أخبار

خليل زاد: رايس علمت بمشروع القرار حول انابوليس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: نفى سفير اميركا لدى الامم المتحدة الثلاثاء أن يكون تصرف من تلقاء نفسه بتسليمه مجلس الامن الدولي مشروع قرار بشأن الشرق الاوسط سحبه لاحقا بعد اعتراض اسرائيل قائلا ان الولايات المتحدة "ليست من جمهوريات الموز".

وكانت الولايات المتحدة سحبت يوم الجمعة الماضي مشروع قرار أشاد بالنتائج التي تم التوصل اليها خلال اثناء مؤتمر لسلام الشرق الاوسط عقد في أنابوليس بولاية ماريلاند في خطوة وصفتها صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست بأنها تراجع محرج.

ونفى السفير الاميركي زلماي خليل زاد ما ذكرته تقارير اعلامية من أنه قال انه قدم مشروع القرار "من تلقاء نفسي" ودون تشاور مع وزارة الخارجية أو وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس. وقال للصحفيين "مع كل الاحترام لا شيء صحيح فيما ورد في هذه التقارير... تحدثت مع وزيرة الخارجية قبل ساعات قليلة من قدومي الى المجلس. وكنا على تنسيق تام مع الناس في واشنطن."

وتابع قائلا "لا أعرف ان كانت وزيرة الخارجية اطلعت على النص لكني تحدثت معها وأنا واثق من أنها أحيطت علما بشكل كامل والامر نفسه ينطبق على زملائي." ومضى قائلا "لم نكتف بكتابة نص في مقر البعثة وأتينا وقدمناه للناس. نحن حكومة منظمة ومؤسسية. لسنا جمهورية للموز."

وقال مسؤولون اسرائيليون في ذلك الوقت انه بينما لا توجد اعتراضات على النص الذي قدمته الولايات المتحدة في حد ذاته الا أنهم يعتقدون أن صدور قرار من مجلس الامن ليس ملائما.

وقال خليل زاد ان مشروع القرار لاقى ترحيبا من أعضاء المجلس بما في ذلك دولة قطر العربية عند تقديمه يوم الخميس وتابع قائلا " الحكومة الاسرائيلية على أعلى مستوى قررت أن هذا (القرار) لن يكون مفيدا."

واستطرد قائلا "كان هناك خشية لدى البعض من أنه اذا قدم مشروع قرار فان أشياء أخرى قد تطرح من قبل أعضاء معنيين في المجلس ستجعل الامور أكثر تعقيدا من مجرد ترحيب وقبول بما حدث."

وأضاف مؤكدا أن واشنطن أرادت فقط تشجيع ودعم الاسرائيليين والفلسطينيين بقرارها لكن اسرائيل كانت قلقة من "سجل الامم المتحدة فيما يتصل بالقضايا الاسرائيلية الفلسطينية."

وكثيرا ما تجادل اسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة بأن هناك انحيازا في الامم المتحدة ضد اسرائيل لكن محللين قالوا ان الدولة اليهودية تريد ابقاء تدخل الامم المتحدة في عملية السلام في الشرق الاوسط في حده الادنى.

وقال خليل زاد ان بعثته تشاورت مع الاسرائيليين والفلسطينيين بشأن مشروع القرار لكنه لم يكشف بالضبط متى حدث ذلك. وأشار مسؤولون اسرائيليون وفلسطينيون انذاك الى أنهم لم يعلموا مسبقا بأمر مشروع القرار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف