أخبار

بوش في رام الله وتل أبيب من 10 إلى 13 يناير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: صرح مسؤولون فلسطينيون، الأربعاء، بأن الرئيس الأميركي جورج بوش سيقوم بأول زيارة له إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل من العاشر إلى الثالث عشر من كانون الثاني/يناير. وقال أحد هؤلاء المسؤولين، طالبًا عدم كشف هويته ان "الزيارة ستجري من 10 الى 13 كانون الثاني/يناير". وأكد مسؤولون فلسطينيون آخرون هذه المعلومات. وأعلن البيت الابيض الثلاثاء، ان الرئيس الاميركي سيتوجه مطلع كانون الثاني/يناير المقبل الى الشرق الاوسط، مؤكدًا بذلك مساهمته الشخصية في الجهود الجديدة لاحلال السلام التي بدأت في انابوليس بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو ان "الرئيس سيتوجه الى الشرق الاوسط مطلع كانون الثاني/يناير". وستكون زيارة بوش الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية الاولى التي يقوم بها بوش منذ توليه الرئاسة في 2001 والاولى لرئيس اميركي الى الدولة العبرية منذ تلك التي قام بها كلينتون في كانون الاول/ديسمبر 1998 .
عريقات يندد بخطط اسرائيل بناء منازل جديدة للمستوطنين في الضفة الغربيةمن جهة ثانية،ندد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات اليوم بخطة اسرائيل بناء المزيد من المنازل للمستوطنين في مستوطنة (هار حوما) الواقعة في الضفة الغربية المحتلة . وقال عريقات للاذاعة الفلسطينية ان المشروع الاسرائيلي خطر جدًا، لاسيما أنه يأتي بعد ايام قليلة من مؤتمر انابوليس للسلام في الولايات المتحدة والذي اطلق مفاوضات الوضع النهائي بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وأوضح ان اسرائيل التزمت في هذا المؤتمر بتجميد كافة النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية بما في ذلك ازالة النقاط الاستيطانية وفتح المكاتب والمؤسسات الفلسطينية التي كانت اغلقتها في القدس الشرقية المحتلة. وكانت دائرة الاراضي في اسرائيل اعلنت اول من امس عن عطاء لبناء 307 منازل للمستوطنين على اراضي مستوطنة جبل ابو غنيم (هار حوما) الواقعة بين مدينتي القدس وبيت لحم في الضفة الغربية . ورأى عريقات ان الخطوة الاسرائيلية تضع المجتمع الدولى امام امتحان حقيقي في مواجهة اسرائيل، مشيرًا الى انه بعث امس برسائل عدة لكثير من الاطراف الدولية ومن بينها الولايات المتحدة لاجبار اسرائيل على تنفيذ التزاماتها بوقف المستوطنات. وقال ان الجانب الفلسطيني طالب تلك الاطراف بالعمل من اجل تراجع اسرائيل عن مخططها هذا حتى تعطي عملية السلام فرصة للنجاح وللمضي قدمًا في المفاوضات بين الجانبين. من جهة اخرى، حذر عريقات من مغبة التهديدات الاسرائيلية بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مشددًا على " ان هذا الامر بالغ الخطورة". وقال " اننا ندين كافة الاعمال العسكرية في القطاع وحتى التهديد بتنفيذها او التخطيط لاعتداءات عسكرية هناك"، محذرًا من " ان العنف لن يجر إلا الى العنف والفوضى لن تولد إلا مثلها". وناشد المسؤول الفلسطيني دول العالم التدخل لوقف أي اجراء اسرائيلي ضد قطاع غزة، محذرًا من أن أي اجتياح اسرائيلي لهذه المنطقة سيقود الى كارثة انسانية محققة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف