أخبار

إعلان دمشق المعارض يجتمع وينتخب رئيسة لمكتبه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سوريا أمام استحقاقات قادمة مع استدارتها دوليا

محاكمة عراقي قدم أخبارا كاذبة تسيء لسوريا

وفد أوروبي يغادر دمشق دون لقاء الأسد

بهية مارديني من دمشق: إستطاع 168 معارضًا سوريًا الإجتماع في دمشق حتى منتصف ليل أمس الأول في أول خطوة من نوعها منذ فترة ليست بالقصيرة وسط التشديدات الأمنية التي تزداد صلابة في سوريا. وإنتخب المجلس الوطني لإعلان دمشق االديمقراطي المعارض الدكتورة فداء حوراني رئيسة لمكتب المجلس الوطني لإعلان دمشق، واعتبرت حوراني في تصريحات خاصة بـ "إيلاف" أن الاجتماع الذي تم هو خطوة الى الامام بالنسبة للاعلان"، وحول رؤية بعض اقطاب الناشطين السوريين بأن الاعلان تراجع منذ بيان تأسيسه الذي جاء قويًا، ثم اختلفت الكثير من مفاهيم التغيير لديه، قالت حوراني "ان مفاهيم الاعلان في التغيير الوطني الديمقراطي لم تتغير مطلقا، ولم يتراجع الاعلان او يتنازل"، ونفت ذلك بشدة ،ثم استطردت "اما حول التقدم اوالتاخر في العمل فهي تقييمات فردية، فهناك من يعتبر ان امورا قد تقدم فيها الاعلان وهناك من يلمس في بعض النواحي ان الاعلان قد تراجع ولكل رؤيته الخاصة، ولكل جهة تقييمها وفق ماتحدد وترى "، واضافت في المحصلة توجد دراسة، وهناك ظروف معينة تحكم التقدم والتراجع، وحول عدد النساء في المجلس الوطني في اعلان دمشق قالت حوراني "اتمنى ان يكون عدد النساء اكبر لكني لم احص العدد".

وردا على سؤال حول مستقبل الاعلان أكدت" اننا سنعمل وفق رؤية الاعلان للنضال السلمي التدريجي من اجل تحقيق التغيير وتحقيق المطالب الديمقراطية وسوف ندرس الاليات ضمن مؤسسات الاعلان"، وحول الاجتماع الذي تم في ظروف صعبة من تشديدات أمنية، وهل هي تراخي للقبضة الامنية ام غض نظر ام شيء اخر .. تمنت حوراني ان يكون الاجتماع خطوة للامام لصالح العمل الديمقراطي ، وبعد ان قالت انها لاتعلم ما الظروف التي تم الاجتماع من خلالها اكدت "انها ترحب بمثل هذه الخطوة وان وجود المعارضة الوطنية حاجة ضرورية وماسة بالنسبة لسوريا". واشارت الى ان رئاسة مكتب الامانة العامة للاعلان هي المخولة كناطق باسم اعلان دمشق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
برافو
فراس -

الله يوفئكون بيللي في الخير....حاج غطرسة و عجرفة من أشخاص حاطين حالون محل الله و مفكرين انو مافي نهاية لظلم المواطنين... الحكام واجبون يسمعو للشعب مو يكتسحوون!