باباجان: إبقاء تركيا خارج الإتحاد الأوروبي خطأ جسيم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اثينا: اعتبر وزير الخارجية التركي علي باباجان الثلاثاء في اثينا ان ابقاء تركيا خارج الاتحاد الاوروبي سيكون "خطأ جسيما".وقال باباجان عقب لقاء مع نظيرته اليونانية دورا باكويانيس "ان وضع حدود لتوسيع (الاتحاد) سيكون خطأ جسيما بالنسبة إلى الاتحاد الاوروبي".
واضاف "ان مئات ملايين الاشخاص توحدوا حول قيم مشتركة، والبدء بالتساؤل الى اي حد يمكن ان يصل ذلك سيكون خطأ من جانب الشركاء الاوروبيين، بمعنى ان ذلك سيشوه القيم الاساسية للاتحاد الاوروبي".وتابع "ان الاتحاد الاوروبي رمز للسلام" وانضمام تركيا سيصب "في مصلحة الاتحاد الاوروبي والسلام في العالم في آن لانه سيرمز الى اتحاد ثقافات مختلفة تحت سقف واحد".
من جهتها اكدت باكويانيس مجددا دعم اليونان "الواعي والثابت" لانضمام تركيا "الكامل" شرط ان يمتثل هذا البلد المجاور "كليا" لشروط الاتحاد الاوروبي.
وقد بدأت تركيا مفاوضات مع الاتحاد الاوروبي للانضمام اليه في تشرين الاول/اكتوبر 2005، لكن العملية تباطأت الى حد كبير في 2006 بسبب رفض انقرة منح القبارصة اليونانيين المزايا التجارية نفسها التي يحظى بها الاعضاء الاخرون في الاتحاد الاوروبي.
اما فرنسا والمانيا فتؤكدان معارضتهما لانضمام تركيا وتقترحان اقامة شراكة مميزة.
التعليقات
لا للشوفينية التركية
محمد تالاتي -الاتحاد الاوربي مؤلف من دول حرة تؤمن ,وتحمي حق كل انسان على ارضها ان يكون حرا في معتقده ورأيه السياسي وله الحق في التعبير عن رأيه بلغته الام والتعلم بها،وهذا غير موجود في تركيا ولاتسمح به.في المدينة التي اعيش فيها في المانيا تقدم سلطاتها الدعم الكامل لكي يتعلم اطفال كورد بلغتهم الام على الرغم من قلة عددهم وتجلب لهم معلما كورديا من مدينة اخرى،في حين 20 مليون كوردي لاتعترف بهم الدولة التركية، وتمنعهم من التعلم بلغتهم وتحرمهم من حقوقهم القومية المشروعة وتمارس في مناطقهم في جنوب شرق البلاد، سياسة التتريك والتفقير والتجهيل وتستغل خيراتها ابشع استغلال.وتعتبر تركيا اي نقد لزعيمهااتاتورك اوكشف المذابح التي ارتكبت بحق الارمن،مس بكرامتهاواهانة لها.كيف تقبل دولة بهذه العقلية الشوفينية المتحجرة في الاتحاد الاوربي الحر؟