مخاوف عراقية من فضيحة عن الضحايا في الطب العدلي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بينما تتم محاكمة وكيل وزارة الصحة ومسؤولها الأمني بتهم قتل
مخاوف عراقية من فضيحة عن الضحايا في الطب العدلي
غيتس: تنظيم القاعدة يستجمع قواه للعودة الى بغداد
أميركا: العراق سيمتلك قدرة جوية هجومية محدودة
وأبلغ مصدر عراقي "ايلاف" اليوم، أن اتصالات تجري على اعلى مستوى لاقناع مدير الطب العدلي بالعودة الى العراق والالتحاق بوظيفته خاصة بعد الاعلان عن اصطحابه حاسوبه الشخصي الذي يحتوي على ملفات حساسة تتعلق بأعداد الضحايا الذين جلبوا الى المعهد من المدنيين وهوياتهم وانتماءاتهم أو أفراد الشرطة والأجهزة الأمنية نتيجة أعمال العنف التي تشهدها بغداد. وأوضح المصدر أن المخاوف قد اثيرت من امكانية قيام سلمان مدير المعهد بكشف معلومات سرية عن هؤلاء الضحايا والمسؤولين عن قتلهم وانتماءاتهم الطائفية مثلما حصل مع رئيس هيئة النزاهة راضي الراضي الذي سافر الى الولايات المتحدة خلال شهر تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، ورفض العودة الى بلده ثم عقد مؤتمرًا صحافيًا هناك تحدث فيه عن الفساد المالي الذي يضرب بقسوة في اجهزة الدولة ومؤسساتها.
واوضحت المصادر انه قد تكون هناك علاقة بين رفض سلمان العودة الى العراق وبين البدء بمحاكمة مسؤولين كبيرين في وزارة الصحة بتهمة تشكيل فرقة موت تورطت بقتل عراقيين خاصة من السنة، وانه يخشى على نفسه من الانتقام نتيجة امتلاكه على هذه المعلومات .
ومن جهته نفى المفتش العام في وزارة الصحة الدكتور عادل محسن أن تكون هناك ضغوط سياسية وراء امتناع مدير معهد الطب العدلي عن العودة إلى بغداد بعد أن ترأس وفدًا طبيًا إلى الولايات المتحدة الأميركية. واشار الى امكانية حصول المسؤول الصحي على لجوء سياسي في الولايات المتحدة، وقال "ان الحصول على تأشيرة دخول إلى أوروبا صعب للغاية، إلا إذا كان الشخص ضمن وفد رسمي، وقد أرسلنا 26 طبيبًا إلى بريطانيا للتدريب، واختفى منهم ثلاثة وطلبوا لجوءًا سياسيًا، وكذلك بالنسبة إلى الأطباء الذين نرسلهم إلى ألمانيا". واشار محسن في تصريح لراديو سوا الى أن الأرقام التي يصدرها معهد الطب العدلي عن أعداد الضحايا لا تخضع لتعديلات أو ضغوط من جهات سياسية أو حكومية.
ويأتي رفض سلمان العودة الى بلده مترافقًا مع الكشف عن بدء محاكمة وكيل وزارة الصحة السابق حاكم الزاملي ومسؤول الامن في الوزارة اللواء حامد الشمري على خلفية اتهامهما بالتورط في جرائم طائفية .
وهذان المسؤولان السابقان متهمان ايضًا، إضافة الى تشكيل فرقة الموت بالمسؤولية عن اختطاف عمار الصفار وكيل وزارة الصحة لشؤون الاعمار وهو ينتمي الى حزب الدعوة الاسلامية بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والذي خُطف من منزله في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي، وكذلك الدكتور علي جواد المهداوي مدير دائرة صحة محافظة ديالى الذي اختفى بعد مغادرته مبنى وزارة الصحة مباشرة في حزيران (يونيو) من العام نفسه. وتجري هذه المحاكمة في مجمع خاضع لحراسة اميركية .
وقال العقيد مارك مارتينز أحد مستشاري الجيش الأميركي للشؤون القانونية في العراق لقناة "سي بي اس" الأميركية التي بثت برنامجًا عن المحاكمة الليلة الماضية "ان هناك حالات عديدة من الاعتداءات الوحشية على أهل السنة في سرداب مبنى وزارة الصحة العراقية حيث كان يصدر الرزاملي اوامره بقتلهم. واشارت القناة الى انه من خلال عملية ملاحقة غير مرتقبة تم اتهام المسؤولين الكبيرين في وزارة الصحة، وهما من التيار الصدري التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر باستغلال امكانيات المستشفيات لتنفيذ عمليات خطف وقتل منتظمة راح ضحيتها مئات من السنة... وكذلك بتحويلهما المستشفيات إلى "مذابح" واستخادمهما سيارات الاسعاف لنقل الاسلحة. واضافة الى ذلك فقد قاما بممارسة ضغوط على موظفي ادارة المستشفيات للعبث بمستمسكات الضحايا في محاولة للتغطية على اعدامهم وهناك حالات من سحب الراقدين في المستشفيات من أسرتهم ثم قتلهم.
