمادنا الكلي على اختراعاتهم واكتشافاتهم ، بل وصل الامر من اننا بتنا نعتمد عليهم حتى بالغذاء ) . كانت قد طرحت ايجاد اسم للدمية من ٢٣ طالبا ولان السودان بلد اسلامي واشهر الاسماء فيه هو محمد فقد قام ٢٠ طفلا من مجموع ٢٣ بانتخاب الاسم . وهذا يعني ان المدرسة لم تتدخل في انتخاب الاسم . ورحم الله المتنبي الذي قال اغاية الدين ان تحف شواربكم ياامة ضحكت من جهلها الامم
العقول المتحجرة
عثمان على -
اعتقد العقول المتحجرة هي التي تستنكر المكارم من الضعفاء ولا تعبأ بحماقة الاقوياء. أتساءل هنا إذا كان هذا الفعل نتج من إمراة تنتسب لدولة فقيرة اسيوية أو افريقية ماذا كان حكمكم.وهذا يدل على هلاك هذه الأمة ونهايتها واصبحت تخجل من شرفها وفخرها وسودتها بعد أن اصبحنا نتبع كل ماهو غربي ونراه غاية الصواب والحكمة والعلم والرقي والحضارة حتى ظللنا لا نقول قال الله وقال الرسول بل نقول قال برناردو وقال هارفد وصدق بوش.