أخبار

الأسد يلتقي وفدًا أوروبيًا لبحث ملفي لبنان والشراكة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: يلتقي اليوم الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من المسؤولين السوريين وفدًا من البرلمان الأوروبي، ويعقد الأخير مؤتمرًا صحافيًا بعد ظهر اليوم قبيل مغادرته إلى لبنان. وتعد زيارة الوفد البرلماني الأوروبي إلى دمشق والتي بدأها في 30 الشهر الماضي، زيارة مهمة وخاصة أن ملفيها الأساسيين هما الوضع في لبنان والدور السوري في ظل الفراغ الرئاسي والحالي، ومن المتوقع أن توضح القيادة السورية موقفها الذي تعلنه باستمرار مما يجري في لبنان في رغبتها في رئيس توافقي لكل اللبنانيين، كما ان الملف الاخر الذي سيناقشه الوفد ملف الشراكة السورية الاوروبية التي لم توقع حتى الان سوى بأحرفها الاولى في 2004.

وأكدت رئيسة الوفد البرلماني الأوروبي العضو المقرر لعقد الشراكة السورية الأوروبية فيرونيك دي كاتيرر، أن "سورية بلد مهم وتشكل حالة خاصة بين دول الشرق الأوسط تمتاز بعلمانيتها وتدينها وقيم العيش المشترك بين جميع أبنائها".

واشارت المصادر الرسمية ان كاتيرر والوفد المرافق التقوا أمس مفتي سوريا الدكتور احمد بدر الدين حسون. وأعلنت المفوضية الأوروبية في دمشق ان زيارة الوفد من أجل "بحث دور سورية في السياق الإقليمي".
وزار وفد من البرلمان الأوروبي سورية في أيلول/سبتمبر الماضي برئاسة بياتريس باتري، حيث التقى الرئيس الأسد والقيادة السورية وبحث الطرفان السوري والاوروبي القضايا السياسية والاقتصادية وعملية السلام وأوضاع اللاجئين العراقيين واتفاق الشراكة السورية الأوروبية.

وتطالب اوروبا سوريا بالتعاون الكامل مع لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، إضافة إلى مطالبات تتعلق بحقوق الإنسان في سورية كشرط لتوقيع الاتفاقية، الا ان مصادر سورية اكدتلـ "ايلاف" ان دمشق اوفت استحقاقاتها وهي ليست على عجل في هذا الصدد .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إنه أسدنا
Syrian -

نعم, هذا هو الأسد الصغير كما كان الأسد الكبير. يتشبث بموقفه رغم الضغوط ولا يكترث مهما قاطعوه حتى يأتي الكبار له راكعين زاحفين نادمين. وهذا يثبت صحة مواقفه و آرائه. في الداخل نحس بالخجل من كثرة الفساد. أما خارجيا فنفتخر بهكذا قائد.