نجاد سيحضر القمة الخليجة للمرة الأولى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ومن المقرر أن يحضر قادة دول الخليج العربية الست - السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان وقطر - إلى الدوحة على خلفية توترات إقليمية متصلة بالبرنامج النووي الإيراني والقلق الاقتصادي الناجم عن تدني سعر صرف الدولار. وكانت العلاقات بين إيران وجيرانها في الخليج عاصفة في السابق وخصوصا في الثمانينيات عندما قدمت السعودية دعمها إلى العراق في نزاعه مع طهران (1980-1988). وسعت إيران - التي تواجه عزلة متزايدة بسبب برنامجها النووي المثير للجدل ودعمها للمليشيات الشيعية في العراق - في السنوات الأخيرة إلى التقرب من جيرانها، وقام مسؤولون إيرانيون كبار بزيارات كثيرة إلى المنطقة. وفي اجتماع لوزراء الدفاع والخارجية ومسؤولي الأمن القومي في الدول الست عقد في الرياض مطلع نوفمبر، قال الأمير عبد الرحمن - نائب وزير الدفاع السعودي - إن دول مجلس التعاون الخليجي تستعد لكل الاحتمالات بما في ذلك إمكانية نشوب نزاع مسلح بين الولايات المتحدة وإيران. وسيكو على قادة مجلس التعاون مواجهة تحديات اقتصادية مهمة أبرزها ضعف الدولار وترنح مشروع الوحدة النقدية الخليجية. وفيما تشهد المنطقة حيوية جديدة جراء مؤتمر أنابوليس، يتوقع أن يناقش قادة دول المجلس هذه التطورات إضافة إلى خطوات ذات أهمية اقتصادية كمسألة معالجة الخلل الديموغرافي في دول المجلس جراء تفوق عدد العمال الوافدين على المواطنين في بعض الدول. هذا و اكد مصدر خليجي مسؤول الجمعة اننجاد سيحضر الجلسة الافتتاحية لقمة دول مجلس التعاون الخليجي فيالدوحة الاثنين ليكون بذلك اول رئيس ايراني يقوم بهذه الخطوة. وقال المصدر لوكالة فرانس برس في الرياض ان "الرئيس الايراني سيحضر الجلسة الافتتاحية" موضحا ان قطر التي تستضيف القمة "وجهت الدعوات لعدد من الدول بينها ايران وتركيا والمنظمات الاقليمية والدولية لحضور الافتتاح". وتؤيد هذه البلدان الستة التوصل الى تسوية سلمية للخلاف بين المجموعة الدولية وايران.
وكانت العلاقات بين ايران وجيرانها في الخليج متوترة في السابق وخصوصا في الثمانينات بسبب الحرب العراقية الايرانية (1980-1988). وفي السنوات الاخيرة، سعت ايران التي تواجه عزلة متزايدة بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، الى التقرب من جيرانها وقام مسؤولون ايرانيون كبار بزيارات كثيرة الى المنطقة.
التعليقات
الى الامام
حمد -خطوة موفقة واتمنى الاستمرار لما له من خير على الطرفين واعتقد ان الكويت والامارات كان لهما دور مهم في هذا الأمر ، وانا متاكد ان الشعب الايراني واغلب شعب الخليج بينهما حب متبادل لكن واشنطن هي التي تمنع هذا التقارب ، فتحية لجميع الاطراف .
الله يستر
ABD33D -الله يستر من تدخل لإيران في شئون دول الخليج وقمتهم المنعقدة في قطر اللتي باتت تتحدى وتريد أن تجعل لنفسها قيمة أكبر مما هي عليه على حساب مبادئ و واستقرار الدول المجاورةالخافي هو أعظم أرجو النشر وشكرا
تحريك الجمود المعهود
حسين السعوديه -ربما وجود قائد نشط كنجاد سيحريك الجمود المعهود الذي تعودنا عليه حتى اصبحت القمم ممله ومتكرره ولايتوقع منها الكثير من القرارات الجاده والتي اكثرها ينسى ويهمل لاحقا! طبعا امريكا لاتريد التقارب لانها لن تبيع المزيد من الاسلحه على الدول الخليجيه المرعوبه من ايران بدون اي سبب حيث ان ايران لم تهاجم اي منها في السنوات ال30 الماضيه!
خطوه جيده
عدنان الادهم -ان الحوار المتبادل وفق الاطر السليمه حتما سوف يثمر لصالح شعوب المنطقه والتي هي بامس الحاجه لبعضها دون تدخل من الاطراف الخارجيه والله ولي التوفيق