أخبار

اغتيال مستشار وزير الداخلية العراقي في بغداد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: أعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل أحد كبار المسؤولين في الوزارة، وهو الجنرال فوزي محمد، الذي اغتاله مسلحون مجهولون في أحد الأحياء السُنية غرب العاصمة بغداد، بعد ظهر الاثنين. وقالت الوزارة إن المسؤول الأمني الرفيع كان يستقل سيارته في حي "الجامعة"، في حوالى الثالثة بعد ظهر الاثنين، عندما هاجم مسلحون السيارة وأمطروها بوابل من الرصاص، مشيرة إلى أن سائقه أُصيب بجروح بالغة نتيجة الهجوم. يأتي الهجوم الذي استهدف الجنرال فوزي فيما أعلن الجيش الأميركي عن شن عدة حملات أمنية استهدفت عناصر من تنظيم القاعدة في منطقة "الطارمية" شمال بغداد، أسفرت عن اعتقال سبعة مشتبهين. وفي وقت سابق الاثنين، أعلن مسؤول عسكري أميركي رفيع أن تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب على العراق من كل من سوريا وإيران، انخفض في الشهر الماضي، وأن الجيش الأميركي "مسرور" للتحسن والتطور الذي أظهرته سوريا، لكنه لم يبد أي تعليق في ما يتعلق بإيران. وقال ثاني أعلى قائد أميركي في العراق، الفريق راي أودريانو، في تصريح لبرنامج "الطبعة الأخيرة مع وولف بليتزر" على قناة CNN، إنه تبنى مفهوم "انتظر وشاهد" في ما يتعلق بإيران بعد أن لوحظ "انخفاض طفيف" في عدد المتفجرات شديدة الانفجار التي تم العثور عليها في العراق مؤخراً. إلى ذلك، أظهرت تقديرات وزارة الداخلية العراقية والجيش الأميركي في العراق، تراجعاً "قياسياً" في أعداد القتلى سواء بين المدنيين العراقيين، أو العسكريين الأميركيين، إلى أدنى مستوى لها، منذ ما يقرب من عامين، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وحسبما أعلنت الداخلية العراقية، فقد سجل الشهر المنصرم مقتل 538 مدنياً، من بينهم 131 جثة تم العثور عليها في أنحاء مختلفة من العراق، يُعتقد أن أصحابها قُتلوا نتيجة أعمال عنف طائفية. كما أظهرت تلك التقديرات تراجع أعداد القتلى من أفراد القوات الأميركية في العراق خلال الشهرين الماضين، إلى أدنى مستوياتها، منذ أوائل العام 2004. وسجل الشهر الفائت مقتل 37 جندياً، بفارق جندي واحد عن أكتوبر/ تشرين الأول السابق، الذي شهد مقتل 38 جندياً أميركياً، رغم أن العام الجاري سجل أعلى حصيلة خسائر بشرية للقوات الأميركية منذ بدء الحرب على العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تكتيكات القاعده
عدنان احسان- امريكا -

يبدوا ان القاعده بدأت تغيير من استراتيجيتها وتكتيكاتها با سلوب الإغتيالات لإحداث الفراغ السياسي عبر ترهيب الطبقه السياسيه , فقتل ابو ريشه , وشيوخ العشائر , وضباط الجيش , وربما اعضاء البرلمان سيربك القياده السياسيه في بغداء وستفقد بهجه عوده الآمن كما يدعون .... التكتيك الجديد اكثر خطوره . ... ولو استعمله حمير القاعده من قبل لما استطاعت امريكا ان تنجز هذه المسخ من السلطات السياسيه .

ماهذا الوعي الامني
ابنالعراق البار -

مسوول كبير في وزارة الداخلية يسير في منطقة معروفة بسخونتها يسير بسيارته بدون حماية امنية !منها المال حمل جمال .او باللهجة العراقية "جيبه ليلو"

اين العلة في الامن
حمزة ابو اللقم -

اين العلة في الامن في العراق؟ .يبدو ان التعيينات في الامن في العراق لاتتم على اساس الخبرات والقدرات الامنية والا كيف يفسر مثل هذا الحادث .حتى توسس للامن عليك الاستعانه بالخبرات الدولية لاسيما لدول كان لديها نظام امنى صارم كدول اوربا الشرقية وليس الاكتفاء بالخبرات الامنية الامريكية حيث انها ينقصها الطابع العملي لبلدان مثل العراق .لقد استعان حزب البعث بالخبرات الالمانية الشرقية وبنوا نظاما امنيا صارما الا تتعلمون حبذا لو اعطيتمونا نبذه عن خبرات المرحوم الشهيد اذ ان وضعه بهكذا منصب وبدون خبرة يعني الحكم عليه بالموت كيف يسير بالشارع بدون حماية اوتغطية امنية؟ كيف كيف ؟

اخو اخيته
الى حمزة ابو اللقم -

العراقيون معروف عنهم المبالغة في قدراتهمالعراقيون لايريدون التعلم من الاخرين !!!

انتبهوا
صكر -

ان هذا المسلسل الاجرامي يدور حول حلقه ولهذا نرى له اطوار واشكال واعمال تختلف من فتره الى اخرى وحسب الوقت والظرف على سبيل المثال نرى مره جثث على قارعة الطريق مره ثانيه سيارات مفخخه وثالثه اغتيالات من هذا القبيل رابعه قصف هاون خامسه فبركه اعلاميه مثل الذي حدث مع ابو البقلاوه الدليمي وعلى هذه الشاكله الغرض منها عدم استقرار الوضع ولكي يبقى العراق ساحه صراع نحن نعرف ان الامريكان ومعهم الذين يحلمون الخونه ازلام وبقايا النظام السابق المتامرين مع المحتل ظننا منهم انهم يعودوا للحكم ولازالت اياديهم القذره ملطخه بدماء الشعب والويل لهم اذا ظفرنا بهم ولكن هم مع الامريكان مرتزقه وهذا ليس غريب عليهم ولكن سوف نفتص منهم واحد يلو الاخر