مَن يريد إفشال خطة بوتين؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الإنتخابات الروسية: الأمن تحت إشراف الجهاز الفدرالي موسكو: سيتوجه الناخبون الروس في الثاني من ديسمبر إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في مجلس النواب الجديد. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وصف الانتخابات النيابية المقبلة بأنها حدث هام سيدشن "مرحلة تجديد السلطة العليا الروسية بشكل كامل".
ووجه بوتين كلمة إلى الناخبين في يوم 29 نوفمبر بصفته مرشحا لأحد الأحزاب - روسيا الموحدة - لانتخابات مجلس النواب وعد فيها بتصعيد مكافحة الجريمة والفساد ومواصلة محاربة الإرهاب، ودعا إلى ضرورة تعزيز القدرة الدفاعية وأمن روسيا، وأهاب بالناخبين إلى منع وصول "من كانوا قد حاولوا أن يتولوا أمور السلطة في روسيا" إلى الحكم، مشيرا إلى أن هؤلاء يريدون إحباط خطط تنمية روسيا في هذه المرحلة أيضا. وعبر بوتين للناخبين عن رجائه بأن يقترعوا إلى جانب مرشحي حزب "روسيا الموحدة".
ولم يتحدث بوتين عن خططه للمستقبل ولم يردّ على أسئلة تشغل بال الكثيرين منها ما يتعلق بمستقبله بعد أن تنتهي مدة ولايته في عام 2008.
ولا يزال بعض المراقبين يتوقعون أن يبقى بوتين في الحكم بعد أن تنتهي ولايته الثانية.
ويذكرون، مثلا، أن "نزاربايف" رئيس جمهورية كازاخستان قال لبوتين عندما اجتمع معه على هامش اجتماع قادة الدول أعضاء رابطة الدول المستقلة في أكتوبر 2007 إنه يتمنى عليه أن يجد سبيلا ليبقى رئيس الدولة الروسية بعد مايو 2008.
وهناك معلومات مفادها أن الأجهزة الخاصة الغريبة لا تستبعد وجود خطة سياسية من هذا النوع، وتعمل على إحباطها. وعلى سبيل المثال يراد إنشاء ما يسمى بلجنة العمل المنسق التي ستتمثل مهمتها الرئيسية في تنظيم الإضراب عن العمل في عدد من المؤسسات الصناعية الروسية ومظاهرات الاحتجاج في موسكو وبطرسبورغ وغيرهما من المدن الكبيرة الروسية.