أخبار

غيتس يصل البحرين لحضور منتدى حول أمن الخليج

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: وصل وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس اليوم الخميس إلى البحرين لحضور مؤتمر إقليمي حول الأمن في منطقة الخليج سيعقد من الجمعة إلى الأحد. وغيتس الذي توقف هذا الأسبوع في جيبوتي وأفغانستان والعراق سيزور بعد ظهر اليوم الخميس "يو اس اس فيكسبرغ" السفينة التابعة للإسطول الخامس الأميركي الذي يتخذ من البحرين مقرًا له.

ويقيم حوالى خمسة آلاف أميركي غالبيتهم من العسكريين في البحرين. وفي العام 2001 قرر الرئيس الأميركي جورج بوش اعتبار هذا البلد "حليفًا كبيرًا من خارج حلف شمال الأطلسي". وسيشارك غيتس الجمعة والسبت في القمة الرابعة حول الأمن الإقليمي أو "حوار المنامة" التي ينظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. وستشارك في القمة حوالى عشرين دولة في المنطقة بينها إيران. ويعتزم غيتس في هذه المناسبة بحث الوضع في العراق فيما قام لتوه بزيارة استغرقت 24 ساعة الى الموصل (شمال) وبغداد، لكن ايضًا الملف الايراني كما اعلن مسؤول اميركي كبير في البنتاغون.

وكان قال القائد العام للقوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس في تصريحات للصحفيين خلال مرافقته لوزير الدفاع الاميركي روبرت جيتس الذي قام بزيارة غير معلن عنها مسبقل للعراق، أنه "لا احد يلبس الملابس العسكرية يرقص رقصة الانتصار في المرحلة النهائية، هذا الامر يحتاج منا الاستمرار في العمل الشاق والدؤوب، فنحن ننظر إلى القاعدة كخصم خطر جدًا جدًا، ولها القدرة على تنفيذ هجمات. وهي عدو لا بد لنا من ملاحقته".

وكان جيتس قد ذكر في ختام زيارته القصيرة للعراق إن "عراقًا مستقرًا وآمنًا وديمقراطيًا اصبح في متناول اليد لكن علينا التحلي ببعض الصبر". كما دعا إلى ضم المليشيات المحلية التي تحارب القاعدة في غرب وشمال العراق إلى قوات الامن العراقية، في اشارة منه الى قوات مجالس الصحوة التي انشأت في العديد من مناطق وسط العراق لمحاربة تنظيم القاعدة والمرتبطين به. لكن جيتس اقر بتزايد التحديات التي تواجهها القوات الأميركية في شمال العراق.

وكان القادة العسكريون الأميركيون قدطلبوا خلال اجتماعهم مع جيتس الأربعاء في الموصل زيادة القوات في شمال العراق لمواجهة ما وصفوه بالهجمات المتزايدة لمسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة فروا إلى الشمال هربًا من ضغوط الخطط الأمنية في العاصمة بغداد والمناطق المحيطة بها.

كما طالب القادة الأميركيون بإعادة 1400 جندي عراقي إلى الشمال كانوا قد نقلوا إلى بغداد لتنفيذ الخطة الأمنية التي بدأ تنفيذها في فبراير/شباط الماضي. وقال الكولونيل توني توماس نائب قائد القوات الأمريكة في شمال العراق للصحافيين المرافقين للوزير الأميركي إن الجيش الأميركي يحتاج إلى المزيد من الوحدات القتالية لتعزيز الأمن والاستقرار في الموصل وسامراء ومحافظة ديالى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف