أخبار

الرئيس الصومالي ينفي شائعات بشأن حالته الصحية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيروبي: قال الرئيس الصومالي عبد الله يوسف يوم الجمعة إنه في صحة جيدة بعد أن تعافى من اصابته بالتهاب شعبي وسخر من التقارير التي تحدثت عن قرب وفاته. وقال يوسف لرويترز في مقابلة من المستشفى الذي يرقد فيه في نيروبي "انني في حالة جيدة. انا على مايرام."

وقال الرئيس الصومالي الذي تحدث باللغة الانجليزية بطلاقة " كنت مصابا بالتهاب شعبي لكن الاطباء عالجوه وانا في حالة جيدة الان." وقال يوسف الذي أجريت له عملية زرع كبد قبل 13 عاما إنه سيسافر قريبا الى لندن لاجراء الفحوص الطبية السنوية.

ونقل يوسف الضابط السابق بالجيش الصومالي وأمير الحرب البالغ من العمر 72 عاما الى عاصمة كينيا المجاورة يوم الثلاثاء مصابا بمشكلة في الصدر أطلقت سلسلة تقارير عن قرب وفاته.

وعندما سئل يوسف عن هذه التقارير نفاها وضحك بشدة. وأكد ان تاريخ ميلاده هو 15 ديسمبر كانون الاول عام 1934 وقال "انني رجل عجوز بالفعل."

وتحدث يوسف الى رويترز وهو يجلس على سريره في المستشفى حيث يتابع التلفزيون ويتحدث الى مساعديه.

ونسب مساعدون مرضه الى ضغوط السياسة الصومالية خلال الشهر المنصرم بعد أن شهدت البلاد تغيير رئيس الوزراء وتعيين اخر.

وعين يوسف المسؤول الصومالي القديم والمحامي نور حسن حسين في منصب رئيس الوزراء منذ نحو ثلاثة اسابيع.

وقال يوسف "إنه محترف .. وهو ضابط شرطة. إنه على علم تام بالحكم وحاصل على شهادة في القانون. وهو شخص جاد تماما."

ويواجه حسين الذي حصل على اشادة دبلوماسية دولية لخبرته السابقة التي تشمل العمل 16 عاما في جمعية الهلال الاحمر الصومالي أول انتكاسة سياسية.

فقد استقال خمسة وزراء من الحكومة بعد 24 ساعة من تعيينهم يوم الاحد الماضي وقالوا انه جرى تجاهل عشائرهم.

ورفض يوسف استقالاتهم. وقال "يوجد بعض الاشخاص في الحكومة يصنعون جلبة لكنهم سيهدأون."

وعندما سئل ان كانت حكومته الاتحادية الانتقالية ستكون مستعدة لاجراء انتخابات في اواخر عام 2009 مثلما يقضي الميثاق قال إنه وحسين سيعملان من أجل ان يحدث هذا.

وقال "بالطبع. هذا اجباري. ميثاقنا يلزمنا بعدم تأجيل الانتخابات. ولن نفعل هذا."

وبالإضافة الى الخلافات الداخلية تواجه حكومة يوسف تمردا مستمرا في مقديشو حيث يقاتل المتشددون الاسلاميون ضد القوات الصومالية وحلفائهم الاثويبيين.

وأدى الصراع الى مقتل 6000 شخص هذا العام وادى الى تبدد امال بنشر قوة حفظ سلام افريقية قوامها ثمانية آلاف جندي. وحتى الان وصلت قوة أوغندية قوامها 1600 جندي بينما أرجأت عدة دول مرات عديدة إرسال القوات التي تعهدت بنشرها.

وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه لا يعتقد ان بالامكان نشر قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة التي طلبها يوسف منذ توليه السلطة في اكتوبر تشرين الأول عام 2004 .

غير أن يوسف قال إن الاوضاع في مقديشو تتحسن وانه سيعود الى العاصمة الساحلية التي انتزعتها حكومته بمساعدة أثيوبية من حركة المحاكم الاسلامية في حرب خاطفة منذ نحو عام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حجه لإقالته
عدنان احسان- امريكا -

لقد انتهى دوره وامريكا تبحث عن تسويه لطي الملف , الرئيس الصومالي الحالي اصبح عبئا , وورط الجميع , وغير قادر على فعل شي سوى التربع على المنصب ..... خلاص انته دورك والآفضل ان ترحل باي صيغه او تهمه .

يدهب من حيث اتئ
HANAA -

انا صوماليه ولا اعترف به كرءيس لاءنه رءيس للقبيله الدي ينتمي له فقط والدليل علئ كلامي انه اتئ بجيش من بلدسبق لها حروبات مع الصومال اي حاكم هدا اللي ياءتي بجيش غير جيش صومال ليحكمناويقتل شعب وهو مقتول