أخبار

تحذير من تعثر نشر قوة حفظ السلام في دارفور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دارفور: تأخر انتشار قوة الامم المتحدة-الاتحاد الافريقي الخرطوم: حذر مارتن لوثر أجوي القائد العسكري لقوة حفظ السلام المشتركة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة إلى إقليم دارفور السوداني، من أن الفشل في نشر القوة في الاقليم قد يعيده إلى دائرة العنف.

وقال أجوي إن القوة ستبدأ مهمتها في دارفور بثلث العدد الذي كان مطلوبا لها وهو 26 ألف جندي.

وأضاف "إذا أصاب الاحباط الناس فانهم سيعبرون عن ذلك بعدة طرق منها العنف".

وقال " قيل لنا بحلول أغسطس سنعرف الدول المساهمة في القوة ونحن الآن في ديسمبر ومازلنا لا نعرف وبالتالي يمكن معرفة إلى أي مدى تأخرنا".

لكنه أشار إلى أن أفضل سيناريو محتمل هو وجود 9 آلاف جندي مع بداية عمل القوة في الأول من يناير ولكن سيشمل ذلك 6200 جندي تابعين للقوة الافريقية موجودين بالفعل في الاقليم.

وقال انه لم تقدم دولة حتى الآن أي من المروحيات الأربع والعشرين المطلوبة للقوة كي تعمل بفاعلية.

وأضاف قائلاً: "إن هذه الظروف في دارفور تجعل مهمة القوة صعبة للغاية".

يذكر أن مهمة قوات الاتحاد الافريقي بدأت في دارفور عام 2004، وكثير من جنود هذه القوة التي تبلغ 6200 جندي باقون في دارفور للمساهمة في تشكيل قوات أممية أفريقية مشتركة تحت اسم "يوناميد" Unamid.

عراقيل
وكان المسؤول عن عملية حفظ السلام في دارفور جان ماري جيونو قال في الأسبوع الماضي إن السودانيين يضعون العراقيل امام مهمة القوة الدولية في اقليم دارفور، مما يجعلها غير مجدية.

واوضح ، في كلمة امام مجلس الامن الدولي، إن طلبات الحكومة السودانية المبالغ فيها "تجعل من عمل المهمة اشبه بالمستحيل".

ومن بين هذه الطلبات رغبة الخرطوم في تقديم اخطار مسبق بتحرك وحدات القوات الدولية.

يذكر انه من المقرر ان تتسلم القوة الدولية الافريقية المشتركة، المكونة من نحو 26 ألف جندي معظمهم من قوات دول افريقية، مهام حماية المدنيين في دارفور في غضون شهر.

وما زال السودان غير موافق على وجود افراد من غير القوات الافريقية، ولم تمنح الامم المتحدة الاراضي التي تحتاج إليها لتسهيل عملها، ولم تسمح لها بإقلاع طائرتها ليلاً.

وتتركز مهمة القوة الافريقية الدولية على تحقيق الامن لاقليم دارفور بعد اكثر من اربع سنوات من الصراع.

لكنها انخرطت في مشاكل يعود بعضها إلى نقص الموارد، وقلة التعاون من دول الغرب وافريقيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف