أخبار

العلاقات الإماراتية الروسية نموذج للتعاون بكافة الميادين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: تحدث الدكتور مصلح عايض سالم الاحبابي، القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في موسكو عن علاقات بلاده بروسيا الاتحادية بمناسبة العيد السادس والثلاثين لتأسيس دولة الإمارات الذي يحتفل به في الثاني من كانون الأول (ديسمبر) من كل عام.

وقال الاحبابي بهذه المناسبة: "إن العلاقات بين بلدينا في تطور مستمر. فقد افتتحت سفارة الاتحاد السوفياتي في أبوظبي في عام 1986 بينما افتتحت سفارة الإمارات في موسكو في عام 1987 . لكن البلدين استطاعا في غضون هذه الفترة القصيرة نسبيا انجاز الكثير. وفي الأعوام الأخيرة تتصدر الإمارات العربية المتحدة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث حجم التبادل التجاري مع روسيا الذي يبلغ حوالى 800 مليون دولار. ووقعت الإمارات عشرات الاتفاقيات حول التعاون الاقتصادي والتجاري والعسكري-التكنيكي والثقافي وفي مجال السياحة. وفي عام 2006 باشر العمل مجلس الأعمال الروسي - الإماراتي، وافتتحت ممثليات للشركات والمؤسسات الروسية الكبرى في الإمارات".

ويتم هذا كله بفضل نجاح مسيرة التأسيس التي بدأها قبل 36 عاما باني الدولة المغفور له الشيح زايد آل نهيان طيب الله ثراه ويواصلها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الحالي. وبفضل القيادة الحكيمة للدولة تحققت انجازات كبيرة اعتمدت كأساس لها التركيز على دور المواطن وتأهيل الكفاءات الوطنية ولاسيما الشباب وإقامة نظام سياسي حديث . وجرت أول انتخابات برلمانية بمشاركة نسائية متميزة. وتشهد الإمارات نهضة اقتصادية وعمرانية ما يجعلها مركزا لنشاط المؤسسات التجارية والمالية العالمية الكبرى. ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي حاليا 2ر599 مليار درهم وميزان المدفوعات 89ر23 مليار درهم وحجم الاستثمارات الأجنبية 12 مليار دولار.

وتواصل دولة الإمارات بمزيد من الإصرار والعزم العمل لتحقيق المزيد من الانجازات على جميع الأصعدة بالإضافة الى أنها تعتبر نموذجا للتعاون الدولي ومثالا يحتذى به في تطوير البلاد النامية في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المرحوم سيف بن غباش
أحمد... الامارات -

((ملاحظة مهمة))سبق وان كان المرحوم سيف بن غباش وزير الدولة للشؤن الخارجيةعلى قناعة تامة بأن الاتاد السوفيتى سابقا لايشكل اى خطر على دول الخليج العربى وكان قريبا جدا ان يقنع المرحوم الوالد الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمة الله بهذة الفكرةولكن خوف امريكا وصول الاتحاد السوفيتى الى مياة الخليج الدافئة امتدت يد الغدر والخيانة لتقتال المرحوم سيف بن غباش ...وشكرا