أخبار

البرادعي: من شأن التقرير الأميركي نزع فتيل الأزمة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عواصم: اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الثلاثاء في بيان ان تقرير اجهزة الاستخبارات الاميركية حول ايران يجب ان يسمح بنزع فتيل الازمة القائمة حول برنامجها النووي.وقال البرادعي في بيان ان "هذا التقرير الاميركي الجديد ينبغي ان يساعد في نزع فتيل الازمة الحالية وان يدفع في الوقت نفسه ايران الى التعاون بشكل ناشط مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتوضيح اوجه معينة من برنامجها النووي الماضي والحاضر".

واضاف البرادعي ان هذا التقرير الذي ذكرت فيه اجهزة الاستخبارات الاميركية ان ايران جمدت برنامجها النووي العسكري عام 2003 "يؤكد التصريحات التي صدرت عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في السنوات الاخيرة عن عدم وجود ادلة على البرنامج النووي العسكري الايراني".

ودعا البرادعي جميع الاطراف الى "التفاوض من دون إبطاء" مضيفا "ان مثل هذه المفاوضات ضرورية للاطمئنان الى المسار الذي سيسلكه البرنامج النووي الايراني في المستقبل"، في اشارة الى المخاوف التي تم التعبير عنها "مرارا في مجلس الامن" الدولي.

بوتين يأمل في أن تكون برامج إيران النووية مفتوحة

استقبل الرئيس فلاديمير بوتين في المقر الرئاسي في نوفو- اوغاريوفو اليوم سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي الذي وصل إلى موسكو يوم أمس. ويزور جليلي روسيا حاليا بهدف مناقشة الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، والقضايا الدولية المهمة، وشؤون العلاقات الثنائية مع المسؤولين الروس.

والتقى المسؤول الإيراني في وقت سابق اليوم سكرتير مجلس الأمن الروسي بالوكالة فالينتين سوبوليف. وأكد جليلي خلال هذا اللقاء أهمية التعاون الإستراتيجي مع روسيا بالنسبة إلى إيران.ومن جهته أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن أمله في أن تكون جميع البرامج النووي الإيرانية مفتوحة وخاضعة للرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كذلك أعرب عن ترحيبه بتوسيع تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أشار بارتياح إلى تعزيز الاتصالات بين طهران والوكالة. كذلك أعرب عن أطيب تمنياته للشعب الإيراني والرئيس ومحمود أحمدي نجاد والمرشد الروحي الإيراني علي خامنئي.

والتقى المسؤول الإيراني في وقت سابق سكرتير مجلس الأمن الروسي بالوكالة فالينتين سوبوليف. وأكد جليلي خلال هذا اللقاء أهمية التعاون الإستراتيجي مع روسيا بالنسبة إلى ايران.

طهران: على الولايات المتحدة تعويض الضرر لإيران بسبب "التقرير النووي"

من جانبه أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الإيرانية غلام حسين إلهام أن على واشنطن تعويض الضرر لإيران الناتج من تقرير الاستخبارات الأميركية حول البرنامج النووي الإيراني الذي نشر يوم أمس.

يذكر أن جهاز مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية نشر الاثنين نسخة غير سرية من التقرير مكونة من 9 صفحات، تحت عنوان "إيران: النوايا النووية والإمكانيات".

وتعتمد الوثيقة على المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها الولايات المتحدة حتى 31 أكتوبر 2007.

وذكر التقرير أنه قبل خريف عام 2003 كانت المؤسسات العسكرية الإيرانية تعمل على تصنيع سلاح نووي لكنها أوقفت هذه الأعمال بعد ذلك.

وأشير في الوثيقة إلى أنه من المتوقع أن تكون إيران قادرة تقنيا على إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب بالكميات المطلوبة لصنع الأسلحة في أطر زمنية من عام 2010 حتى 2015.

وقال الهام معلقا على التقرير حول إيران: "على الأميركيين أن يعوضوا الضرر الكبير الذي تكبدته إيران بسبب الكذب الذي نشروه".

وأضاف: "العالم بأسره يعلم أن إيران لم تخط خطوة واحدة خارج نطاق القانون الدولي. وجميع منشآتنا النووية تقع تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

بوتين يناقش مع بوش نتائج لقاء انابوليس

وتلقى الرئيس فلاديمير بوتين اليوم اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي جورج بوش. وناقش الرئيسان في المكالمة الهاتفية التي استمرت نحو 40 دقيقة المسألة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، والوضع في الشرق الأوسط، ونتائج لقاء انابوليس.

وقال سيرغي بريخودكو، مساعد الرئيس الروسي، إن الرئيس بوتين هنأ نظيره الأميركي بمناسبة انعقاد لقاء انابوليس معتبرا هذا اللقاء حدثا مهما بالنسبة إلى التحرك نحو السلام في المنطقة.

إيران ترحب بتقرير الاستخبارات الأميركية

إلى ذلك صرح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء zwnj;الدين بروجردي في معرض إشارته الى اعتراف أجهزة الاستخبارات الأميركية بالطابع السلمي لأنشطة إيران النووية، بأنه يتعين على واشنطن أن ترسي سياستها الرسمية على أساس اعتراف أجهزة الاستخبارات الأميركية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "IRNA" عن بروجردي قوله إن هذا الاعتراف الذي صدر من قبل أحد أهم الأجهزة الحساسة في الإدارة الأميركية يثبت صدق تصريحات المسؤولين الإيرانيين بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وأضاف أن تقرير أجهزة الاستخبارات الأميركية حول "عدم انحراف إيران عن برامجها السلمية النووية يثبت زيف تصريحات بعض مسؤولي الإدارة الأميركية الذين يزعمون باستمرار أن إيران تسعى إلى إنتاج السلاح النووي".

وكان تقرير استخباراتي أميركي قد أكد أن إيران جمدت برنامجها النووي العسكري في عام 2003، وأن هذا البرنامج ما زال متوقفا.

وأكد أن هذا التقرير أثبت من جديد شفافية البرنامج النووي الإيراني.

إسرائيل تشك في أن إيران أوقفت نشاطها في مجال تصنيع أسلحة نووية

من جهتها ترى إسرائيل أن إيران ربما استأنفت برنامجها للتسلح النووي. ونقلت وكالة رويترز عن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك قوله إن التقرير الأميركي الذي صدر يوم الاثنين والذي تناقض بشكل كبير مع تأكيدات سابقة أن طهران عازمة على تطوير قنبلة نووية لم يقدم صورة كاملة لبرنامج التسلح الإيراني.

وأضاف في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي "يبدو أن إيران في عام 2003 أوقفت لبعض الوقت برنامجها للتسلح النووي، ولكن على حد علمنا فانها استأنفته على الأرجح."

وذكر باراك أيضا: "نتحدث عن مسار محدد مرتبط ببرنامجها (إيران) لتصنيع أسلحة والذي انقطعت الصلة بينه وبين الاستخبارات الأميركية وربما استخبارات دول أخرى."

وأكد باراك أن مثل هذه التقارير الاستخباراتية تعد وسط "أجواء من الغموض،" وأن هذا التقويم لن يغير موقف إسرائيل في ما يتعلق بخصمها اللدود إيران.

وقال وزير البنية الأساسية الوطنية الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر إنه لا يصدق ما توصل إليه تقرير "التقويم الاستخباراتي القومي" الأميركي بشأن توقف إيران عن تصنيع أسلحة نووية. وأضاف أن إسرائيل يجب "ألا تجازف" وأن تواصل حملتها ضد طهران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لنووي الإيراني لجديد
عدنان احسان- امريكا -

اعتقد حضور ايران وطرح برنامجها للمنطقه ....اقوى من كل البرامج النوويه .... ولونفعت الصواريخ النوويه الإتحاد السوفيتي .... ستنفع ايران .... الأيرانيون بحاجه لدفء مياه الخليج وليس لبروده عقول اهل المتجمد الشمالي .