ايران تحذر الغرب قبل المحادثات النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خسرو علي أكبر من طهران، وكالات: حذرت ايران الغرب اليوم من اطلاق اي تهديدات ضدها قبل المحادثات النووية التي تجريها مع الاتحاد الاوروبي بهدف تسوية الخلاف حول برنامج ايران النووي.
وقال الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي
نجاد سيحضر القمة الخليجة للمرة الأولى
الإمارات تشدد عمليات التفتيش على السفن الإيرانية
رفسنجاني في خطبة صلاة الجمعة بثتها الاذاعة الرسمية مباشرة اليوم ان "التهديدات ونشر الخوف تجعل ايران اكثر جدية وتدفعها الى حماية نفسها منها".واضاف رفسنجاني "اذا كان هدفهم من المفاوضات المغامرة، فعليهم ان يتاكدوا ان مصيرهم في ايران سيكون بكل تاكيد اسوأ من مصيرهم عندما غزوا مناطق اخرى".
ويجري مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا محادثات مع ايران من اجل التوصل الى حل حول الازمة بشان برنامج ايران النووي.
وتتهم واشنطن طهران باستخدام برنامجها كغطاء لتطوير اسلحة نووية. الا ان ايران تنفي هذه التهمة بقوة وتقول انها لا تهدف سوى لتوليد الكهرباء.
وعبر رفسنجاني عن امله في ان "يختار من يستقوون، بعد مفاوضات اليوم، طريقة مناسبة والا يعرضوا انفسهم او يعرضونا او يعرضوا المنطقة الى المشاكل".
وقال رفسنجاني "نأمل بعد هذه المحادثات أن يختار الذين مارسوا الغطرسة ضد ايران الطريق الصحيحة وأن يكفوا عن ازعاجنا وازعاج أنفسهم وازعاج دول المنطقة، فان كان هدفهم من المحادثات هو المغامرة فعليهم ان يكونوا على ثقة بان مصيرهم سيكون أسوأ مما هو عليه في العراق وافغانستان"وأشار رفسنجاني أن أميركا وبريطانيا والمانيا كانت قد أبرمت اتفاقات للتعاون النووي مع ايران قبل الثورة لكنها لم تف بتعهداتها ، وأضاف أن ايران تملك التكنولوجيا النووية لاستخراج وتحويل المواد المعدنية الى مواد استحصال التخصيب وقد وفرت ايران بعض الأشياء من السوق السوداء في العالم". وعن مؤتمر انابوليس قال الرئيس الايراني الأسبق أن هذا المؤتمر لم يهتم بالقضايا الاساسية للشعب الفلسطيني وكان عبارة عن ضوضاء فارغة.
الصحف الايرانية تشن هجوما على علاوي
من جهة اخرى شنت صحف ايرانية مقربة من الدوائر الرسمية هجوما عنيفا ضد رئيس الوزراء العراقي الأسبق اياد علاوي على خلفية تصريحاته السياسية والاعلامية عبر القنوات الفضائية العربية والدولية المعادية لايران ، واعتبرت الصحف الايرانية ان هناك فضائيات وقنوات عربية تسعى جاهدة لتلميع صورة علاوي وتقديمه على انه الشخص المنقذ والمؤهل دون غيره للأخذ بالعراق والعراقيين الى بر الأمان.
وخصص موقع عصر ايران افتتاحيته للهجوم على علاوي فتحت عنوان "أياد علاوي والرهان الخاسر " كتب يوسف صديق " لقد فشل علاوي في الحصول علی الاغلبية المطلوبة لتشکيل الحکومة ورئاستها من جديد فی انتخابات مجلس النواب العراقي وهبوط شعبيته وانحسار دوره السياسي في الداخل وانشقاق رموز معروفة عن "القائمة" التی يتزعمها داخل قبه البرلمان وخارجها کل ذلك ترك فی نفسه عقدة عصابية جعلته يصب جام "آهاته" علی الجمهورية الاسلامية الايرانية التي يعتقد د. اياد علاوي بانها المسوولة عن هزيمته فی الانتخابات البرلمانية مع ان العراق لم يشهد لها مثيلا، سواء من حيث الاقبال الجماهيري او الاقتراع الحر او لجهة ترافقها مع حمامات الدم الارهابية التی استهدفت تقويض العملية السياسية.
وأضافت عصر ايران:" اللافت ان السيد علاوي حظی بدعم کبير من قبل البعثيين الباقين او المتوارين في داخل العراق وخارجه والذين حشدوا ما اعتبروه رصيدا بزعمهم علی مدی اکثر من 55 عاما من العمل الحزبي و 35 عاما من "الحکم" فی سبيل ايصال "رفيق الامس" الی راس السلطة فی بغداد ورکوب تياره بعدئذ للعودة الی الحکم عبر المنافذ والجحور وذلك بعدما لفظهم الشعب العراقي من الابواب. الا أن الرياح جرت خلافا لما یشتهي أياد علاوي ومناصروه وجاءت النتائج الانتخابية لتضعه فی المرتبه الرابعة من حيث التسلسل فی الموزائيك السیاسي الجديد وذلك عقب فوز الائتلاف العراقي الموحد ةوحصول التحالف الکردستاني وجبهه التوافق علی المرتبتين الثانية والثالثة.
وعلی الرغم من ان هذه النتائج احالت احلامه واعوانه الداخليين والخارجيين الی سراب الا ان ذلك لم يفت فی عزمه علی متابعه مساعيه لاسترداد المنصب الذی وضع فيه موقتا ايام مجلس الحکم عندما کان العراق يحاول لملمه ارکانه وموسساته التی اطاح بها الاحتلال. وقد عمد علاوی الی التوسل بکل الوسائل حتی غير المسوغة منها للتشكیك فی قدرة الحکومة العراقية المنتخبة علی ادارة شوون البلاد.
وفي هذا السياق حرصت الابواق الاعلاميه المرتبطه بالدوائر الغربيه علی اظهاره بمظهر رئيس وزراء ظل والبديل الجاهز حال عجز الحکومة الحالية عن الاستمرار فی مهامها من جهة والتسويق لمواقفه المناهضه والمغرضه ضد ايران بحجه التدخل فی المفاصل الحيوية للدولة العراقية من جهه اخری.
وقد بدا ان نجاحات نوري المالکي في السيطره علی الازمه السياسية والامنية وتقلیص مساحه العمليات الارهابية للتکفيريين والصداميين واختزالها فی مواقع محاصره ومعلومه لم ترق لایاد علاوي الامر الذي دفعه الی اجراء اتصالات ولقاءات مع قيادات حزب البعث المنحل بعيدا عن اي نوع من التنسيق مع الحکومه العراقية الدستورية ما جعل رئیس الوزراء نوري المالکي يوجه تحذيراته بشده الی رئيس حرکه الوفاق الوطنی من مغبه التمادي فی هذا الخط خاصة وان المعلومات اکدت بان علاوي التقی افرادا قريبين من المدعو عزت ابراهيم الدوري وافرادا ينتمون الی جناح المدعو يونس الاحمد الامين العام لتنظييم البعث العراقي المنشق علی الدوري. وسبق لرئیس الوزراء العراقی نوري المالکی ان وصف تحرکات علاوي واتصالاته لتشکيل لوبي للضغط علی حکومته بانها "کمن يحرث في الماء".
واعترف علاوي بانه عمل علی اجراء لقاء ضم شخصيات من حزب البعث المنحل من جناح عزت الدوري واطرافا اميرکية لم يسمها کما لم يکشف ايضا عن المکان الذی تم فيه اللقاء کما اعترف بان اميرکا هي التي أوعزت الیه بالاتصال مع هولاء. لکنه وفی مناورة سياسية مقصودة اتهم جهات لها امتدادات بايران بانها وراء الضجه المثاره حول لقاءاته وارتباطاته.
وقال البيت الابيض انه يبقي على كافة الخيارات مفتوحة بما فيها الخيارات العسكرية، لوقف اجندة ايران النووية. وبدأ سولانا اجتماعا مع المسؤول الايراني عن الملف النووي سعيد جليلي للاستماع الى وجهة نظر الجمهورية الاسلامية قبل ساعات من تقديم تقرير للدول الكبرى حول التقدم الذي تم احرازه خلال الاتصالات التي استمرت نحو 18 شهرا.
وشدد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي لهجته قبل محادثات الجمعة. وقال "امام الغرب طريقتان فقط للتعامل مع ايران اما بالتفاعل واما بالمواجهة"، حسبما نقلت عنه وكالة ايرنا للانباء. واكد ان "الشعب الايراني لن يعود عن الطريق الذي اختاره وهو عازم ومصمم على مواصلة الطري".
التعليقات
البعث
mida -هي الحقيقة علاوي يراهن على البعثيين ولكن مصيره ان نجح ان البعثيين سيزيحونه مثلما فعلوا مع عارف
اصرار
يوسف -وقاحة واصرار البعثيين لاتنتهي ، دمروا كل شئ مع ذلك يريدون العودة الى الحكم من خلال رفيق سابق