عباس في عمان وإفراج عن 430 فلسطيني اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نحو 450 أسيراً فلسطينياً ينالون حريتهم غداً
مقتل عضو من حماس واصابة 5 في قصف اسرائيلي
الإشاعات تحاصر فلسطين من كل الجهات
رانيا تادرس من عمان، وكالات: يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم إلى عمان حيث يلتقي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لوضعه في تطورات ونتائج لقاء أنابوليس للسلام خصوصا في ظل إصرار أردني ملكي بحل القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في أقامة دولته واعتبار المؤتمر انطلاقة مهمة وجادة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية بحلول نهاية العام المقبل وضمن إطار زمني محدد.ويحمل العاهل الأردني هم القضية الفلسطينية ويحرص على ايجاد حل عبر الاتصالات والمشاورات مع القيادة الاميركية وكذلك الأوروبية ،الى جانب حرصه لخلق موقف عربي موحد ويؤكد على "مواصلة جهوده لمساعدة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على تخطي العقبات التي تقف أمام التوصل إلى حلول عادلة لقضايا الوضع النهائي كي تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.
وبدوره أكد العاهل الأردني خلال مباحثاته الهاتفية مع الرئيس الاميركي جورج بوش ووزيرة خارجيته الجهود الهادفة لنتائج اللقاء الدولي للسلام الذي عقد يوم الثلاثاء الماضي في مدينة أنابولس الاميركية. ودعا العاهل الأردني كافة الأطراف المشاركة بهذا المؤتمر إلى " استثمار الفرصة التي وفرها اللقاء والمشاركة الدولية والعربية الواسعة التي شهدها لإطلاق عملية سلمية شاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفق أسس واضحة وجدول زمني محدد يفضي في النهاية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأكد أن " الجهود التي بذلت لتحقيق السلام تؤكد بوضوح عن التزام الإدارة الاميركية بتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ".
وتجدر الإشارة الرئيس العباس يقوم بجولة عربية لوضع الرؤساء العرب في صورة نتائج المؤتمر حيث انه أجرى مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وكذلك لقاءه مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة مبينا ان المشاركة في اجتماع انابوليس في الولايات المتحدة '' تهدف اعادة أطلاق عملية المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل رسمي بعد سبع سنوات من الجمود في عملية السلام ".
توقيف فلسطينيين موالين لعباس مسؤولين عن هجوم ضد اسرائيل
واعلن الجيش الاسرائيلي الاثنين انه اوقف فلسطينيين اثنين مسؤولين عن هجوم اسفر عن مقتل مستوطن في الضفة الغربية بينما اوقف الامن الفلسطيني ثالثا، موضحا ان الثلاثة موالون لعباس. وقال الجيش في بيان انه اوقف في الضفة الغربية اثنين من المسؤولين عن هذا الهجوم هما ظفر برعم الذي ينتمي الى حركة فتح التي يتزعمها عباس وعبد الله برعم الذي يعمل في جهاز الامن الوطني الفلسطيني، ويبلغ كل منهما الثانية والعشرين من العمر.
واوضح البيان انهما اعترفا بالمشاركة في الهجوم الذي وقع في 19 تشرين الثاني/نوفمبر واسفر عن مقتل المستوطن الاسرائيلي ايدو زولدان. وقد سلما اسلحتهما. تابع المصدر نفسه انه بعد استجوابهما، اوقفت القوات الموالية لمحمود عباس شريكا لهما في الهجوم يدعى فادي جمعة لم يكشف عمره لكنه يعمل في الامن الوطني الفلسطيني ايضا.
الافراج عن 430 فلسطيني
وفي سياق آخر صرح مسؤولون إسرائيليون بأن اسرائيل ستفرج عن نحو 430 سجينا فلسطينيا يوم الإثنين في محاولة لتعزيز عباس بعد مؤتمر انابوليس. وقالت متحدثة باسم هيئة السجون الاسرائيلية ان السجناء ومعظمهم ينتمون الى حركة فتح التي يتزعمها عباس سينقلون بحافلات من سجن بالصحراء في نحو الساعة السابعة صباحا (05:00 بتوقيت جرينتش) الى حدود اسرائيل مع الضفة الغربية وقطاع غزة.
واطلق عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت محادثات سلام رسمية في انابوليس بولاية ماريلاند الاميركية ويهدف الافراج عن السجناء تعزيز عباس في مواجهة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي سيطرت على قطاع غزة في يونيو حزيران. وترفض حماس تحركات السلام مع اسرائيل.
والافراج عن السجناء امر مثير للمشاعر بشكل كبير بالنسبة للفلسطينيين الذين يرون نحو 11 الفا من اشقائهم محتجزين في السجون الاسرائيلية على انهم مقاتلون ضد الاحتلال الاجنبي. ويخشى اسرائيليون كثيرون من ان تشجع عمليات عفو من هذا القبيل النشطين الفلسطينيين على شن هجمات جديدة.
اسرائيل تؤخر تسليم الفلسطينيين 25 آلية مصفحة
الى ذلك اعلن مسؤول اسرائيلي الاثنين ان اسرائيل قررت تأخير تسليم السلطة الفلسطينية 25 آلية مصفحة لان السلطة طلبت تزويد هذه الآليات برشاشات ثقيلة. وقال منسق النشاطات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية شلومو درور ان "تسليم 25 آلية مصفحة للفلسطينيين تاخر لانهم طلبوا منا العمل على تزويدها برشاشات ثقيلة وكان ردنا سلبيا". واضاف ان "اتفاقات اوسلو تنص على ان القوات الفلسطينية لا يمكنها امتلاك رشاشات خفيفة وكذلك رشاشات ثقيلة. على الفلسطينيين الآن ان يقرروا ما سيفعلونه في مسألة هذه الآليات" التي يفترض ان تسلم عن طريق الاردن. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت وافق قبل اجتماع انابوليس على تسليم السلطة الفلسطينية حوالى خمسين من آليات نقل الجنود من صنع روسي.