أخبار

الشبان المسلمون في بريطانيا يجرمون بسبب أفكار صبيانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أميركا: العراق سيمتلك قدرة جوية هجومية محدودة

إتفاق أميركي على عمل الشركات الأمنية في العراق

تشيني يعترف بأن الملف الايراني النووي قد يتعقد

ميليباند: سنمارس ضغوطا لفرض عقوبات في الأمم المتحدة

لندن: تابعت الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس الاهتمام بالتقرير الاستخباراتي الأميركي حول برنامج ايران النووي، كما تناولت احداها قضية عودة المشروبات الكحولية الى أسواق بغداد وعادت أخرى الى موضوع نية دودي الفايد طلب يد ديانا.

"تجريم بسبب أفكار صبيانية"

في صحيفة التايمز نجد تقريرا بعنوان "المسلمون يجرمون بسبب أفكار غبية" أعده شون أونيل محرر الشؤون الأمنية وأخبار الجريمة في الصحيفة.

وينسب أونيل الى الى الأمين العام للمجلس الاسلامي في بريطانيا محمد عبدالباري القول ان ان الشبان المسلمين يوسمون بالارهاب مدى الحياة بسبب أفكار صبيانية، وان هذا يسيء الى البرنامج الذي تبناه جوردون براون بتكلفة قدرها 400 مليون جنيه استرليني والذي يهدف الى التقرب من المسلمين وكسب "عقولهم وقلوبهم".

وكان عبد الباري يتحدث قبيل اصدار الحكم على فتاة مسلمة تدعى ثمينة مالك المتهمة بالارهاب بسبب اطلاقها على نفسها اسم "شاعرة الارهاب" وكتابتها شعرا يشتف منه التعاطف مع أعمال ارهابية كقطع الرؤوس.

وتعتبر ثمينة مالك أول امرأة يصدر بحقها حكم منذ سن قانون الارهاب في بريطانيا عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.

وقال عبدالباري للتايمز: "الكثير من الشبان ينزلون مواد ضارة عن الانترنت، ولكن اذا كانوا مسلمين فانهم يتهمون بالارهاب حتى لو لم تكن لديهم نوايا بايذاء الاخرين".

وأضاف عبدالباري قائلا: "اشعار ثمينة كانت عدوانية، ولكني لا أعتقد انه كانت هناك ضرورة الى تحويل الحالة الى عمل اجرامي"، خاصة وانه سيكون لذلك اثار سلبية.

دودي وديانا مرة أخرى

وفي صحيفة الديلي تلجراف تقرير بعنوان "دودي الفايد كان سيطلب يد ديانا" جاء فيه أن حاجب الفايد أدلى بشهادة أمام المحكمة مفادها أنه رأى دودي جاثيا على ركبته امام ديانا و"يتحسس بطنها" قبل ساعات من الحادث الذي أودى بحايتهما، وأنه لا يعرف ماذا تعني تلك الحركة، وان كان سمع لاحقا أن ديانا كانت حاملا، لكنه لا يدري مدى صحة ذلك.

وقال حاجب الفايد واسمه رينيه ديلورم في شهادته التي أدلى بها من خلال اتصال بالفيديو من بيته الكائن في لوس انجيليس انه رأى دودي وديانا يدخلان محلا للمجوهرات في مونت كارلو في صيف عام 1997.

وأكد ديلورم أن دودي طلب منه اعداد الشمبانيا وأخبره أنه سيطلب يد ديانا.

المشروبات الكحولية تعود لبغداد

وفي صحيفة التايمز تقرير عن عودة تدريجية للمشروبات الكحولية الى السوق في بغداد، مع تراجع وجود عناصر جيش المهدي في الشوارع، أعده جيمس هيدر مراسل الصحيفة في بغداد.

وجاء في التقرير ان عملية بيع الكحول تجري في أجواء متوترة خوفا من ظهور عناصر جيش المهدي، ولكن مع ارتفاع مستوى البطالة والحاجة الى الاسترخاء في ظروف تشد الأعصاب، فان أصحاب المتاجر يتحملون المخاطر المترتبة على بيع المشروب.

ويشبه كاتب التقرير عملية "تهريب" الكحول بالأوضاع التي كانت سائدة في مدينة شيكاغو الأميركية في العشرينات من القرن الماضي، حيث قوافل الشاحنات التي تنقل المشروب ترافقها حماية مسلحة، مع فارق ان تجارة المشروبات الكحولية في العراق مشروعة ولولا الخوف من المسلحين ما كان هناك مبرر للتهريب.

ويقول بولس اسحق وهو تاجر كحول يبيع بشكل مكشوف في متجره الواقع في شارع سعدون بالقرب من فندق فلسطين ان الحكومة تسيطر على الشوارع هناك.

ويقول بولس ان جيش المهدي ما زال موجودا ولكن ليس بالكثافة السابقة، وان العديد من المتاجر التي تبيع الكحول تفتح أبوابها.

"ايران لا زالت مصدر خطر"

وفي صحيفة الفاينانشال تايمز مقال بعنوان "لماذا يجب عدم تخفيف الضغط عن ايران"كتبه وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند.

وجاء في المقال أن انتاج السلاح النووي يعتمد على ثلاثة عناصر: المواد القابلة للانشطار والصاروخ وعملية تسليح الصاروخ بالمواد القابة للانشطار.

ويضيف كاتب المقال ان التقرير الاستخباراتي الأميركي يشير الى أن ايران قد أوقفت العمل على العنصر الأخير من العناصر الثلاثة فقط، وتواصل ايران عملية تخصيب اليورانيوم رغم طلب مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية من ايران بالتوقف عن ذلك.

ويضيف ميليباند في مقاله ان المجتمع الدولي لا يتخذ موقفا معاديا من ايران بل له مطالب محددة، وهي توقف ايران عن تخصيب اليورانيوم، وهي عملية مرتبطة بانتاج السلاح النووي، وأن لدى زعماء ايران خيارا حرا.

ويختم ميليباند مقاله بالقول ان بامكان ايران ان تضطلع بدور مهم في المنطقة، كما ان بامكانها اختيار العزلة، خاصة وان هناك مساع لاستصدار قرار من مجلس الأمن بفرض عقوبات جديدة عليها ما لم تلتزم بالمطلوب منها.

"تخلصوا من فكرة ضرب ايران "

وفي صحيفة الاندبندنت مقال بعنوان "تخلصوا من أي فكرة لضرب ايران" كتبه ايدريان هاملتون.

يقول كاتب المقال ان ما توصل اليه التقرير الاستخباراتي الأميركي من أن ايران توقفت عن نشاطاتها الرامية لانتاج سلاح نووي عام 2003 يبدو منطقيا، خاصة وان تلك السنة تحديدا شهدت سقوط صدام حسين العدو اللدود لايران والذي قد يكون هدف محاولاتها لانتاج سلاح نووي هو مواجهة تهديده.

ويقول هاميلتون ان ايران التزمت بتعليق تخصيب اليورانيوم لمدة سنتين، وكذلك عرضت القيام بدور ايجابي في عملية اعادة ترتيب الأوراق في المنطقة بعد الاطاحة بصدام حسين.

ويضيف هاميلتون ان كل ذلك لم يفز برضى الأميركيين وحلفائهم، بل استمروا في اعتبار ايران أكبر مصدر لزعزعة الاستقرار في المنطقة.

ويقول كاتب المقال ان ايران وان كانت توقفت عن العمل لانتاج سلاح نووي الا انها تملك التقنيات اللازمة لذلك، وان أفضل ما يمكن عمله هو عودة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لجولاتها التفتيشية كما كان الأمر قبل عام 2003.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف