الغارديان: الإنسحاب الأميركي هو الحل الوحيد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً بعنوان "إنسحاب أميركي كامل هو الحل الناجح الوحيد" كتبه جوناثان ستيل. يستهل ستيل مقاله بالقول "إذا كانت أفضل الأخبار قبل موسم أعياد الميلاد هي التقرير الاستخباري الذي وضع حدًا لرغبة بوش في مهاجمة ايران من خلال كشفه ان ايران أوقفت برنامج التسلح النووي منذ سنين فإن أسوأ الأخبار يتعلق بالسياسة الأميركية في العراق".
ويتابع ستيل قائلاً: "وليس ذلك مقتصرًا على اعلان الولايات المتحدة عن خطط لاقناع الحكومة العراقية بالموافقة على اقامة قواعد عسكرية أميركية دائمة في العراق، مؤكدة بذلك تكهنات سابقة للمحللين في هذا السياق".
ويشير ستيل في مقاله الى خفوت مقلق لصوت المرشحين الديمقراطيين للرئاسة في ما يتعلق بالموضوع وهم الذين كانت أصواتهم عالية في الربيع الماضي تنادي بانسحاب أميركي مبكر من العراق. ويعزو كاتب المقال موقف الديمقراطيين الى انخفاض عدد القتلى الأميركيين، خاصة بعد اضطلاع زعماء عشائريين سنة بمهام في مواجهة القاعدة. وتركز الحكومة العراقية على أعداد العراقيين العائدين الى بلادهم كمؤشر لتحسن الأوضاع، ولكن كاتب المقال يقول ان بيانات الحكومة فيما يتعلق بالعائدين ليست دقيقة.
وينتقد الكاتب اعتماد الأميركيين على تسليح زعماء عشائر سنة لمواجهة مسلحين شيعة قائلاًإن الولايات المتحدة تحاول اعتماد حل عسكري لقضية سياسية. ويختم الكاتب مقاله بالقول ان اليوم سيأتي حين سيدعى قادة المقاومة العراقيون الى طاولة المفاوضات ، حيث هم، كما يقول، عامل أساسي في المعادلة العراقية المعقدة، وان على الولايات المتحدة أن تعلن أنها راحلة بشكل نهائي، دون الابقاء على قواعد ، وعندها ستجتمع الأطراف العراقية حول طاولة المفاوضات وتتوصل الى حل، كما يقول الكاتب.
"انحسار العنف أم انتقاله ؟"
وفي الغارديان أيضًا تقرير من بغداد أعده مايكل هوارد بعنوان "الولايات المتحدة تقول ان تدفق الجهاديين على العراق قد خف". ويعزو قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس انخفاض أعداد "الجهاديين" الذين يدخلون الى العراق الى النصف الى الجهود التي تبذلها الدول المجاورة، بالاضافة الى نبذ العراقيين لتنظيم القاعدة.
وأكد بتريوس لمراسل صحيفة الجارديان ان مستوى العنف في العراق قد انخفض الى مستويات غير مسبوقة منذ عام 2005، غير أنه أكد ان هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود. ويقول المشككون في تفاؤل بتريوس ان كل ماحصل ان انتشار قوات أميركية اضافية قد دفع المسلحين الى الانتقال من منطقة الى اخرى، ويقولون انه في بعقوبة مثلا يقول القرويون انهم ما زالوا يتعرضون لهجمات متواصلة من مسلحين يعتقد أنهم عناصر في القاعدة.
"طريق جديدة لاستخدام من ؟"
وفي صحيفة الديلي تلغراف أيضًا تقرير من لبنان أعده تيم بوتشر حول "طريق جديدة تمدها ايران في لبنان لتمد أصدقاءها بالمساعدات عبره". ويقول كاتب التقرير ان ايران تبني هذه الطريق وكأنها "مشروع اغاثة"، ولكن المراقبين يعتقدون ان هذه الطريق الجبلية ستستخدم من قبل حزب الله من أجل نقل المساعدات الايرانية للحزب عبره.
التعليقات
اقامة قواعد عسكرية ا
العراقي -الكارثة ستحل في العراق وستمتد الى الدول المجاورة اذا ما انسحبت القوات الامريكية من العراق والافضل للحكومة والشعب العراقي التوصل لعقد معاهدات عسكرية واقامة قواعد عسكرية دائمة في الاراضي العراقية لكبح جماح الارهابين في الداخل ولوقف التدخلات الايرانية والتركية والسورية للعراق
الانسحاب الامريكي..
عدال المخربط -مع الاسف الشديد, ان يتبجح بعض الامركيين بارائهم الامسئولة من موقف بلادهم و ادارتهم و رئيسهم من تواجد قواتهم في العراق.لاسباب حزبية وانتخابية و ذاتية عديدة, تصبح المصلحة العراقية و مستقبل العراق و العلاقات بين البلدين غير ذات اهمية تذكر في حساباتهم. اي مجنون من العراقيين يرفض استمرار تلك العلاقةو تطويرها وتعزيزها؟. ان من يريد الاسأة الى تلك العلاقة هم اعداء العراق بدون شك. ومن يشك في هذا الامر ما عليه وقبل ان ابداء الراي, ان يطلع على اتفاقية التفاهم طويلة الامد بين المالكي و بوش, و التي بموجبها تقدم الدعم السخي و الامشروط للعراق وبكافة المجالات الاقتصادية و الثقافية و الامنيةو الخارجيةو فتح ابواب المنظمات العالمية, التجارية و المالية والكمركية..., هذه الفرص التي لم تتح امام اي من الدول التي انعتقت من النظام الاشتراكي و تحالفت مع الغرب و امريكا.بعد القضاء على القاعدة والمليشيات و المعادين للعملية السياسية,ستصبح العلاقة مع اريكا هي اهم عامل لتطور العراق و ازدهاره قطعا وبدون شك.