أخبار

فرنسا توقع إتفاقا نوويا فريدا من نوعه مع الجزائر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وزير: تصريحات ساركوزي خطوة بالإتجاه الصحيح الجزائر: وقعت الجزائر وفرنسا بالأحرف الأولى الثلاثاء في الجزائر العاصمة إتفاقا حول "استخدام الطاقة النووية وتطويرها لأهداف سلمية"، هو أول إتفاق من هذا النوع توقعه باريس مع واحدة من دول العالم العربي والإسلامي. وقال مصدر فرنسي ان الاتفاق يشمل جميع مجالات التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، مشيرا الى الابحاث الاساسية ونقل التكنولوجيا والتدريب وانتاج الكهرباء والتنقيب عن اليورانيوم واستخدامه.

وكان إعتبر وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني الثلاثاء أن تصريحات ساركوزي حول الحقبة الإستعمارية "خطوة في الاتجاه الصحيح لكنها غير كافية"، في أول رد فعل رسمي على خطاب الرئيس الفرنسي. وقال زرهوني المقرب من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة "انها خطوة في الاتجاه الصحيح، لكننا لا نزال نقول ان ذلك ليس كافيًا حين نضع هذه الكلمات في اطارها. انه تقدم".

واضاف على هامش زيارة الرئيس الفرنسي الى موقع اثري في تيبازة (70 كلم غرب العاصمة الجزائرية) "لا اعلم ما اذا كانت الاعتذارات ضرورية لكنها مفيدة على الدوام". واوضح ان غياب الاعتذارات "لن يحول دون اعتماد رؤية جديدة في علاقاتنا. في فرنسا كما الجزائر علينا ان نؤمن بان الصداقة ممكنة". ومساء الاثنين أدان الرئيس الفرنسي امام رؤساء شركات فرنسية وجزائرية النظام الاستعماري ودعا الى محاربة العنصرية ومعاداة السامية وكره الاسلام.

وقال ساركوزي بعد ساعات من وصوله الى الجزائر في اول زيارة دولة منذ انتخابه في ايار/مايو "نعم، النظام الاستعماري كان مجحفا ومخالفا للمفاهيم الثلاثة التي قامت عليها جمهوريتنا: الحرية والعدالة والاخوة". وتابع "لكن من العدل ان نقول انه داخل هذا النظام كان هناك العديد من الرجال والنساء الذين احبوا الجزائر قبل ان يضطروا الى مغادرتها. نعم، لقد ارتكبت جرائم فظيعة طوال حرب الاستقلال التي اوقعت عددا طائلا من الضحايا من الجانبين". وقال "اليوم اود تكريم ذكرى جميع هؤلاء الضحايا، انا الذي كنت في السابعة من العمر عام 1962".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف