أزمة جديدة تهز حكومة عباس الفاسي بالمغرب
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأبرز المصدر نفسه أن اجتماعا للمكتب السياسي سيعقد، بعد غدا الثلاثاء، ينتظر أن يقدم خلاله الكاتب الأول استقالته. ولم تعرف لحد الآن تبعات هذا المخاض، إذ اختلفات توقعات أوساط سياسية بين بقاء الحزب في الحكومة وخروجه إلى المعارضة إثر اتخاذه هذا القرار، خصوصا أنه كان من أقوى المعارضين لقانون المالية الأخير الذي صودق عليه بالإجماع بعد إجراء مجموعة من التعديلات على بنوده.
وسجل، في الفترة الأخيرة، وجود تقارب بين الإسلاميين (العدالة والتنمية الأصولي) والاشتراكيين، إثر نزع تقاسمهما الرؤى نفسها حول قانون المالية الحالي فتيل الصراع بينهما الذي اشتد خلال الحملات الإنتخابية في الإستحقاقات البرلمانية الأخيرة. وبدأت ملامح هذا التقارب تظهر ليس فقط على الساحة السياسية، بل حتى في الساحة الإعلامية، إذ وجه الاتحاديون، الذين كانوا أكبر الخاسرين في الانتخابات، رسائل قوية إلى الوزير الأول عباس الفاسي من خلال صحيفة "العدالة والتنمية"، صبت أغلبها في خانة أن "الاتحاديين يمكنهم أن يصطفوا خارج الأغلبية بهدف تفعيل الإصلاحات السياسية، خاصة أن مقترحاتهم لم تدردرج في التصريح الحكومي".
وكان الاتحاديون أكدوا، في بيان لهم، أنهم "مشاركتهم في الحكومة تنبني على قاعدة المساندة النقدية"، منتقدين في الوقت نفسه ضمنيًا دخول صديق الملك والوزير المنتدب في الداخلية سابقا، فؤاد عالي الهمة إلى البرلمان وتشكيله لفريق نيابي، وذلك من خلال الحديث في المرة الأولى، عن وافد جديد، وهو ما لمحوا إليه من خلال العبارة التالية "وجود خيط ناظم ومترابط بين النتائج التي أسفر عنها اقتراع 7 أيلول/سبتمبر، وهندسة الحكومة وعملية تدبير الشأن النيابي الذي عرف وافدًا جديدًا، يوحي بالعودة إلى أجواء مرحلة كنا نعتقد أن التوافق قد حصل من أجل تجاوزها "، وفي المرة الثانية، بالإشارة إلى "استنبات معطى سلبي في الحقل النيابي".
ويضم الائتلاف الحاكم الأكثرية السابقة، وهي حزب الاستقلال (محافظ)، الفائز بالمرتبة الأولى في الانتخابات والذي يتزعمه عباس الفاسي، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب التقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للاحرار (يمين وسط).
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف