قريع يبحث والشرع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عواصم: اعلن رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني مع إسرائيل احمد قريع انه بحث الاثنين في دمشق مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في نتائج مؤتمر انابوليس والتحضيرات للشروع في المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المقبلة. وقال قريع للصحافيين بعد اللقاء "تحدثنا مع الشرع حول مؤتمر انابوليس والمفاوضات التي نحن مقبلون عليها في 12 كانون الثاني/ديسمبر لتشمل كل قضايا الوضع الدائم" مؤكدا ضرورة "ان نظل على تنسيق كامل مع سوريا ومع العرب".
وتعهد الاسرائيليون والفلسطينيون الاسبوع الماضي في اجتماع انابوليس قرب واشنطن الدخول فورا في مفاوضات تهدف الى تسوية نزاعهما والتوصل الى اتفاق سلام قبل نهاية 2008.
من جهة ثانية دعا قريع المجتمع الدولي الى الضغط على اسرائيل "التي تقوم بعملية تجويع وقطع الوقود والكهرباء عن قطاع غزة" مضيفا "هذه عقوبة جماعية مدانة ومرفوضة وعلى اسرائيل ان تتراجع" عن هذه القرارات.
واغلقت الاحد جميع محطات الوقود في قطاع غزة بعد نفاد المخزون منه اثر قرار اسرائيل تقليص الكميات التي تدخل الى غزة.وكانت المحكمة الاسرائيلية العليا سمحت الجمعة للحكومة بمواصلة خفض امدادات الوقود لقطاع غزة لمعاقبته على اطلاق الصواريخ على اسرائيل.
العاهل الأردني مع مواصلة الدعم لإنجاح المفاوضات المقبلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
من جهته دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين المجتمع الدولي الى مواصلة الدعم المقدم من اجل انجاح المفاوضات المقبلة بين الفلسطينيين والاسرائيليين في الثاني عشر من الشهر الحالي.
وافاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني ان الملك عبد الله اكد "اهمية استمرار دعم ومساندة المجتمع الدولي لإنجاح المفاوضات التي ستعقب انابوليس بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي والتي ستنطلق في الثاني عشر من الشهر الجاري لتحقيق تسوية سياسية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية".كما اكد "ضرورة تكثيف الجهود لاستثمار الفرصة الايجابية التي وفرها" مؤتمر انابوليس "والدعم العربي والدولي لتحقيق تقدم فعلي وملموس في العملية السلمية وصولا الى السلام العادل والشامل في المنطقة".
وشدد على ضرورة ان "تؤدي المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين الى اقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة على الاراضي الفلسطينية في الضفة والقطاع". واوضح البيان انه تم خلال المباحثات "استعراض الجهود المبذولة لإنجاح مؤتمر باريس للمانحين الذي تستضيفه فرنسا في السابع عشر من الشهر الجاري والمخصص لتوفير الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية ومساعدتها على بناء مؤسساتها الوطنية".
من جهته، ثمن الرئيس عباس "الجهود المتواصلة التى يبذلها الاردن بقيادة الملك عبدالله لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة".وقال في تصريحات ادلى بها للصحافيين عقب اللقاء انه "بعد لقاء انابوليس كان لا بد من لقاء الملك لوضعه بصورة التطورات والنتائج التي نشعر انها كانت ايجابية وانها اطلاق للمفاوضات وبالتالي علينا ان نكون معا في صف واحد خاصة وان الموقف العربي والاسلامي والدولي كان في انابوليس داعما للقضية الفلسطينية".
واضاف "يهمنا المحافظة على الزخم الذي تحقق في انابوليس من اجل ان يتبلور ويتجسد مرة اخرى في باريس".وحول تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت المتعلقة بالجدول الزمني للمفاوضات ، اوضح عباس ان "اولمرت اشار في نهاية تصريحاته الى انه سيتم التوصل الى نتيجة قبل نهاية ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش وهذا ما نريد ان نصل اليه خلال العام القادم".
وكان اولمرت نفى الاحد ان يكون قد التزم "جدولا زمنيا نهائيا" للمفاوضات مع الفلسطينيين التي انطلقت رسميا الاسبوع الفائت في انابوليس.وكان الاسرائيليون والفلسطينيون التزموا في انابوليس قرب واشنطن الثلاثاء الفائت بالشروع في مفاوضات فورية لحل نزاعهم والتوصل الى اتفاق سلام بحلول نهاية 2008.
عباس يرحب بقيام اسرائيل بإطلاق سراح اكثر من 400 معتقل فلسطيني
كذلكنقل بيان صادر عن ديوان الملك الاردني ترحيب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين بقيام إسرائيل بإطلاق سراح اكثر من 400 معتقل فلسطيني، معربا عن امله في ان تتخذ اسرائيل "خطوات ايجابية" اخرى.
ونقل بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني عن الرئيس عباس قوله في تصريحات ادلى بها بعد لقائه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني "اتفقنا مع الاسرائيليين قبل لقاء انابوليس على اطلاق سراح المعتقلين وكان من المفترض ان يتم هذا الامر قبل عقد اللقاء ولكن بما انه تم فإننا نعتبره خطوة جيدة".واضاف عباس "نأمل ان تتبع هذه الخطوة خطوات ايجابية" اخرى. وبدأت اسرائيل الافراج عن اكثر من 400 معتقل فلسطيني في وقت مبكر الاثنين في اطار الجهود التي تبذل مع الرئيس عباس لتحريك عملية السلام.
وكان يفترض ان تطلق اسرائيل سراح هؤلاء الاسرى قبل ايام من مؤتمر انابوليس الذي عقد الاسبوع الماضي في الولايات المتحدة، لكنها ارجأت هذه العملية لاسباب لم تحددها.ووافقت اسرائيل على اطلاق سراح هؤلاء المعتقلين قبل مؤتمر انابوليس في مبادرة حسن نية حيال محمود عباس.
وكانت اسرائيل التي تعتقل اكثر من 11 الف فلسطيني، افرجت عن اكثر من 250 منهم في تموز/يوليو ثم 86 آخرين في تشرين الاول/اكتوبر.وكما في الحالتين السابقتين، لا تضم مجموعة الاسرى التي افرج عنها اي فلسطيني ضالع في هجمات سببت مقتل اسرائيليين.
مبارك مهتم بمتابعة مؤتمر انابوليس
من جانبهاكد الرئيس المصري حسني مبارك الاثنين في اثينا ضرورة متابعة نتائج اجتماع انابوليس حول الشرق الاوسط. وقال مبارك في اليوم الاول من زيارته لليونان "من الضروري متابعة نتائج الاجتماع الدولي للسلام في انابوليس والمفاوضات التي اطلقها بين الجانبين، الفلسطيني الاسرائيلي، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام يقيم الدولة الفلسطينية المستقلة ويفتح الطريق لسلام شامل على المسارين السوري واللبناني".
واشار الرئيس المصري في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس الى "تلاقي وجهات النظر" المصرية اليونانية في هذا الصدد.
من جانبه، اعتبر الرئيس اليوناني ان اجتماع انابوليس "خطوة متقدمة لاعادة المسار لعملية السلام بمساندة المجتمع الدولي"، مشددا مع ذلك على ان "هذه الخطوة في حاجة لخطوات اخرى مهمة لتحقيق السلام".
واضافة الى القضايا الدولية، بحث الرئيسان في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بلديهما ولا سيما في مجالي الطاقة والنقل. وكانت مجموعة هلبي النفطية اليونانية وقعت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي اتفاقا للتنقيب عن النفط في مصر في اطار كونسورسيوم بقيادة البريطانية ميلروز في حين مد رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس نشاطه الى اليونان حيث اشترى في مطلع العام شركة الاتصالات الهاتفية تيم هيلاس.
ومن المقرر ان يجري مبارك الثلاثاء مباحثات مع رئيس الوزراء كوستاس كرامنليس قبل ان يغادر اليونان الخميس متوجها الى لشبونة للمشاركة في نهاية الاسبوع في القمة الاوروبية الافريقية.