أخبار

صحافي إسرائيلي يحاول دخول السفارة السعودية بواشنطن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: بينما كان الصحافيون يجهزون كاميراتهم ومعداتهم لنقل أحداث مؤتمر Hنابوليس، كان تسفي يحزقيلي وهو صحافي إسرائيلي كبير يخطط لدخول السفارتين السعودية والسورية في واشنطن من أجل الحصول على مقابلة خاصة أو تعقيب معين، ولكن محاولاته باءت بالفشل، حسبما أكد بلسانه خلال حديث مع التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة.

وأشار يحزقيلي الذي كان يرافق الوفد الإعلامي الإسرائيلي للمؤتمر، بأنه حاول دخول السفارة السعودية في واشنطن أثناء مؤتمر انابوليس، قائلا: "نعم أنا من حاول دخول السفارة السعودية، وطرد من السفارة السورية - أنا من حاولت اقتحام منصة المؤتمرات في السفارة السعودية للحصول على تصريح معين أو تعقيب مسؤول، وحاولت إثبات حضور الإعلام الإسرائيلي في الأحداث، ولكن علي الاعتراف أني لم أستطع ذلك، ويبدو أنهم يتحدثون عن السلام، ولكن يبدو أيضا أن لا سلام في الأفق لأنهم، وكما قلتم يريدون بناء السلام بالعدل ونحن نريد بناء السلام بالحب" على حد قوله.

ومن ناحيته، تساءل كير شنباوم المذيع الرئيسي في التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة في مقدمة برنامج إخباري يعتبر الأول في البرامج السياسية الإخبارية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، عما أسماه ظاهرة محاولة الصحافيين الإسرائيليين الدخول إلى بعض سفارات بعض الدول العربية أو إجراء مقابلات مع قادة وزعماء عرب إلى درجة اللهاث وراء هؤلاء. وقال: "لماذا هذه الظاهرة التي أضحت من الحشرية المقيتة؟ هل إجراء حديث صحافي مع أي من هؤلاء الزعماء العرب أو السفراء يعتبر نصراً إسرائيلياً؟"

وأضاف: "وكأن قواتنا احتلت هذه السفارة أو تلك؟ تعالوا نعترف بأنهم لا يتقبلوننا، ومن الصعب عليهم هضمنا رغم أننا لم نفعل لهم شيئاً مزعجاً، ببساطة نحن نريد ونؤمن بالحب وهم يريدون ويؤمنون بالعدل، ويبدو أن العدل والحب لا يلتقيان بهذه الحالة".

واعترف يحزقيلي في حديثه مع التلفزيون الإسرائيلي باستغلال ما وصفه الإعلام الذكي لمحاولة دخوله للسفارة السورية والسعودية، إذ قال: "يبدو أن دخولي إلى السفارة السعودية أثار ضجة إعلامية واستغل الإعلام الذكي هذه الضجة".

ولكن كشف في الوقت ذاته، بأنه نجح بزيارة سفارة دولة عربية- لم يذكر أسمها- وقال: "زرنا لا أريد أن أسمي الدولة - سفارة الدولة العربية التي تحدث عنها، فاستقبلنا السفير وضيفنا القهوة والحلويات، وقد استمتعنا بجلستنا معه، وعندما أردنا التسلل إلى السفارة السورية أوصدت الأبواب بوجهنا، وقيل انه غير مرغوب فينا أنا أقول سوريا لم ولن تتغير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف