أخبار

إنطلاق مؤتمر الإعداد لقمة لشبونة في شرم الشيخ

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نبيل شرف الدين من القاهرة: إفتتحت اليوم، في منتجع شرم الشيخ المصري، أعمال مؤتمر وزراء خارجية أفريقيا - أوروبا للتحضير للقمة الأفريقية الأوروبية، التي ستبدأ فاعلياتها في العاصمة البرتغالية لشبونة، يومي الثامن والتاسع من الشهر الجاري.

وشارك في الإجتماع الوزاري وزراء خارجية 80 دولة من بينهم سبعة وعشرون دولة أوروبية وثلاثة وخمسون دولة أفريقية، إضافة إلى مفوضية الإتحاد الافريقي.

وتضمن جدول الأعمال نقاشًا عامًا حول شكل العلاقة بين افريقيا والإتحاد الأوروبي علي ضوء الوثيقتين اللتين تم اعتمادهما في "أكرا"، وهما المشاركة الاستراتيجيةrlm;،rlm; وخطة العمل، كما بحث الاجتماع التحضيري إعلان لشبونة الذي سيصدر عن القمة مع تقييم لإعلان القاهرة الذي دشن لأول إطار مؤسسي بين افريقيا وأوروبا، من خلال استضافة مصر القمة الإفريقية الأوروبية الأولى عام rlm;2000 .

وفي كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر، أشار وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، إلى أن المؤتمر الوزاري الإفريقي الأوروبي يهدف إلى التناول العريض لكافة المسائل المطروحة على قمة لشبونة، حيث إقرار استراتيجية العمل واستراتيجية التعاون الإفريقي الأوروبي، وإعلان شرم الشيخ توطئة أيضًا لإعلان لشبونة.

البحث عن أجندة

ومضى وزير الخارجية المصري قائلاً "إننا نثمن عاليًا هذا اللقاء المتجدد بين أفريقيا وأوروبا، ونثق أن استراتيجية التعاون والتضامن بينهما تؤمن أساسًا متينًا لتعزيز الصداقة بين الجانبين وتحقيق مصالحهما المشتركة، كما أنها تقيم إطارًا مناسبًا لدعم جهود أفريقيا لتنفيذ برنامج التنمية، وفي مقدمتها دعم السلم والأمن بالقارة وتطوير البنية الأساسية وتنمية قدرات أفريقيا البشرية وزيادة إنتاجيتها الزراعية وتحقيق أمنها الغذائي وإسقاط المديونية ومضاعفة مساعدات التنمية الرسمية وإزالة العوائق التي تحول دون نفاذ الصادرات الافريقية للأسواق العالمية وزيادة حجم تدفق الاستثمارات وغيرها .

وأضاف "أنه ينوه في هذا السياق بما يواجهنا من تحديات ملحة سواء قضايا الهجرة أم مشكلات الطاقة والصحة العامة وتغيير المناخ والبيئة وغيرها"، مؤكدًا أن النجاح في معالجة هذه القضايا إنما يرتهن بقدراتنا على الالتزام بمفاهيم المسؤولية المشتركة والشرعية الدولية وإحترامنا المتبادل لخصوصيات كل منا وقيمه الانسانية وموروثاته الاجتماعية وثقافاته الوطنية .

وأكد أن نجاح مسيرتنا إنما يتوقف على مدى قدرتنا على ترجمة إستراتيجيتنا المشتركة إلى برنامج محدد ومشروعات عملية تستجيب لأولويات القارة الافريقية وطموحاتها، نلتزم جميعًا بتنفيذها بأمانة ونوفر لها التمويل اللازم فى إطار آلية فعالة للمراجعة بما يحقق مصالحنا المشتركة ويسهم فى توطيد أواصر التعاون والصداقة بين شعوبنا.

واختتم أبوالغيط بيانه أمام الاجتماع بالتأكيد علىأنه إذا كان الطريق أمامنا لا زال طويلا والتحديات متعاظمة، فإن إرادتنا أعظم وآمالنا أرحب وعزائمنا أقوى .

من جانبه ، أشاد أكوافي أوفيادجي وزير خارجية غانا - التي ترأس بلاده الاتحاد الأفريقي في دورته الحالية - بالاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز العلاقات الأفريقية - الأوروبية في هذا التوقيت الهام من الشراكة الأفريقية ـ الأوروبية في القرن الحادي والعشرين .

وأكد أن القمة ستساعد الشراكة الحالية أن تدخل إطارًا جديدًا من أجل تحقيق تعاون متواصل من خلال دعم الوثيقة الرئيسية التي تطرح في هذا الاجتماع وخطة العمل التي وافق عليها وزراء خارجية الترويكا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأشار إلى أن الاستراتيجية تتمركز حول سبل تعزيز التعاون على كافة المحاور من أجل علاقات مستدامة بين الجانبين ، كما أن خطة العمل تحدد الأولويات التي سيتم تنفيذها خلال الثلاث السنوات المقبلة من خلال تعاون وثيق بين الدول الأفريقية والأوروبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف