لا يمكن استيعاب اكثر من 20% من المتطوعين في القتال ضد القاعدة في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: قال مسؤول في السفارة الاميركية في بغداد الخميس انه من المرجح ان يتم استيعاب نحو 20 بالمئة فقط من مجموع 70 الف عراقي يعملون مع القوات الاميركية والعراقية ضد تنظيم القاعدة في وحدات قوات الشرطة او الجيش. وصرح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته للصحافيين في بغداد انه سيتم دمج الباقين في مجالات اخرى منها التدريب المهني وبرامج التوظيف.
ويتلقى المتطوعون وعددهم 70 الف شخص، العديد منهم من المسلحين السنة السابقين، العاملين ضمن مجموعات "المواطنين المهتمين"، رواتب شهرية من الجيش الاميركي لمواجهة مسلحي القاعدة.
ويقول مسؤولون اميركيون ان انخفاض الهجمات بمقدار النصف في انحاء العراق يعود الى خطة الرئيس الاميركي جورج بوش زيادة عديد القوات الاميركية في العراق الصيف الماضي وتشكيل جماعات "المواطنين المهتمين" وجماعات الصحوة. واعرب سياسيون شيعة عن قلقهم من خروج مليشيات جديدة خاصة من بين صفوف الجماعات المعادية للقاعدة، فيما يقول العديد من القادة السنة انه يجب استيعاب كافة تلك المجموعات في قوات الامن العراقية.
غير ان المسؤول الاميركي قال انه لا يمكن استيعاب سوى اعداد قليلة فقط في الجيش والشرطة العراقيين. واضاف ان "نحو 70 الف شخص من جماعات المواطنين المهتمين وقعوا عقودا او تطوعوا" واضاف "هذه اعداد كبيرة لا يمكن ان نتوقع استيعابهم في قوات الامن العراقية، وفي الحقيقة فان ذلك الرقم يفوق احتياجات الاجهزة العراقية".
وتابع "من المرجح ان يتم استيعاب 20 بالمئة من هؤلاء في وحدات الشرطة او الجيش، الا ان اعدادا اكبر سيتم استيعابها في مجالات اخرى مثل برامج التدريب المهني (...) وبرامج التوظيف".