أخبار

المالكي يأمر بتوفير الحماية لرئيس جبهة التوافق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: أعلن في بغداد اليوم عن طلب رئيس الوزراء نوري المالكي من القوات الأمنية توفير الحماية لرئيس جبهة التوافق السنية عدنان الدليمي إثر تفجير مكتبه بمفخختين عثر عليهما بداخله بحي العدل في بغداد وإعتقال 36 فردا من أفراد حمايته بينهم نجله. وقال الناطق بأسم قوات فرض القانون في بغداد العميد قاسم عطا الموسوي ان المالكي القائد العام للقوات المسلحة قد اصدر اوامره الى القوات الامنية بتوفير الحماية للدليمي حفاظا على حياته. واضاف ان محققين مختصين قد بدأوا تحقيقا مع عناصر حماية الدليمي المعتقلين والذين وصل عددهم الى 36 معتقلا بينهم نجله مكي. واكد التوصل الى ادلة على تورط عدد منهم في عمليات اجرامية اضافة الى تفخخيهم للسيارتين اللتين عثر عليهما في مكتب مؤتمر اهل العراق الذي يتزعمه الدليمي وهو احد ثلاث قوى تشكل جبهة التوافق اضافة الى الحزب الاسلامي ومجلس الحوار الوطني.

واضاف ان مداهمة مكتب الدليمي واعتقال عناصر حمايته قامت بها قوة عراقية اميركية اثر اعترافات ادلى بها عدد من المعتقلين الليلة الماضية مشيرا الى ان هذه الاعتقالات جاءت استنادا الى قانون مكافحة الارهاب كما ابلغ قناة "العراقية" الرسمية ظهر اليوم. واوضح ان القوة الاميركية داهمت مكتب الدليمي بعد ملاحقة سيارة مدنية تضم ثلاثة أشخاص قام أحدهم بقتل أحد أفراد صحوة حي العدل ويدعى عمر محمد، وهربوا إلى مقر الدليمي. واضاف ان القوات المشتركة قامت بعد ذلك بمداهمة مقر الدليمي وألقت القبض على سبعة أشخاص من بينهم المدعو إبراهيم هشام. واكد العثور في المقرعلى سيارتين مفخختين معدتان للتفجير فقرر خبراء المفرقعات تفجيرهما في المكان نفسه خوفا من خطر انفجارهما أثناء نقلهما إلى مكان آخر. وقال إن الانفجار أدى إلى تدمير مقرالدليمي و مبنى المجلس البلدي المجاور للمقر. واشار الى ان والد القتيل عمر محمد قد تعرف على الجاني وهو من افراد من حماية الدليمي ويدعى إبراهيم هشام وقدم شكوى قضائية ضده".

ومن جانبه قال بيان لمكتب رئيس جبهة التوافق ان القوات الاميركية عثرت امس على سيارة مفخخة في أحد الشوارع القريبة من مكتب الدليمي فقامت بتفجيرها السيارة وسط المنازل ما ألحق أضرارا كبيرة بها وبالواجهة الخلفية لمقرمؤتمر أهل العراق للإغاثة والتنمية وحرق كمية كبيرة من الأدوية والأجهزة الطبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تعليق
صحفي عراقي -

هذه الحادثة لا تحتاج الى تعليق وانما صحوة ضمير وعقل من قبل جميع العراقيين والعالم

فضيحة الدليمي
حسين طالباني -

هكذا يفضح الله الارهابيين ومفخخي السيارات من البعثيين الذين ارتضوا قتل العراقيين الى الابد ، وهذا هو احد حماية الدليمي يقوم باغتيال رجال الصحوة ثم ينسحب الى جحره في مقر الدليمي وجبهة التوافق ، او بالاحرى جبهة الارهاب . التي ارتضت لنفسها الدفاع عن جميع مبادئ البعث المقبور ، وسيده المشنوق.

