أخبار

إستقالة وزيرين من قيادة الاتحاد الاشتراكي المغربي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مقر الحزب أحمد نجيم من الدار البيضاء: قدم محمد اليازغي، الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" المغربي ونائبه عبد الواحد الراضي، استقالتيهما من منصبيهما في الحزب. وجاءت استقالة المسؤولين اللذين يشغلان على التوالي وزير دولة من دون حقيبة ووزير العدل، في حكومة عباس الفاسي، بعد المهلة التي حددها المكتب السياسي في اجتماع عاصف ليلة السبت الماضي في مقر الحزب في حي الرياض في الرباط، وأعطى مهلة تنتهي يوم غد الثلاثاء، وخير القياديين في الحزب بين الاستقالة أو الإقالة.

وقال اليازغي في رسالة وجهها إلى المكتب السياسي إنه قرر مغادرة موقعه ككاتب أول للحزب وتجميد نشاطه في المكتب السياسي إلى حين انعقاد المجلس الوطني للحزب، وأضاف أن القرار جاء حرصا "منه على وحدة الحزب".

وفي علاقة بالاستقالة، قال عبد الرفيع الجواهري، عضو المكتب السياسي للحزب، إنه سبق أن حذر الكاتب الأول للحزب من مغبة المشاركة في الحكومة والمغامرة برصيده النضالي وتسلم وزارة من دون حقيبة، وأضاف في عمود له في صحيفة "الأحداث المغربية" لقد سحبت الثقة من اليازغي ولم تنفع ممانعته أمام الأغلبية"، وأكد أن "استقالة اليازغي سياسية".

هذه الاستقالة ستلقي بظلالها على حكومة عباس الفاسي، وهذا أكبر مأزق سياسي للحكومة الحالية، إذ على الوزيرين المستقيلين أن يخرجا من الحكومة لأنهما لم يعودا يمثلان الحزب. كما ستطرح استقالاتهما مشاكل للأعضاء الحكوميين الثلاثة الذين يمثلون الحزب في الحكومة وهم جمال أغماني وزير الشغل والشامي أحمد وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى محمد عامر، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول، المكلف بالجالية المغربية المقيمة في الخارج.

وفي علاقة بالحزب، علمت "إيلاف" أن تسيير شؤون حزب المهدي بنبركة ستوكل إلى قيادة جماعية، وقد عين الاتحادي والوزير السابق لحبيب المالكي ناطقا رسميا باسم الحزب إلى حين المؤتمر الاستثنائي الذي لم يحدد بعد.

وكان الحزب، رغم مشاركته في الحكومة، قد أعلن عن معارضته لبعض مشاريع قانون المالية، كما تحدث في وقت سابق عن مساندته النقدية للحكومة.

اليازغي و رئيس الحكومة عباس الفاسي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكرا على استقاله
مغربي -

اليازغي يعتبر من السياسيين الذين أضروا كثيرا اليسار لأنه حاول في الكثير من المرات تغليب المصلحة السياسية الشخصية على مصحلة الحزب وأحيانا حتى المغرب. منذ توليه زمام تسيير الحزب بعد مرض عبد الرحيم بوعبيد ورحيله، عمل على تقسيم الحزب الى قبائل وأمم، سبب في اعتقال رفاق الشهداء، عمل على طرد الجناح النقابي ثم الوفاء للديمقراطية.الآن يمكن للحزب أن يسترد عافيته.

تجربة الاشتراكيين
عيدو -

فضلا عن التحالفات الغير منطقية التي عقدها مع احزاب اخرى لاترتبط معه لا ايديولجيا ولا على مستوى البرامج فان الحزب لم يقدم ما كان يرجوه الشعب المغربي وخاصة على الصعيد النضالي حيث تحولت اجهزته النقابية الى سماسرة الباطرونا

نتائج الديكتاتوية
عبدالرحيم بلحاج -

رغم ان الأستاذ اليازغي ضل بردد انه يعمل من اجل ارساء الممارسة الديمقلراطية في العمل السياسي فإن قرار الكمتب السياسي الذي فرض عيله الإستقالة دليل على ان الخطاب شيء والممارسة شيء وعلى القيادة الحزبية في المغرب أن تفهم الدرس وتفسج المجال للتناوب السياسى داخل أحزابها قبل أن تطلب من الدولة ذلك.

الأصوليون يستفيدون م
ياسر حمداوي -

لقد سبق لحزب الطليعة منذ المؤامرة التي تعرض لها المناضلون الأوفياء لخط الشهداء أن أعلن أن اليازغي يقود سفينة الاتحاد الاشتراكي إلى الغرق المحتوم. والوقائع تؤكد اليوم ما ذهبت إليه تحليلات حزب الطليعة. ولكن لا ينبغي أن ننسى أن الأصوليين هم المستفيدون بالدرجة الأولى من مأزق اليسار الحالي...وف يكل الأحوال على اليازغي أن يغادر ----------أكثر بكثير من حسناته

تجميع اليسار
موحربة بوشتة -

هنيئا لليسار بشكل عام ’مع متمنياتي الحارة لكل التيارات اليسرلرية ان تلتف حول برنامج متكامل يخدم الديمقراطية والمغرب على السواء

المحمدية
المزواري -

ان ما يحصل في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هو نتيجة منطقية لسوء تسيير وتدبير شؤون الحزب مند المؤتمر الرابع حيث بدأ المدعو محمد اليازغي يتفنن في تفكيك الحزب ألى طوائف وقبائل موالية له في اتجاة جعل الحزب في خدمته وفي خدمة الموالين له وفي خدمة المخزن .ومن الأحسن له ان يغادر الحزب حتى يمكن ان نعيد االاعتبار ولو بعض الشيء للسياسة في المغرب . لان الاتحاد الاتحاد أساء لمناضلية لما دخل الحكومة سنة 98 بدون شروط بل خدم بدخوله هذا النظام الحاكم وخدم الانتفاعيين داخل صفوفه.