أخبار

طالباني مستاء من طريقة التعامل مع زعيم التوافق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اغتيال مستشار وزير الداخلية العراقي في بغداد أسامة مهدي من لندن: قال الرئيس العراقي جلال طالباني انه مستاء من طريقة تعامل القوات الامنية مع رئيس جبهة التوافق السنية عدنان الدليمي الذي احتجز بمنزله لمدة ثلاثة ايام قبل نقله الى المنطقة الخضراء وسط بغداد لحمايته بعد ان قالت السلطات انها عثرت على مفخختين في المنزل واعتقلت اثرها حراسه الثمانية والثلاثين .

فقد استقبل الرئيس طالباني في مكتبه الخاص في بغداد اليوم الدليمي الذي عبر عن تثمينه وتقديره "للموقف الشجاع والاخوي الذي ابداه طالباني ازاء ما تعرض له الاسبوع الماضي" . وخلال اللقاء الذي حضره مظفر العاني عضو مجلس النواب عن جبهة التوافق ونصير العاني رئيس ديوان رئاسة الجمهورية عبر طالباني عن استيائه ازاء طريقة التعامل مع الدليمي وجدد امتعاضه مما جرى ضده .. مؤكدا "ان رئيس الجمهورية الذي يعد مسؤولا ازاء صيانة الدستور والقانون والحريات وحقوق المواطنين لن يسمح بانتهاك القانون والدستور" كما قال مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه طالباني.

واضاف الرئيس العراقي " في بلدنا القضاء مستقل ويجب ان يؤدي واجباته باستقلالية ولابد له ان ينظر في جميع القضايا بصورة يتمكن فيها المتهم من الدفاع عن نفسه وتوكيل المحامي". وقال "علينا جميعا السعي من اجل سيادة القانون فوق كل الاعتبارات وان يحال النظر في جميع الجرائم الى القضاء الذي لابد ان يؤدي دوره في حل المشاكل" .. مؤكدا ضرورة عدم توجيه الاتهام الى أي شخص دون اساس قانوني.
ودعا طالباني جبهة التوافق الى العودة الى الحكومة والاسهام في انجاز اعمالها. واعرب عن امله في ان يتحدث الدليمي الى وسائل الاعلام "بلغة الورد". وفي جانب آخر من اللقاء أكد الرئيس العراقي استمرار المساعي الهادفة الى تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية ومشاركة جميع مكونات الشعب العراقي في ادارة شؤون الدولة. واكد ان على جميع الاطراف ان تسعى الى الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في العملية السياسية وعلى صعيد المصالحة الوطنية وتطويرها.

وقد عاد نواب جبهة التوافق العراقية السنية (44 نائبًا) صباح اليوم الى اجتماعات مجلس النواب العراقي اليوم بعد قطيعة استمرت ثلاثة ايام اثر المشكلة التي اثارتها تصريحات رسمية الخميس الماضي عن العثور على سيارتين مفخختين في مكتب رئيسها عدنان الدليمي الذي اتهم السلطات بوضعه تحت الاقامة الجبرية بعد ذلك.

وفي بيان ارسلت نسخة منه الى "إيلاف" اشادت جبهة التوافق بمواقف "جميع القوى والشخصيات السياسية الذين ساهموا في حل هذه المشكلة". واضافت "إنها تعلن إنهاء مقاطعتها لجلسات مجلس النواب وتؤكد حرصها على إبقاء الموضوع في إطاره القانوني البحت بما يؤمن الوصول إلى العدالة بعيداً عن الأغراض السياسية وتكرر تحذيرها من تسييس القضية والتعدي على الدستور وعلى حصانة أي عضو في مجلس النواب العراقي لان ذلك سوف تكون له تداعيات بالغة على العملية السياسية وعلى الأطراف التي تقف وراء التصعيد".

وقد قررت الحكومة العراقية نقل الدليمي من منزله في احد احياء بغداد الى المنطقة الخضراء المحمية عراقيًا واميركيًا من اجل الحفاظ على حياته بعد اعتقال افراد حمايته السبعة والثلاثين.

ومن جانبه، قال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ ان الدليمي ينقل الى فندق الرشيد في المنطقة الخضراء حيث مقر الرئاسات العراقية ومعظم الوزارات والسفارات الاجنبية وذلك للحفاظ على حياته بعد اعتقال افراد حمايته وبينهم نجله. ويأتي القرار بعد زيارة قام بها مستشار الامن القومي موفق الربيعي للدليمي في منزله في حي العدل في ضواحي بغداد الغربية. وكانت السلطات الامنية عرضت على الدليمي الذي يتهمها بوضعه تحت الاقامة الجبرية مرافقة ضابط له في تحركاته.

وكانت قوات عراقية وأميركية مشتركة دهمت الخميس والجمعة الماضيين مقر مكتب عدنان الدليمي ومنزله في حي العدل في ضواحي بغداد الغربية واعتقلت جميع أفراد حمايته بالإضافة إلى نجله مكي إثر تعقب قوة أمنية لأحد أفراد الحماية اطلق النار على عنصر من مجلس الصحوة في حي العدل وقتله. وحملت جبهة التوافق الحكومة العراقية مسؤولية سلامة الدليمي ونجله وأفراد حمايته وطالبت بسرعة إطلاق سراحهم.

وصوت مجلس النواب امس على اقتراح بتشكيل لجنة مؤلفة من رئاسة البرلمان وعدد من النواب لزيارة رئيس جبهة التوافق في بيته وتقصي الحقائق بشأن أحداث الخميس الماضي. وهددت الازمة بزيادة التوتر بين الحكومة العراقية وجبهة التوافق السنية في وقت تراجعت فيه أعمال العنف في شتى أنحاء البلاد بشكل كبير بعد زيادة عدد القوات الاميركية بثلاثين ألف جندي اضافي العام الحالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
38 حرس لو نايم ؟؟؟
واحد -

38 حارس وعثرو على مفخختين في بيته لو كان الدليمي بدون حراسه لوضعو المفخخات في جيبه

خوش ريس بديني وايمان
سرحان محمد -

خوش ريس بديني وايماني --- واحد ما يعرف اللاخ شيسوي يعني شليلة وضايع راسها --- اي حكومة هذه لو حكومة عصابات للنهب والسلب --- لوكان لهم ذرة من الغيرة لما بقيوا في مناصبهم ---

الدليمي والارهاب
العراقي -

الى جريدة ايلاف لماذا لاتنزلوا الى الشارع وتسالوا من الناس في بغداد الى الباب الشرفي وسط بغداد انه ليس سني او شيعي انه مجموعة اسواق ودوائر حكوميه عامه واسالو من هناك حول عدنان الدليمي واستمعوا الى ما تقوله الناس بحق هذا الارهابي ؟اما رئيسنا انه انسان مجامل على حساب الغير http://www.shababek.de/vb/showthread.php?t=219

هفوات عدنان الدليمي
حازم الطائي -

تصرفات الرجل غير طبيعيه من موءتمر تركيا ودعوته للعرب ضد جلدته العراقين اسلوبه يدعوا للفتنه والتفرقه ويدعي دائما بل العنف والتوعد وحي العدل مسعمرته حقا لابده ان يردع وياخذ القانون بحقه وبحق حمايته لاانهم شله قتله من المخابرات الصداميه تفعيل القانون بحقه وبحق من لايحترام الوطن والشعب القانون يكشف الحقيقه اتمنى ذالك حتى وان رائيس الجمهوريه لانتجامل على حساب الدم العراقي يكفي صبرا واذلال لان كثرت اراملنا وتيتمت اطفالنا لابدهمن تنضيف الوطن من الخونه والدسوسين ويبقى العراق جبل تتكسار عليه كل النواي الخبيثه والتاريخ لايرهم مع فائق التقدير

مع كل الاسف
علي -

مع كل الاسف واقولها بالم اصبح الحرص بالحفاض علىبقاء البرلمان بالرغم من استمرار كوارث اعظائه على حساب شعب يعاني من ثقل مايلحق به من جرائموالا مامعنى تودد البرلمان ورئيس الجمهوريه لشخص القي عليه القبض بالجرم المشهود،وليعاد للبرلمان معالاعتذار منه لكي تعود عصابته الى لعبة القطوالفر،لك الله ياشعب العراق،لك الله،

الى رئيس الجمهورية
من الشعب العراقي -

كفاك ننازلات ومجاملات ولمن لللارهابيين الذين قتلوا الشعب العراقي من شيعته وسنته واكراده امثال الارهابي عدنان الدليمي وسلطان هاشم وغيرهم من ازلام الطاغية لماذا هذه التنازلات على حساب دم الضحايا والابرياء من الشعب العراقي هذا سببه مع الاسف ضعف الشخصية وعدم القدرة على حماية الشعب والشعب يريد من يحميه من الارهاب وليس التقرب منهم لانهم سيحرقونك بنارهم وقد اعذر من انذر

والله عجيبة
مراقب للمشهد -

كان بودي اشوف ردود افعال كل الي تكلمو بألم عن الي صار بالمسريحة الهزازية ماذا كان متوقع من رد وتصريحات لو وجودوا كل هاذي المصايب في بيت واحد من الشيعة

العقل والنطق
عراقي -

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة علئ جمع المتواجدين هنا... اخوان انظرو الئ الدليمي واعمالة ضد العراقين من خلال تصريحاتة واعملة ضد الشعب بعقلانية وهدو ... واللة عشيرة الدليم براء منة لكونهم ناس اخيار...وعندماء بدا الهدو يعم العراق صرح الدليمي بقولة هاذة الهدو الذي يسبق العاصفة ؟؟؟؟ماذا يعني ابو رعشة لعنة اللة في الدنياء والاخراء...اما السيد الرئيس فاي بشر انتة وكلك نفاق عندما تمتنع عن التوقيع في اعدام المجرمين مثل علي كيمياوي وغيرة هل نسيت من الذي قتل الاكراد وشردهم ام انتة خائف من عودة البعثية الئ الحكم فاي شخص انتة.؟؟؟؟؟؟؟ ارجو من ايلاف النشر والكم الف شكر

التحديات و المالكي
ابن العراق البار -

اقول الله يساعد السيد المالكي على هذه الحكومه و على المجلس الرءاسي و على البرلمان. كل من هؤلاء له سلطه و يعمل بكيفه فمره يريدون و يطالبون بالامن من المالكي و عندما يقبض علي الارهابيين يقفون ضده لا بل حتى يتملقون في سبيل ارضاء المتهم بالارهاب.لقد و جدت عند --------الدليمي سيارتين مفخختن و اسلحه و ملابس زي الشرطه هل هذا كله ليس دليل على ارهابه و في مقتل الارهابي الزرقاوي و جدوا رقم عدنان الدليمي محفوظ عند الزرقاوي و هذا ليس دليل على الاتصال و مساعده الارهاب.بغداد كلها تشهد بارهاب الدليمي و هذا ليس دليل للارهاب.الله يكون بعون السيد المالكي مره يعارضه الطالباني و مره الهاشمي و مرهالعليان و العاني و الدايني و كل منهم له سلطه علما ان هؤلاء يعملون ضد مصلحه العراق لانهم عفالقه خسروا مناصبهم و اعدم سيدهم جرذ العوجه. العراق ابتلى بناس لا علم و لا فهم بسبطون مملؤه و دماغ فارغ

سيادة القانون
مءمن بلقانون -

عندماتسود هيبة سيادة الفانون نعرف باءننافىطريقنا الى مصاف الدول المتحضرة والديمقراطية اما المجاملات وتموبع القوانين فهذةطامة كبرى ترجعنا الى هاوية الانظمة الدكتاتورية

عار
نزار عبد الله زنكنه -

رغم اني من القوميه الكورديه لكني والله أشعر بالخجل والعار من هذا الطالباني الذي أثبت أنه لا يصلح أن يتولى منصب مدير مدرسه أبتدائيه مادام مكضيها: مجاملات وضحك ومسخره ومكارم على حساب ضحايا الوطن سابقا ولاحقا

ما يجري بنا يا دليمي
عراقي -

يا حكومتنا الباره لا مجامله على حساب العراقين

لك الله ياعراق
أم علي / لندن -

عن اي لغة ورد يتحدث رئيسنا الغالي حبيبنا طالباني الا بعلم ان اللغه الوحيده التي يجيدها هذاالارهابي هي لغة زرع الفتنه والطائفيه كما فعل في تركيا وعجيب لهذه الحكومه كم استملت من شكاوي ضد الدليمي وابنه المجرملقد قامت الدنيا ولم تقعد لما حصل لان الدليمي لديه حصانه كان الله في عونك ايها الشعب العراقي فمن اين تحصل على الحصانه التي تحميك من كل الكوارث التي تحصل لك