واشنطن ستواصل الضغط على ايران عبر فرض عقوبات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فرنسا: الضغط على ايران برغم التقرير الاميركي
غيتس: التقرير الاميركي يثبت صحة الاستراتيجية حيال ايران
روتا:وعدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الثلاثاء بالاستمرار في الضغط على ايران من خلال مزيد من العقوبات في الامم المتحدة على رغم تقرير الاستخبارات الاميركية الذي افاد ان طهران اوقفت في 2003 برنامجها العسكري النووي.
وقالت رايس للصحافيين الذين يرافقونها في الطائرة التي تنقلها الى اثيوبيا عبر اسبانيا، ان الولايات المتحدة والقوى العظمى الخمس الاخرى التي تعالج الملف الايراني، ستواصل الضغط الدبلوماسي على ايران لمنعها من حيازة السلاح النووي. واضافت رايس في الطائرة التي تنقلها الى اثيوبيا للمشاركة في سلسلة من الاجتماعات حول النزاعات الافريقية، "آن الاوان لتنشط الدبلوماسية، لكن الوقت لم يحن للتوقف والقول :+لم نعد نحتاج الى الدبلوماسية+".
واوضحت ان "من الضروري متابعة مشروع القرار في مجلس الامن ومتابعة الضغوط الاخرى التي نقوم باعدادها بحيث لا يحوز الايرانيون المواد الانشطارية".وحذرت من ان ايران تستمر في تخصيب اليورانيوم على "مستويات تزداد اهمية".
واكدت الاستخبارات الاميركية الاثنين ان ايران اوقفت على ما يبدو خططها للاسلحة النووية في 2003 وتبدو اقل تصميما لصنع قنابل نووية.
وقال بوش في مؤتمر صحافي الثلاثاء في واشنطن ان "ايران خطرة، ايران خطرة. وستكون ايران خطة اذا ما حازت الخبرات الضروية لانتاج سلاح نووي".واكدت رايس ايضا "اننا نقوم بالدبلوماسية الجيدة".
واوضحت رايس ايضا انها ستنقل هذه الرسالة الى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائهما في بروكسل نهاية الاسبوع، والى الاعضاء الاخرين الدائمين في مجلس الامن والمانيا.
وقالت الوزيرة الاميركية "انه لخبر سار ان الضغط قد اعطى مفعوله وان لدينا استراتيجية ضغط دولية لمنع الايرانيين من حيازة القدرات التكنولوجية" لصنع القنبلة النووية.واعلنت رايس ايضا "انه لخبر سار انهم لا يقومون ببرنامج للتسلح، لكن الوقت ليس الى جانبنا على مستوى قدرات التخصيب. وهذا ايضا امر عاجل".وخلصت وزيرة الخارجية الاميركية الى القول "ما زلت ارى ايران قوة خطرة على صعيد السياسة الدولية".
التعليقات
مواصلة الضغط
youmna -على المجتمع الدولي باسره مواصلة بل وتشديد ضغوطه السياسية والاقتصادية على النظام الصفوي المؤيد للارهاب لمنعه من امتلاك اسلحة الدمار الشامل وتهديد جيرانه كصدام حسين