أخبار

لندن تسعى للإفراج عن المعلمة البريطانية في السودان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


تظاهرة مناهضة للمعلمة البريطانية في الخرطومبريطانيا تطالب السودان باطلاق سراح المدرسة لندن: أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الجمعة ان لندن تسعى لتأمين الإفراج في اسرع وقت ممكن عن المعلمة البريطانية التي حكم عليها بالسجن 15 يوما في السودان لانها سمحت لتلاميذها باطلاق اسم "محمد" على دب دمية.

ولم تشأ ناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية التعليق على التظاهرات التي جرت اليوم الجمعة في الخرطوم واطلقت خلالها دعوات للمطالبة باصدار حكم الاعدام على المعلمة البريطانية جيليان غيبونز. وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية "نعلم ان تظاهرات جارية لكن السلطات المحلية تبقي ذلك تحت السيطرة".

وتابعت "لا نزال نسعى الى حل سريع لهذه القضية" مشيرة الى ان لندن تسعى لتأمين الافراج المبكر عن المعلمة. واوضحت "لا نزال نجري اتصالات دبلوماسية مع الحكومة السودانية. وهذه الاتصالات ستتواصل اليوم في لندن والخرطوم (...) ومن الصعب جدا القول ما ستكون النتيجة".

وكانت محكمة سودانية حكمت مساء الخميس على المعلمة جيليان غيبونز (54 عاما) المتحدرة من ليفربول في شمال انكلترا بالسجن 15 يوما والطرد من البلاد. واتهمت المعلمة بانها سمحت لتلامذتها الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين ست وسبع سنوات باطلاق اسم "محمد" على دب دمية.وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند عبر عن "خيبة امل شديدة" الخميس اثر صدور الحكم على المعلمة مؤكدا ان الامر هو "سوء فهم غير مقصود من جانب معلمة متفانية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لندن تسعى
البصري -

لو كنت من السودان هذا البلد المتحضر ذي الشعب المثقف ، لطالبت بمحو بريطانيا من الخارطة وطالبت ان يكون عمر البشير رئيسا للاتحاد الاوربي.

إلى أين
بهاء -

هل يعقل ما يحدث في هذه البلدان؟ إعدام المعلمة؟ السودان أغنى البلاد العربية والإفريقية بالإمكانيات الزراعية والتي تكفي لإطعام شمال إقريقيا كله، ورغم ذلك فالشعب السوداني من أفقر الشعوب، ثم يسير مظاهرات غضب ضد إنسانة واحدة لم تفهم جيدا العقلية العربية! إن من يحرك هذه الجموع المسلوبة الإرادة هو من يستحق العقاب!! الأدهى منظر أحد المتظاهرين ملوحا بالسيف أمام عدسات الكاميرات العالمية! ويقولون لماذا لا يفهمنا العالم؟ لماذا يخاف من إرهابنا؟ والله إن هذا ليقطع القلب ألما على سذاجة هذا الشعب ومكر من يحركه كالدمية من رجال دين وسلطة!!!

الله يشفيهم
بلا قرف -

بجد الله يشفيهم! اشمعنى لم يجرؤؤا يتنفسوا على كل الظلم و الفتنة اللى فى البلاد و جاءؤا على سيدة امرأة عجوز غريبة ضيفة عندهم اجنبية لا تفهم و لا تعى شيئا؟! فين اولياء امور الطلبة ليه لم يلفتوا نظرها بود لتغير الاسم؟ و اللا مشكلتهم عدم قبول انها بريطانية مسيحية؟ بلا قرف! هى تعيش شحاتة فى بلدها احسن لها من العيش وسط الادغال و الناموس

الجنون الجماعي
وجدي -

أليس هذا جنوناً وهذياناً جماعياً حقاً. إن هؤلاء البشر أقرب إلى الحيوانات التي تنقاد بسذاجة دون أدنى تفكير أو تعقل. ما يدهشني أن العرب والمسلمين يشكون من تشويه صورتهم أمام العالم المتحضر. أنتم الذين نشوهون صورة أنفسكم. نصيحة أخيرة لكل عربي متخلف.. أفيقوا قبل أن يدمركم جهلكم وتخلفكم وتعصبكم الأعمى، وليس الآخرون. من سيصدق بعد هذا أنكم غير متطرفين. أنتم بالفعل متطرفون ومتخلفون.