وكانت معلومات اشارت مؤخرًا الى مصادقة المالكي على قرار بمحاكمة الزاملي واللواء الشمري وذلك بعد إقرار قاض عراقي بوجود أدلة كافية لمحاكمتهما حيث تعتبرهذه القضية الأولى من نوعها التي تنظر فيها المحاكم في اتهامات موجهة الى مسؤولين حاليين لتورطهم في جرائم عنف طائفية.
وأكد مصدر رفيع المستوى في وزارة الصحة أن حاكم الزاملي كان متورطاً في عمليات قتل وخطف طالت عدداً من ملاكات الوزارة ومراجعيها من كلتا الطائفتين الشيعية والسنية. وأشار الى أن عمليتي خطف المهداوي والصفار تتقدمان قائمة التهم الموجهه الى الزاملي .
واوضح أن وكيل وزير الصحة السابق كان على خلاف مع الصفار وأُشيع حينها أن الأخير تلقى تهديدات بالقتل من الزاملي في حال استمر في معارضة أسلوبه في ادارة اعمال الوزارة. أما المهداوي فقد كان مرشح جبهة التوافق السنية لشغل منصب وكيل وزير الصحة واختفى بعد تلبيته دعوة وزير الصحة لمفاتحته في موضوع شغل هذا المنصب.
وأكد المصدر أن الزاملي كان متورطًا في شكل مباشر في بيع ثلاثة آلاف درجة وظيفية وسرقة حصة الوزارة من الغاز والنفط والضغط على شركة استيراد المواد الطبية والاجهزة للموافقة على ابرام عقود مع شركات للحصول على عمولات تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.
وخلال شهر ايار (مايو) الماضي، أعلن في واشنطن عن حصول وزير الصحة العراقي السابق المنتمي إلى التيار الصدري علي الشمري على اللجوء السياسي في الولايات المتحدة الاميركية .
وغادر الشمري العراق اولاً الى ايران بعد الكشف عن وجود مذكرة اعتقال بحقه اثر اتهامه بعلاقة مع مليشيات مسلحة تنتمي للتيار الصدري .
وقد منحت دائرة الهجرة الأميركية الشمري حق اللجوء المؤقت داخل الولايات المتحدة ضمن برنامج حديث التطبيق يسمح لدائرة الهجرة الأميركية من تجاوز المعوقات الروتينية المعروفة ومنح اللجوء المؤقت للعراقيين. لكن الوزير الشمري رفض التعليق على الموضوع بينما أكد الدكتور سعيد حقي مدير جمعية الهلال الاحمر العراقية أن الوزير الشمري كان مهددًا بالقتل بسبب إقصائه للمئات من الموظفين في وزارة الصحة.
ومن جهته، قال مهدي المطيري مدير المكتب السياسي لمقتدى الصدر في بغداد أن التيار الصدري لم يكن مرتاحًا لأداء الوزير الشمري في وزارة الصحة، مشيرًا إلى وجود مشاكل كثيرة بين التيار والشمري.
التعليقات
ربك لهم بالمرصاد
جمعة الخالصي -للباطل جولة وللحق جولات،كلهم سينكشفون امام الله والشعب،كلهم متورطون بالخيانةالعظمى من سرقات مالية الى تصفيات جسدية الى تهجيرات فصرية الى ابادة جماعية الى بيع اراضي الوطن التواطئية .لن يخلصوا من حبل المشنقة لا وعزة ربي وجلاله حتى لو نفذوا الى جزر الواق واق ،كلهم سيمثلون من الهاربين والباقينومن هم من عملائهم خارج الوطن، وعلى راسهم العلاوي والجعفري والمالكي والعامري وجلال الصغير وحمودي مزيف الدستور والحكيم وعمار وكل الاخرين.اين المفر كلا لا وزر، وندعولمدير الطب العدلي ان يكضف الحقائق خدمة للوطن قبل الهروب الكبير يا رب العالمين.
ان غضب ربك لشديد
سالم الباز -ها هي قائمة الشر بدأت تظهر سطورها المكتوبة بدماء الابرياء وبكاء الاطفال اليتامى واهات الارامل اللواتي فقدن ازواجهن على ايدي عصابات الشر والرذيلة وسيكون لشعب العراق بكل انتماءاته كلمة الفصل في رمي هؤلاء ومن يقف في طابور الانتظار منهم في مزبلة التاريخ تلاحقهم اللعنة اينما ذهبوا
ضباط الداخليه اولآ
فاضل العلواني -طبعا لو كانت حكومة المالكي تريد العداله والمساواه وقمع الميليشيات الشيعيه والسنيه على حدى سواء فعليها اولا بمحاكمة ضباط الداخليه وبلاخص مغاوير الداخليه وكبار ضباطها وصغارهم ومراتبهم .لان قائدهم ومساعديه واقاربه ذبحوا ونكلوا بابناء السنه في حي العامل واحياء بغداد ونهبوا وسلبوا وخطفوا كبار الاثرياء لدوافع ماديه والوزير البولاني يرفض احالته للقضاء رغم وجود مئات الشكاوي والادله الماديه ضده, والادهى من ذلك تعينه وكيلا لشوؤن الاستخبارات في وزارة الداخليه!!! كيف يستقيم الوضع والعراق يتحكم بمصيره امثال هؤولاء.والله الذي لاالله الاهو هذا الشخص ذبح ونهب وخطف وعذب الالاف من ابناء العراق ولديه شبكه كبيره لهذه المهمات
يمهل ولايهمل
شيروان -الظلم حبله قصير مهما طال، نحن الاكراد عانينا نفس الامر من ازلام النظام المقبور، ماذا حدث بعد ذلك.. ان شاء الله النصر للمظلومين والظالمين ينالوا جزائهم العادل في الدنيا والقيامة.. ان شاء الله
متورطون بالخيانة
محمد الانصاري -للباطل جولة وللحق جولات،كلهم سينكشفون امام الله والشعب،كلهم متورطون بالخيانةالعظمى من سرقات مالية الى تصفيات جسدية الى تهجيرات فصرية الى ابادة جماعية الى بيع اراضي الوطن التواطئية .لن يخلصوا من حبل المشنقة لا وعزة ربي وجلاله حتى لو نفذوا الى جزر الواق واق ،كلهم سيمثلون من الهاربين والباقينومن هم من عملائهم خارج الوطن، وعلى راسهم أياد علاوي وعدنان الدليمي وطارق الهاشمي ومسعود البرزاني وظافرالعاني وخلف العليان وكل الخونة.اين المفر كلا لا وزر، وندعو مدير الطب العدلي ان يكشف الحقائق خدمة للوطن قبل الهروب الكبير يا رب العالمين.
لا تروحون زايد
واحد بلجيكي -علئ كيفكم يا احرار بالاول تاكدوا الخبر صحيح لو لا ؟ بعدين علقوا علئ راحتكم !اذا خبركم صحيح الان صحا ضميره وراح ينشر معلوماته والقتل المزعوم و الجثث الملقاة بالشوارع فيا ترئ جثث حي العدل والاعظمية و السيدية والدورة و عرب جبور و هور رجب و مثلث الموت السني و طريق الاردن و طريق سوريا و ابو غريب و ديالئ والموصل و سامراء و و و و هل من ضمن حاسوبة المحمول معه ام لا ؟
بيد من حديد
عبد الامير الموسوي -هذة أحسن خطوة يتخذها المالكي بمحاكمة عصابات القتلة الانتهازيون المنحرفون اللذين أستغلوا الظرف و قفزوا في غفلة الاحداث الى مراكز مهمة و عاثوا في الارض فسادا و أثروا على حساب حياة العراقيين و على دماء شهدائنا اللذين قدموا حياتهم في سبيل العراق .على المالكي أن لا يخاف في الحق لومة لائم و أن يقطع دابر هؤلاء القتلة فأن القضاء عليهم و التخلص منهم هو أحد العلاجات الاساسية للوضع المتردي في بغداد .
فارسي
لواء -هؤلاء هم الفرس المجوس الذين يحكمون العراق اليوم لا بارك الله فيهم انهم مجموعه من القتله والاشرار يكرهون كل ما يمت للبشرية بشئ
رحم الله الشرفاء
سلوى - اليمن -رأيت الدهر يرفع كل وغد ويخفض كل ذي شيم شريفة كمثل البحر يغرق فيه حي وما ينفك تطفو فيه جيفة او الميزان يخفض كل واف ويرفع كل ذي زنة خفيفةهذه في حال العراق اليوم, لكن يبقى الامل في شرفاءه وابناءه البسطاء الاوفياء المحبين للعراق ..للعراق اولاُ وأخيراًاللهم فرج كربة العراق والعراقيين وانصرهم على من ظلمهم .. آمين
تيار
عمر -عودنا التيار الصدري على الغدر الذي الى اليوم لا اعرف فضله على الاسلام ماهوى مثل الزاملي وقائده مقتدى سينتقم منهم الشعب مهما طال الزمن فضحاياهم من الابرياء من اهل السنة واستغلالهم اهم مفصل بالحياة المدنية الا وهي وزارة الصحة ما هو الا دليل على قذارتهم . لا يسطيع احد ان يعدد فضائح هذا التيار المجرم لكثرتهم والحمد لله الشهادة تاتي من داخله لان عقيدتهم فاسدة
وسيعلم الذين ظلموا
كركوك أوغلوا -أي منقلب ينقلبون !!00ربما هذه الفضائح تتجاوز ما تم بأيدي عصابات البعث , وربما هم أصلا متورطون برداء الجلباب والعمائم من فدائيي صدام وجيش القدس ؟؟!!00وخاصة أن الجرائم الأولى تمت خلال فترة زمنية تتجاوز ثلاثة عقود من الزمن , ولكن الثانية خلال أربعة أعوام فقط 00
هذا يومك يعراق
بغدادي -الويل كل من عبث بهذا العراق وشعبه المسكيين الذي لاحول ولاقوه واليموم يومكم يافرس سوف ياتي يوم عليكم مثل ماصار بالعراق وسوف تنقلب امريكا على حكومع عراقيه