موضوع التسلح لعب دورا في الإفراج عن البلغار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعلن الرئيس السابق لبعثة المفوضية الاوروبية في ليبيا مارك بيريني امام لجنة تحقيق برلمانية فرنسية اليوم ان المحادثات بين باريس وطرابلس حول "التسلح والموضوع النووي" شكلت "عنصرا حاسما" في الافراج عن الفريق الطبي البلغاري الذي كان محتجزا في ليبيا.
وقال المسؤول امام اللجنة التي تحقق في ظروف الافراج عن الممرضات والطبيب البلغار في 24 تموز/يوليو ان "العنصر الحاسم كان استعداد فرنسا للدخول في مباحثات اساسية بالنسبة الى الزعيم الليبي العقيد القذافي تتعلق بالتسلح والنووي". واضاف "اكتفينا، كمفوضية اوروبية ودول اعضاء، بالاهتمام بالجوانب الانسانية والطبية لهذه القضية".
وكان قد افرج عن الممرضات الخمس والطبيب الفلسطيني البلغاري الذين كانوا مسجونين منذ 1999 في ليبيا بتهمة نقل فيروس الايدز الى اطفال ليبيين، خلال زيارة قامت بها زوجة الرئيس الفرنسي السابقة سيسيليا ساركوزي الى طرابلس.
وتوجه نيكولا ساركوزي في اليوم التالي الى طرابلس حيث وقع مع معمر القذافي اتفاقات حول تقديم فرنسا مساعدة على صعيد الطاقة النووية المدنية الى ليبيا وحول التعاون العسكري بين البلدين.
واقر النواب الفرنسيون تشكيل لجنة برلمانية طالبت بها المعارضة اليسارية، للتحقيق في ظروف الافراج الطاقم الطبي البلغاري وما اذا كان تم نتيجة مقايضة بين باريس وطرابلس. وينفي ساركوزي حصول اي صفقة.