عصابجية و مرتزقة
عمار الريشاوي -

ما هو الغريب في الموضوع ؟ سبق وان داهمت القوات الامريكية قبل سنة تحديدا مكتب الدليمي و ضبطت سيارات مفخخة , ثم ما ذا حصل ؟ لا شي ,أذ تم أطلاق سراح الحماية و عادوا لعمليات القتل و التفخيخ. هذاالطماع الذي لايشبع يجب ان يعلم انه اذا استطاع الافلات سابقا بعد عمليات تهجير و قتل شيعة فانه لن يستطيع الافلات الان من عمليات قتل أبطال الصحوة لاننا صممنا على الامساك بزمام امورنا و حماية مناطقنا و الاقتصاص من القتلة و الدليمي يعلم تمام العلم بأننا زلم لا يفلت من قبضتنا معتدي .

اكاذيب لا تنتهي
معاذ البغدادي -

لعل اهم ما يميز الحكومة الحالية هو حجم الاكاذيب التي تطلقها في كل مرة .. فمن المعروف ان مؤتمر اهل العراق وهو احد مكونات جبهة التوافق هم من شجع على تكوين مجموعات الصحوة في المناطق ولكن الحكومة والمالكي تحديداً وفي اكثر من نصريح رفض تشكيل مجالس الصوة باعتبارها مليشيات وهذا الامر معروف .. واذا كانت الاجهزة الامنية العراقية بهذه المهارة فلماذا لم يتم التعرف على من قام باختطاف اكثر من 150 موظف من وزارة التعليم العالي قبل حوالي سنة من قبل مليشيات معروفة وفي وضح النهار .. وما هو مصير احمد الحجية رئيس اللجنة الاولمبية العراقية والذي تم اختطافة مع عدد الشخصيات الرياضية قبل اكثر من سنة وبنفس الطريقة .. اليس لأن هذه المليشيات تعمل لصالح الحكومة وتحت اشرافها .. ولكي لا ننسى فان الامريكان اعترفوا بان حادث التفجير الذي حصل في سوق الغزل قبل اسبوع تم من خلال مليشيات تعمل باوامر ايرانية وعطاء انطباع ان القاعدة هي التي قانت بهذه الجريمة.

هم القتلة
كريم البصري -

هذه المسئلة لاتحتاج الى تحقيقات وادلة جنائية ومراقبة،الدليمي والعليان والهاشمي وابن اخته الهارب الان كلهم قتله،وهم من حرق الزرع والضرع من سقوط الصنم هبل في عام 2003 الى حد الان،والمصيبة هم يقتلون القتيل ويمشون في جنازته وعلاوتا على ذالك يتهمون الاخرين في قتله ايتام صدام وتربية ميشيل عفلق،فلا تاخذكم بهم رافة وارجوا من الجميع ان لايحسبونهم على السنة،لان السنة قد تبروا منهم لذالك هم يقتلون افراد الصحوات الاشراف،فلا توفروا لهؤلاء القتلة الحماية لانهم ما ان يخرجوا من جحورهم سيلدغون من تبقى من الامنين بسمهم القاتل.

الكل امام القانون سو
د.عبد الجبار العبيدي -

توفير الحماية للدليمي من واجب الدولة،والتحقيق والعدالة ملزمة بها الدولة ،لكن اذا ثبت ان مكتب الدليمي والمقربين له من المشاركين بعمليات التخريب الوطني يجب ان تعرض على الشعب مثلما تعرض كل القضايا الاخرى، وعلى الدولة ان لا تغطي عن كل معتد ٍ بحق الشعب والوطن ،ونأمل ان تكشف كل القضايا السابقة واللاحقة لاظهار حقيقة من ساهم بتدمير الوطن فلا اعتبارات في الحقوق والواجبات.والتي لازالت اصابع الاتهام تشير اليها دون تحقيق ،والدليل هو الحجةعلى الجميع.