حالة الحامل العراقية التي تعرضت لإعتداء غامضة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامه من برلين: لا تتوفر حتى الان تقارير طبية واضحة عن حالة المرأة العراقية التي تعرضت مع عائلتها لهجوم عدد من الشبان الالمان في حافلة في مدينة ماغدبورغ وهي حامل في الشهر الخامس. ومع ان حادثة الاعتداء على العائلة العراقية وقعت ليلة الاحد الماضي الا ان وسائل الاعلام تناقلتها ليلة امس، وكما ورد في تقرير الشرطة في ماغدبورغ نقلا عن لسان الزوج احمد معروف أ. انه كان يقف عند محطة الحافلات في وسط المدينة مع زوجته جيمان عصمت وهي حامل في شهرها الخامس وطفله في عربة الاطفال وشقيقة زوجته جيلان عصمت حوالى الساعة العاشرة مساء. وحاول دفع عربة طفله البالغ من العمر عامين ونصف الى الداخل فحشرت بين ثلاث عربات اخرى وكانت الحافلة مليئة بالركاب فانطلقت عبارة " لا مكان للاجانب هنا" وتبعتها جملة اخرى الاتراك القذرون.
وانطلقت الحافلة رغم الازدحام فتفاجأت الزوجة بلكمة على وجهها من كوع احد الركاب وصوت يقول يمكنك الجلوس على الارض. وكما هي العادة تعطى الحوامل دائما مكانا حتى ولو كانت وسيلة النقل مليئة. وبدأت تسمع العبارة النائية بعد الاخرى مثل " افتح الباب فرائحة الاجانب تعف"، لكن الاخطر من ذلك دفع احد الشبان الحامل باتجاه عربة طفلها فاصطدمت بباب الحافلة الذي فتح فورا، ففقدت المسكينة اعصابها وبدأت تبكي خوفا بينما ظل زوجها عاجزا عن القيام باي عمل.
واعترفت شقيقتها جيلان عصمت البالغة من العمر 15 سنة للشرطة بانها امسكت احد المعتدين وضربته على صدره وبصقت على وجهه لانها كما قالت خرجت عن طورها من شدة الغضب.
وبعد الضجيج الذي حدث اوقف السائق الحافلة واتصلت فورا بالشرطة لكن المعتدين فروا بسرعة قبل مجيئها. وبادر العديد من الركاب الى اعطاء اوصافهم وقدموا معلومات عما حدث، بينما نقلت الحامل بسرعة الى مستشفى جامعة ماغدبورغ، حيث لم يخف مديرها الدكتور صربان كوستا قلقه على وضعها، لانه سبق واخضعت لعملية قيصرية في اول ولادة لها وقد تسبب الحالة العصبية التي تملكتها والدفع الذي تعرضت له وما حدث لها في الحافلة في تمزق الندوب في البطن، واذا ما ظلت على حالتها فقد تتعرض لفقدان الجنين. في الوقت نفسه ارسلت مجموعة حماية ضحايا اعمال العنف والنازية عاملين الى المستشفى لتقديم العناية الضرورية للحامل وسوف تساعد الزوج في توكيل القضية الى محام.
وتقول مصادر ان الشرطة اوقف الالمان المعتدين بناء على اقوال الركاب لكن عادت واطلقت سراحهم بالاتفاق مع المدعي العام . وحسب اقوالهم فان العراقي افتعل الشغب بحشر الركاب من اجل ايجاد مكان لعربة طفله، وبعد نشر الحادثة في احدى الصحف المحلية ابدى العديد من سكان المدينة استعدادهم للادلاء باقوالهم التي تعاكس اقوال المعتدين.
وفي الوقت الذي يحمل العراقي معروف مسؤولية وضع زوجته الحامل الى الشباب المعتدين تقول الشرطة ان ليس لديها اي ملف عنهم ولم يقترفوا في السابق اي تجاوز قانوني وغير محسوبين على التيارات اليمينة المتطرفة.
التعليقات
نجاسة ألمانية
محسن حجازي -ماذا بحدث في يلاد ألكفرة ؟؟؟. أنا لا أعلم أذا ألوم هذا ألأعتداء ألقذر على عموم ألشعب ألألماني ؟ وعلى حضارته وثقافته وكل ما قدم للأنسانية ؟ .... أم ألوم هؤلأ ألمعتدون ألقذرون؟؟؟؟.على جميع ألأحوال وصلت ألى خلاصة أظنني محق بها . وهي أنه يوجد شفافية بعرض ألمشكلة ولا طمس من علي أومن سفلي ... بألمناسبة ما هي أخر اخبار فتاة ألقصيم في ألسعودية ؟ هذه ألموصومة بخلوة غير شرعية مع غير محرم وتناوب على أغتصابها نصف دزينة من ألأساوس وحكمت عليها ألمحكمة ألموقرة ب مئتي جلدة بعد صلاة ألجمعة ؟؟. يحى ألعدل . وألشرع ألألهي يصلح لكل زمان ومكان .....
عنصرية
عصام شكـــري -ان تعليقات هؤلاء الشباب حقيرة ومليئة بالتعالي العنصري. برأيي ان الافكار العنصرية سببها الاحزاب اليمينية الفاشية في الغرب من جهة والاحزاب والتيارات الاسلامية والقومية في المناطق التي تقوى فيها تلك التيارات من جهة ثانية. كلاهما مسؤول عن هذه الافكار العنصرية والتمييزية بين الناس. ان نفس المرأة في العراق او اي منطقة تحكمها الميليشيات الاسلامية تعامل بنفس الحقارة والدناءة ولكن لا على اساس كونها عربية بل على اساس كونها امرأة او شيعية او سنية او مسيحية الخ الخ.
ماذا لو
غريب صقر محامى مصر -ماذا لو ان هذا الاعتداء وقع على اسرائيليه او امريكيه لقامت الدنيا ولم تقعد اما العربيه المسلمه فلا قيمه لها فى بلادها ليكون ذالك فى دوله اوربيه.ولله الامر من قبل ومن بعد..
لعائن الله عليهم
متغربه في اوروبا -العنصريه , موجوده في كل أوروربا ومعروف بأن الحكومه تغض الطرف , خاصه على ما يقع على العرب ,, ولكن هل يتجرئ هؤلاء على امريكي أو اسرائيلي اومُجرد يهودي ,, لا بالطبع ,, فأغلب هؤلاء لهم ظهور تحميهم , ولكن العربي المسكين ,, ليس معه إلا الله ,, وهو عزي وفخري ,, وعليه توكلي ,, وبالنسبه للزوج العراقي كلي يقين بأن لولا مجموعه حمايا ضحايا العنف ,, ما كان وصل الى الأعلام ,, وعافا الله الزوجه , المظلومه ,, وشافاها وجنينها من كل سؤ , الله يلعن , كل مسؤل سمح لهذا الظلم ان يستمر ,, مجرد اجتماع بين سفير و وزير دوله , يتخلله الوعيد والتهديد على سلامه رعاياهم ,,سيتوقف هذا الظلم , ولكن للأسف , لا ارى مسؤل بهذه الشهامه ,,أشعر بأني أحلم !,, تحياتي الموؤده ,, سأعود إن لم يطالني أذى اليمينيين المتطرفين ,,
الغريب في بلادالغربه
باسل معدي -في بداية الحديث اقول لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ومن ثم اقوووول الصبر ياعراقيون فنحن دائما نتحمل الشقاء والالام في بلادنا او في البلدان الاخرى فهذا هو حالنا الغرب اناسا لادين ولاحياء سوى اقول لكم الصبر الصبر
هذه اسماء ليست عراقي
ابن الرادفدين -والله القصه ماساويه جدا والله يصبرهم بس شيء لفت انتباهي هو 000 هذه الاسماء ليست عراقيه بل هي تركيه والرجل بقى في مكانه وهذه ايضا دلاله اخرى لان شيمه العراقي شرسه ويدافع عن غيره فكيف الموقف مع زوجته 00 نرجوا البحث عن المصدر لان هذا يشوه سمهه الرجل العراقي ولكم جزيل الشكر
اعتداء اثم ولكن
نزار -من المعروف ان المناطق الشرقية من المانيا ومنها مكدنبورك تتميز بعدائها للاجانب بصورة عامة سواء كانوا مسلمين او غيرهم وهناك حالات قتل تظهر بين الحين والاخر .. واما عن الحادثة اعلاه فيجب فهمها بشكل صحيح .. الحافلات في المانيا تسمح بادخال عربتي طفل كحد اقصى وحسب الحادثة فانه كان هناك اربع عربات داخل الحافلة وهذه المخالفة مسؤول عنها سائق العربة بالدرجة الاولى فكان من المفروض عدم السماح لاكثر من عربتين داخل الحافلة وعندما تكون الحافلة مزدحمة جدا وتاتي عائلة من اربع اشخاص وعربة طفل وتقحم نفسها داخلها فمن الطبيعي ان يحدث تذمر داخل الحافلة فكان الافضل للعائلة الانتظار لمدة عشرين دقيقة كي ويركبوا الحافلة التالية ليس حرصا على النظام فحسب بل للمحافظة على صحة الام الحامل التي لا تستطيع تحمل وضع مثل هذا ايضا
رائحه خاصه لكل شعب
نبيل -لللامان حق بان الاجانب لهم رائحه انها رائحة البهارات والكثير من الثوم كان الاجدر بالسيد ان يختار وسيلة نقل اخرى او ان ينتظر لكنه لايعرف القراءه ولا اللغه ولايعرف الا المراوغه لملاء الجيوب بالاعانات الاجتماعيه والعمل الغير شرعى والله انا عربى وارى اننا نبالغ فىطمعنا خاصة مع الالمان وهم تكفيهم مشاكلهمونريد منهم ان يتحملوا اكلنا المثوم والمدمساما