أخبار

كوشنير عاد إلى بيروت ليقنع عون بانتخاب رئيس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الأسد لساركوزي: العراقيل من الجانب المسيحي
كوشنير عاد إلى بيروت ليقنع عون بإنتخاب رئيس

إيلي الحاج من بيروت: وصل وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى بيروت عند الرابعة والنصف بعد الظهر بالتوقيت المحلي في مسعى متجدد إلى حل أزمة الإنتخابات الرئاسية، وتحديداً لتذليل العقبات التي تعترض انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان لهذا المنصب.

والتقى الوزير الفرنسي على الفور رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في السرايا، على أن يلتقي لاحقاً عند السادسة رئيس مجلس النواب نبيه بري وعند السابعة رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري وعند الثامنة والنصف مساء النائب الجنرال ميشال عون في مقر إقامته. ويزور غدا البطريرك الماروني نصرالله صفير.

وتأتي زيارة كوشنير على اثر اتصال أجراه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع نظيره السوري بشار الأسد تتعلـّق بالوضع في لبنان وموضوع الاستحقاق الرئاسي، وأبلغ الأسد الرئيس الفرنسي ان التعثر والعرقلة يأتيان من الجانب المسيحي، أي من الشروط التي وضعها الجنرال عون، وان حلفاء سورية يتبنون ترشيح العماد سليمان ولا مشكلة في هذا الموضوع، وتاليا على فرنسا ان تستعجل الخطوة لتذليل العقبة المتمثلة بمواقف الجنرال عون.

وكان الوزير كوشنير وامين عام رئاسة الجمهورية الفرنسية كلود غيان أجريا ليل امس اتصالا بعون لحضه على تبني ترشيح العماد سليمان والتخلي عن الشروط التي وضعها لتأييده، بحيث يتم اجماع اللبنانيين على خطوة تبني العماد سليمان.

وتردد أن ما استعجل خطوة عودة كوشنير ما تردد عن احتمال تأجيل جلسة الانتخاب المحددة يوم الجمعة المقبل من جديد . وذكرت وكالة "الأنباء المركزية" المحلية أن كوشنير يريد طمأنة الجنرال عون إلى ان العهد الرئاسي الجديد قد يراعي المبادئ التي اطلقها لتجنب "تهميش المسيحيين" ، وهو الشعار الذي رفعه القائد السابق للجيش ، وذلك في سياق تذليل فرنسا للعقبات التي تعترض انتخاب العماد سليمان. وسيشير كوشنير الى ان "سلة الحلول" التي يتم التحدث عنها يمكن التوصل اليها ولكن باعتماد اساليب مختلفة لا تعرقل خطوات انتخاب الرئيس، وتوفر في الوقت نفسه الضمانات والتطمينات المطلوبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عون ...!
---------- -

من يرى ويسمع الجنرال المناضل ضد الوجود السوري على مدى حقبة 15 عاماً في المنفى القسري ، لا بد ان يدرك ما يدور خلف الكواليس . فالعماد البطل تحول من اب وام للقرار 1559 إلى حليف استراتيجي لميليشيا حزب الله . ثم هذا الحزب النشيط في استغلال الفرص وتحيينها جعل من هذا العماد المتهاوي والاهث وراء السلطة وموقع رئاسة الجمهورية دريأة ليأخذ لتحركاته التوسعية والطامعة آفاقاً ومساحات تتسم بطابع وطني .. وأسفاه على ما تفرط به يا جنرال .. وليدرك الكل وبالأخص المسيحيين ، أنه إذا لم ينتخب رئيس جمهورية مسيحي الان في لبنان ، فسيكون لحود آخر رئيس مسيحي عرفته البلاد .. فلحزب الله أطماع غير محدودة .. أفق يا جنرال

الله مع الجنرال
مواطن -

عون هو المناضل الرئيس من اجل اعادة الاعتبار للبنان و للمسيحيين اللذين همشوا بفضل الحريري و السنيورة و جنبلاط, لذلك هو الضمانة الوحيدة لاستقرار لبنان

الخطاب الطائفي
فارس دمشقي -

خطاب الاستاذ ميشيل عون هو خطاب يحتوي الكثير من النبرة الطائفية, لا أعرف لماذا يصر السيد حسن نصر الله رغم ذلك وضع يده بيد ميشيل عون؟

aoun
ali -

عون غير طاءفي...عون يمثل 65 بالميه من اللبنانين...و ما يقوله هو صحيح 100 بالميه....الكذابيين كثر و امراء الحرب يتربصون بالشعب اللبناني و لكن هذا بعدهم...لن نلدغ مرة اخرى...نحن لم بالمرصاد...

استيقظوا
لمى -

عون مستعد لكل شيء ليصل إلى الرئاسة. لبنان آخر هم على قلبه وشؤون اللبنانيين آخر هم عندو. السلطة أعمت بصيرته ومستعد لخراب البلد بما أنه لن يرى الرئاسة. أما بخصوص شعبيته، فهو الآن لا يحظى إلا بأصوات الشيعة وبنسبة قليلة جداً من المسيحيين الذين ما زالوا معميين البصيرة. أرجو أن يستفيق الجميع قبل فوات الأوان.