أخبار

خادم الحرمين الشريفين يأمل بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


لمناقشة نتائج أنابوليس... عباس يصل إلى الرياض ويلتقي الملك عبدالله

عباس يطلع مبارك على نتائج أنابوليس ولقاءات أولمرت

عباس وأولمرت يعودان... لكن لمواجهة خصومهما

عباس: أنابوليس وضع القطار على السكة

الرياض: أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم عن أمله بأن تثمر جميع الجهود الدولية المبذولة عن تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.

وذكرت وكالة الانباء السعودية التي أوردت النبأ أن حديث الملك عبدالله جاء بعد لقائه رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الذي أطلعه على النتائج التي تمخض عنها مؤتمر انابوليس للسلام الذي اختتم أعماله أخيرًا بالولايات المتحدة الأميركية.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية قد وصل إلى الرياض اليوم قادمًا من عمان، حيث أكد بعد مباحثاته مع الرئيس المصري في وقت سابق اليوم أن الهدف الرئيس من المشاركة في اجتماع انابوليس اطلاق عملية المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وكشف عن تشكيل لجان من الجانبين ستبدأ اجتماعاتها في الـ 12 من الشهر الجاري في مدينة القدس لبحث كافة القضايا بما فيها قضايا الوضع النهائي، وأهمها القدس المحتلة والحدود والمستوطنات واللاجئون.

وكان عباس اكد في القاهرة السبت عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك، ان "الهدف الرئيس" من المشاركة في اجتماع انابوليس في الولايات المتحدة "كان اطلاق عملية المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين وهو ما تم الاتفاق عليه بالفعل". واطلق عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت رسميا المفاوضات بعد سبع سنوات من الجمود في عملية السلام بهدف التوصل الى اتفاق شامل بنهاية 2008.

وفي الرياض، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة هاتفي ان "المنطقة باسرها ستكون على فوهة بركان اذا لم تنجح المفاوضات النهائية الفلسطينية الاسرائيلية الشهر القادم واذا لم تمارس الادارة الاميركية والمجتمع الدولي ضغوطا جدية وحقيقية على حكومة اسرائيل".واتفق الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي في وثيقة اعلنت خلال اجتماع انابوليس على ارساء الية لمتابعة تطبيق "خارطة الطريق" للسلام التي تدعو الى اقامة دولة فلسطينية.

واكد عباس انه تم الاتفاق على تشكيل لجنة عليا للمفاوضات ستلتقي بشكل متواصل خلال عام 2008 ولجان مشتركة تبدأ مفاوضاتها في 12 كانون الاول/ديسمبر وكل منها مختص باحدى قضايا الوضع النهائي واهمها القدس والحدود والمستوطنات واللاجئين. ويرأس احمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني الاسبق الوفد الفلسطيني للمفاوضات.

وقال عباس "هناك محطتان بعد مؤتمر انابوليس، الاولى في باريس والثانية في موسكو حيث سيكون هناك مؤتمر اخر للمراجعة لمعرفة ما تم بالمفاوضات التي ستبدأ خلال الشهر الجاري".وحول ما اذا كانت هناك ضمانات لاستكمال عملية التفاوض، قال عباس "لا يوجد اي ضمانات، لكن هناك مجتمع دولي ومؤسسات دولية كلها تريد السلام بالاضافة الى وجود مرجعيات دولية ودعم عربي واسلامي قوي وجدية اميركية".

وحول ما تردد عن الاتفاق على عودة 20 الف لاجئ فلسطيني فقط من لاجئي عام 1948 قال عباس "لم يحدث اي اتفاق على اي شيء خاص باللاجئين".وبشان ما تردد عن موافقته على يهودية الدولة الاسرائيلية كما تطالب اسرائيل، قال عباس "اننا نرفض هذه التسمية ونقول ان هناك اسرائيل وهناك فلسطين"، مشيرا الى ان هناك يهودا وغير يهود.

وفي الطائرة التي اقلته من القاهرة الى عمان حيث توقف قبل توجهه الى الرياض السبت، اوضح الرئيس الفلسطيني انه والوفد الفلسطيني واجهوا "لحظات صعبة وقاسية جدا وحرجة ولكن كان لوفدنا موقف موحد وصلب في المفاوضات ادى في النهاية لحصولنا على ما نريد".

وتوقع عباس في لقاء مع تلفزيون "فلسطين" على متن الطائرة ان "تشهد مفاوضات الوضع النهائي صعوبات (..) وعثرات وهذا ما يجب ان يتفهمه شعبنا". وحول جدية اسرائيل والولايات المتحدة في ما بعد انابوليس اوضح عباس "ما لمسناه جدية اميركية. اما (رئيس وزراء اسرائيل ايهود) اولمرت فقد لمسنا منه انه يريد الذهاب الى مفاوضات نهائية ولا نستطيع الحكم على النوايا قبل ان نرى على ارض الواقع".

وتابع انه الان "امامنا محطة هامة في الثاني عشر من (كانون الاول) ديسمبر القادم واذا تمكنا من تشكيل اللجان التفاوضية المتخصصة للمفاوضات النهائية هذه خطوات نعتبرها هامة للامام ولكن الخطوات التي ستلي هي الاهم". وعن وعد الرئيس بوش انه سيتم التوصل الى حل قبل نهاية فترة ولايته قال عباس "هذا ما وعدني به الرئيس بوش ووزيرة الخارجية رايس (..) هذا قاله لي بالسر والعلن".

واوضح "بلا شك هناك حرص واهتمام اميركي على انجاح مفاوضات ما بعد انابوليس ففي فترة قصيرة جدا التقيت الرئيس بوش خمس مرات وخلال اليوم الاخير مرتين خلال ثلاث ساعات. هذا مؤشر ومهم جدا ولكن اللقاءات لا تكفي".

وقال "اننا نطالب بحل القضية الفلسطينية وفي المقابل نطالب وطالبنا بانطلاق باقي المسارات السورية واللبنانية ومن المهم جدا ان يكون السلام شاملا في المنطقة". وتوقف عباس الخميس في تونس في طريق عودته من الولايات المتحدة. قبل توجهه الى القاهرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
jordan
palestinian -

give us jordan and take palestine