أخبار

مسلمو ألمانيا يشتكون ضعف الدعم نسبة لباقي الأديان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: سيوفر الإتفاق الذي وقعته الجالية اليهودية في هامبورغ مع حكومة الولاية من الآن وصاعدًا، كما الكنائس المسيحية الكبيرة، دعمًا ماليًا سنويًا. إذ يلزم هذا الإتفاق حكومة الولاية على دفع ما يقارب من الـ 850 ألف يورو سنويًا، لأن الجالية اليهودي لديها تعتبر من الجاليات الكبيرة في ألمانيا ويصل عدد أعضائها إلى 4000.

ولقد رحبت رئيسة المجلس اليهودي الاعلى شارلوت كنوبلوخ بالاتفاق ووصفته بأنه يشكل اساسًا من اجل مواصلة الجالية بناء هياكلها الضرورية. عدا عن ذلك سينظم الاتفاق العلاقات بين الجالية اليهودية وحكومة هامبورغ ويعمق التعاون والثقة بينهما.

وكانت ألمانيا قد وقعت لأول مرة في تاريخها اتفاق مع طائفة دينية، اذ ابرمت عام 2003معاهدة مع المجلس اليهودي الاعلى في المانيا وتنص على تقديمها مبلغ ثلاثة ملايين يورو سنويا كعون منتظم سيقتطع من الميزانية العامة للحكومة وثابت يدفع في موعده ولا علاقة له بالمساعدات المالية الكبيرة الاخرى التي يحصل عليها المجلس نفسه او جمعيات يهودية اخرى من مؤسسات حكومية او غير حكومية المانية، ويعطى هذا الاتفاق ايضا رئيس المجلس صفة رسمية في الحياة السياسية.

وتشتكي منذ سنوات جميعات اسلامية من قلة الدعم المالي من الحكومة الالمانية، لكن يعيد البعض العون المالي الالماني المنتظم الى الجمعيات اليهودية الى الاعتبارات الخاصة والعلاقة المميزة بين اليهود والمانيا بالاضافة الى ان اليهود معترف بهم كمجموعة دينية تحصل على حقوق قانونية.

لكن العامل الآخر حيث تعتبره جهات رسمية مهم، هو ان الجالية المسلمة غير مترابطة وليس لها تمثيل واحد او موحد، فهناك المسلمون الاتراك والمسلمون العرب والبلقان ومجموعات اسلامية اخرى، وليس للمسلمين مجلس اعلى واحد مثل المجلس اليهودي الاعلى. على الرغم من ذلك تمنح مؤسسات حكومية ألمانية معينة مساعدة الى فعالية من اي جامع او جمعية اسلامية لتنفيذ مشاريع مثل مكافحة العنصرية والعرقية ، لكن الفعاليات الاسلامية لم تعرف حتى الان كيف تستفيد من هذا الفرصة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضعف النظر
مسلم حيران -

المسلمون في المانيا وفي دول الكفار لديهم ضعف نظر وبصيره فمع كثرة المساجد والمدارس الاسلاميه التي تدعو الى الحقد والكراهيه والقتل يطالبون بمعونات مادبة لدعم التطرف الاسلامي اليهود ساهموا مساهمة خلاقه في تطوير العلوم وكل شيء في حين ان ليس للمسلمين اي مشاركة في التطور في كل مناحي الحياة فاغلب المجرمين والقتل والمحتالين وبائعي المخدرات والمتهربين من دفع الضرائب في المانيا هم من المسلمين وحسب الشرطة الالمانيه والاوربيه

الشرق شرق والغرب غرب
youmna -

الافضل للمهاجرين المسلمين العودة من حيث اتو لانهم لم يعودوا موضع ترحيب في المجتمعات الغربية والتي يعتبرونها كافرة

مسلموا المانيا
نبيل -

نحن مسلمو المانيا لانشعر اطلاقا باننا مقيدوون باداء شعائرنا الاسلاميه فلدينا العديد من المساجد حتى فى اصغر المدن ونقيم فيها الصلوات الخمس والترايح والاعياد والاحتفالات دون اى قيد ولدينا المحاضرات والندوات وابواب مساجدنا مفتوحة فى كل وقت أود ان اشير الى انه لدينا مقابرنا ومحاضرات اسبوعيه لتعليم ابنائنا وبناتنا اللغه العربيه والقران ولكن للاسف لم يقر الاعتراف بالدين الاسلامى لحد الان فى المانيا كجاليه كما اما عن علة نفوس المسلمين انشغالهم بجمع المال وعدم قبولهم بالاعمال وكثرة نسبة البطاله بينهم والاحتيال على الدوله