أخبار

تدني شعبية الأحزاب اليمينية في روسيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: يرى المدير العلمي لمعهد الاقتصاد العالي (موسكو) يفغيني ياسين أن الأحزاب اليمينية الروسية بدت في انتخابات مجلس الدوما التي أجريت يوم أمس في وضع أسوأ من وضعها في انتخابات عام 2003.

وتشير معطيات لجنة الانتخابات المركزية لروسيا الاتحادية إلى أن حزبي اتحاد قوى اليمين و"يابلوكو" حصلامعا على ما يقارب 6ر2 بالمئة من أصوات الناخبين في حين نالا في الانتخابات السابقة نحو 9 بالمئة.

ويرى ياسين أن تراجع حصة اتحاد قوى اليمين إلى 1 بالمئة فقط يرجع إلى تحول مؤيديه إلى الحزبين الديمقراطيين اللذين تشكلا مؤخرا في روسيا، وهما "القوة المدنية" و"الحزب الديمقراطي".

وفي حديثه عن النجاح الذي حققه حزب "روسيا العادلة" حديث العهد الذي حصل على7.8 بالمئة من الأصوات، قال ياسين إن هذا الحزب جذب جزءا من مؤيدي الشيوعيين والحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي.

وأشار إلى أن المعارضة في روسيا تفتقر إلى أي قاعدة، معربا في الوقت ذاته عن قلقه من ذلك. وقال: "البلاد لا ترغب في الإصلاح، ولكنها بحاجة إليه".

وبدوره أكد عضو المجلس السياسي لحزب اتحاد قوى اليمين، رئيس مؤسسة الكهرباء الروسية الموحدة اناتولي تشوبايس أن الديمقراطيين في روسيا خسروا في انتخابات مجلس الدوما بسبب عدم قدرتهم على توحيد صفوفهم.

وقال تشوبايس في حديث للصحافيين إن الشيوعيين سيشكلون المعارضة الوحيدة الحقيقية في مجلس الدوما الجديد.

وفي حديثه عن فوز حزب "روسيا الموحدة" في انتخابات مجلس الدوما التي أجريت يوم أمس بفارق كبير عن أقرب منافسه أشار تشوبايس إلى أن هذا الحزب يحتكر السلطة. وذكر أن المخالفات التي شهدتها هذه الانتخابات فاقت جميع الحدود المعقولة.

وكانت أربعة أحزاب سياسية روسية قد تخطت حاجز الـ7 بالمئة المقرر لدخول البرلمان. فبعد فرز حوالى 98 بالمئة من أوراق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم أمس حصل حزب "روسيا الموحدة" على 64.1 بالمئة، يليه الحزب الشيوعي الروسي بنسبة11.6 بالمئة، ثم الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي بـ8.2 بالمئة، وحزب "روسيا العادلة" ب7.8 بالمئة.

وأعلن رئيس لجنة الانتخابات المركزية لروسيا الاتحادية فلاديمير تشوروف أن نسبة المشاركة في الاقتراع تجاوزت 63 بالمئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف