القوات الأميركية تؤكد عدم مشاركتها في دهم منزل زعيم التوافق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : اكدت القوات الاميركية في العراق انها لم تشارك في عمليةدهم منزل رئيس جبهة التوافق العراقية النائب عدنان الدليمي او في اي عمل عسكري داخل مكتبه في حي العدل غرب بغداد كما اشارت السلطات العراقية لذلك.
وقالت القوات في بيان ارسلت نسخة منه الى "إيلاف" الليلة ان وسائل الإعلام تواصل الإشارة في تقاريرها إلى أن قوات التحالف ساهمت مع القوات العراقية فيدهم منزل النائب العراقي الدليمي "لكننا هنا نوضح للجميع أن قوات التحالف لم يكن لها أي دور في تلك العملية ولم تقم باي عمل عسكري حول أو داخل مقر النائب الدليمي كما تتمنى قوات التحالف على الجميع توجيه أي سؤال حول ما يتعلق بذلك إلى الحكومة العراقية" .
وكان الرئيس العراقي جلال طالباني قال امس انه مستاء من طريقة تعامل القوات الامنية مع الدليمي الذي احتجز بمنزله لمدة ثلاثة ايام قبل نقله الى المنطقة الخضراء وسط بغداد لحمايته بعد ان قالت السلطات انها عثرت على مفخختين في المنزل واعتقلت على اثرها حراسه الثمانية والثلاثين .
وقد استقبل الرئيس طالباني في مكتبه الخاص في بغداد الدليمي الذي عبر عن تثمينه وتقديره "للموقف الشجاع والاخوي الذي ابداه طالباني ازاء ما تعرض له الاسبوع الماضي" . وعبر طالباني عن استيائه ازاء طريقة التعامل مع الدليمي وجدد امتعاضه مما جرى ضده .. مؤكدا "ان رئيس الجمهورية الذي يعد مسؤولا ازاء صيانة الدستور والقانون والحريات وحقوق المواطنين لن يسمح بانتهاك القانون والدستور" .
وقد عاد نواب جبهة التوافق (44 نائبًا) امس الى اجتماعات مجلس النواب العراقي اليوم بعد قطيعة استمرت ثلاثة ايام اثر المشكلة التي اثارتها تصريحات رسمية الخميس الماضي عن العثور على سيارتين مفخختين في مكتب رئيسها عدنان الدليمي الذي اتهم السلطات بوضعه تحت الاقامة الجبرية بعد ذلك.
وفي بيان ارسلت نسخة منه الى "إيلاف" اشادت جبهة التوافق بمواقف "جميع القوى والشخصيات السياسية الذين ساهموا في حل هذه المشكلة". واضافت "إنها تعلن إنهاء مقاطعتها لجلسات مجلس النواب وتؤكد حرصها على إبقاء الموضوع في إطاره القانوني البحت بما يؤمن الوصول إلى العدالة بعيداً عن الأغراض السياسية وتكرر تحذيرها من تسييس القضية والتعدي على الدستور وعلى حصانة أي عضو في مجلس النواب العراقي لان ذلك سوف تكون له تداعيات بالغة على العملية السياسية وعلى الأطراف التي تقف وراء التصعيد".
وقد قررت الحكومة العراقية نقل الدليمي من منزله في احد احياء بغداد الى المنطقة الخضراء المحمية عراقيًا واميركيًا من اجل الحفاظ على حياته بعد اعتقال افراد حمايته السبعة والثلاثين.
ومن جانبه، قال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ ان الدليمي ينقل الى فندق الرشيد في المنطقة الخضراء حيث مقر الرئاسات العراقية ومعظم الوزارات والسفارات الاجنبية وذلك للحفاظ على حياته بعد اعتقال افراد حمايته وبينهم نجله. ويأتي القرار بعد زيارة قام بها مستشار الامن القومي موفق الربيعي للدليمي في منزله في حي العدل في ضواحي بغداد الغربية. وكانت السلطات الامنية عرضت على الدليمي الذي يتهمها بوضعه تحت الاقامة الجبرية مرافقة ضابط له في تحركاته.
وكان الناطق باسم قوات فرض القانون العراقية في بغداد العميد قاسم عطا الموسوي قال ان قوات عراقية وأميركية مشتركة دهمت الخميس والجمعة الماضيين مقر مكتب عدنان الدليمي ومنزله في حي العدل في ضواحي بغداد الغربية واعتقلت جميع أفراد حمايته بالإضافة إلى نجله مكي إثر تعقب قوة أمنية لأحد أفراد الحماية اطلق النارعلى عنصر من مجلس الصحوة في حي العدل وقتله.
التعليقات
دعوه يهرب افضل
ابن الرادفدين -كلام كذب ويراد منه فتنه وبكل الاحوال انا افضل ان يخرج الى موطنه الاصلي فلسطين او الاردن وهكذا سوف تنطوي صفحه سوداء مع كبار الارهابيين الذين قتلوا الاف العراقيين الابرياء وكان قبله الارهابي العجوز حارث الضاري 00 والحمدلله وهكذا سوف يعودون الاف العراقيين المهجرين الى حي العدل وحي العامل وبخروجه سوف يعم الامن والامان على شعبنا الحبيب انشالله
سرك سر يا عدنان
ابن العراق المهجر -رغم انني اميل الى جبهة التوافق بعض الشئ الا انني شديد الاستغراب من شخصين يمثلان هذه الجبهة وهما المشهداني والدليمي حيث انني لا ارى انهما مناسبان لمنصبيهما فالاول شخصيته هزلية لا تنسجم مع الوضع الراهن,والثاني بلغ من العمر مما لا يمكنه العمل او حتى التفكير الصحيح واعتقد ان التوافق لا تخلوا من القدرات والكفاءات لا ستبدالهما,وانصح عدنان ان يترك حب المناصب والمال ويتفرغ لعبادة الله والتكفير عن الذنوب ويترك خدمة العراق والعراقيين للاصحاء.والغريب بالامر انه يستولي على حي العدل وهناك المئات المهجرين لا يستطيعون الذهاب الى منازلهم فمن هجرهم يا عدنان واين حمايتك منهم وماذا فعلت من اجل عودتهم.
الكبر ليس عائقا
عراقي -لم يكن التقدم في السن عائقا ولن يكون كذلك ابدا بل العكس ان كبر السن يعطي الانسان مزيدا من الخبرة والكل يشهد ويعلم ان الدكتور الدليمي يتمتع بقدر كبير من الحكمة خبرة السنين المتراكمة وانه لم يات الى هذا المنصب الا لخدمة ابناء الشعب العراقي فهو لديه خدمة في التعليم 53 سنة وطلابه من شمال العراق الى جنوب العراق ومن غربه الى شرقه ولا تنس قول الرسول (صلى الله عليه وسلم): "اذا قامت القيامة وفي ايد احدكم فسيلة فل يزرعها"ولا تنس ايضا ان الفارابي كان على فراش الموت ويسال جلسائه في مسالة حسابية .