سي آي أيه إستخدمت الأردن للتحقيق مع إرهابيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: ذكرت صحيفة واشنطن بوست السبت أن وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) إستخدمت علاقاتها مع أجهزة الإستخبارات الأردنية لإعتقال 12 شخصا على الأقل من المشتبه في ضلوعهم بالإرهاب والتحقيق معهم. ونقلت الصحيفة عن وثائق وسجناء سابقين ودعاة حقوق انسان لم تكشف عن هويتهم قولهم انه جرى استخدام مركز اعتقال يقع على مشارف العاصمة عمان كموقع سري لاحتجاز اشخاص اعتقلتهم السي آي ايه في اماكن اخرى. واضافت انه تم اعتقال بعض هؤلاء خلال توقفهم في مطار عمان الدولي.
وبعد احتجاز المشتبه فيهم في عمان، كان يجري في العادة ارسالهم الى قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا او الى سجون السي آي ايه في انحاء اخرى من العالم، حسب الصحيفة. وكان من بين المعتقلين مروان الجبور الفلسطيني الذي نقل من الاردن العام الماضي الى احد سجون وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية السرية وافرج عنه بعد عدة اسابيع في قطاع غزة، طبقا للصحيفة. واشارت الصحيفة الى ان دائرة الاستخبارات العامة في الاردن ربما تكون اقوى شركاء السي آي ايه في العالم العربي.
التعليقات
نظام----------------
ذوقان الهنداوي -للأسف الأردن صار منطلقا للاعتداء على الدول العربية وحبك وتنفيذ المؤامرات بتواطئ من النظام الأردني الذي يفتخر بعمالته لأمريكا واسرائيل.لاننسى كيف أيقظ العاهل الأردني الرئيس الأمريكي قبل الغزو ألخير للعراق بساعات ليخبره أن صدام في مزرعته وقام حينها الطيران الأمريكي بتنفيذ غارة فاشلة بناء على معلومات الشريك الأردني تفلح بقتل صدام فعلا ليفخر النشامى الأردنيين بهذا النظام العربي العروبي الذي يرفع الرأس, ونرجو النشر يا ايلاف
ليس الاردن وحده
احمد ن -من الخطأ ان نقول انها استخدمت الاردن وحده لقد كان من نتيجة هجمات سبتمبر في امريكا ان دب الرعب والخوف في صفوف كل الحكام العرب من ان يزاحوا عن كراسيهم فقدموا جميعا بدون استثناء كل ماطلبته منهم امريكا ولا يزالون يفعلون ذلك لاثبات الولاء ونيل الرضا وربما في الختام يسمحون لهم بالجلوس والبقاء على صدور شعوبهم المتعبة متربعين على كراسي السلطة فليس لهم من هم الا بقائهم على تلك الكراسي .
نشامى
فرحان الزعبي -الهجوم البري الأساسي الأمريكي على العراق عام 2003 انطلق من الأراضي الأردنية, المؤامرات ضد حركة حماس التي انتخبها الشعب الفلسطيني يحبكها ويخرجها النظام الأردني (وأحيانا يسلقها بسرعة فتخرج ركيكة جدا), تفتيش الطائرات الذاهبة الى لبنان بعد عدوان تموز الاسرائيلي على لبنان كان يتم في عمان وتقوم به عناصر الموساد بمشاركة أردنية, لاننسى أيضا تاريخ النظام الأردني الحافل في حبك وتسهيل وتمرير المؤامرات ضد الحكومات العربية في الخمسينات والستينات والسبعينات (ضد الفلسطينيين) من القرن الماضي
الأردن أولا
فوزان الفساسنة -كفى مزايدات على الأردن فالأردن هو الصخرة المنيعة للدفاع عن الأمة العربية. الأردن يحارب على جبهتين الأولى جبهة التصدي وافشال المؤامرات التي تستهدف الأمة العربية, وسجل الأردن ناصع في هذا المضمار, والجبهة الثانية هي تحقيق التقدم والتطور والرخاء للشعب الأردني ونستطيع القول بتواضع أن الأردن صار في مقدمة دول العالم من حيث التطور الأقتصادي والعلمي والثقافي, والأردن صار متقدما في هذه المجالات على كثير من الدول الأروربية والتي ترسل الوفود لتتعلم من التجربة الأردنية. الأردن مرشح بقوة للدخول الى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي وستار أكاديمي
كفاكم
عمر ابوبدر -نقوم دائما برمي التهم على الاردن وأنه شريك الاسرائلين والامريكان في عملياتهم ضد العرب ولاكن اقول لكم ان الاردن هو اشرف البلدان العربيه وأنه هو اول من وقف في وجه العدو الصهيوني والامريكي فعندما كانت حرب الخليج وكانت جميع البلدان العربيه مع العدو ضد العراق كانت الاردن هي الدوله الوحيده التي كانت مع العراقين ضد العدو .