الإفراج عن معتقلين بغوانتانامو يحملون الإقامة البريطانية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكانت الحكومة البريطانية قد طالبت بالإفراج عن الخمسة في شهر أغسطس/ آب الماضي، بعد أن امتنعت فيما قبل عن التدخل لصالح مواطنين أجانب. وبينما سيعود جميل البنا، وعمر دغيس وعبد النور سامر إلى بريطانيا، سيرجع شاكر عبد الرحيم عامر إلى بلده الأصلي السعودية.
ولا يحمل المعتقلون الأربعة الجنسية البريطانية، لكنهم كانوا مقيمين ببريطانيا قبل اعتقالهم.
وسيمكث المعتقل الخامس -وهو الإثيوبي بنيام محمد الحبشي- في المعتقل.
وخاضت السلطات البريطانية والأميركية مفاوضات مكثفة من أجل عودتهم خلال الأشهر الماضية، على الرغم من أن وزارة الدفاع الأميركية كانت تصر على اعتبارهم مصدر خطر. وتسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على ضمانة حتى لا يهددوا الأمن في المستقبل.
ويشتبه الأميركيون في أن يكون جميل البنا أحد أهم المجندين والممولين، ويتهمون الليبي عمر دغيس بالولاء للقاعدة، والجزائري عبد النور سامر بتلقي تدريبات عسكرية في أفغانستان. ويُتوقع أن يصدر إعلان الإفراج عن الأربعة، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
سيُسلم شاكر عامر إلى سلطات بلده الأصلي السعودية وكان حزب المحافظين المعارض قد تساءل بشأن التهديد الأمني الذي قد يمثله الثلاثة، وطلبوا من الحكومة الكشف عن التدابير الأمنية التي اتخذتها. وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند قد بعث إلى نظيرته الأميركية برسالة طلب فيها الإفراج عن الخمسة.
وعد هذا تراجعا عن موقف سابق للحكومة العام الماضي بعدم التدخل في هذا الأمر بحجة أن الولايات المتحدة تتفاوض فقط مع سلطات البلاد التي يحمل نزلاء غوانتانامو جنسيتها. وأيدت محكمة الاستئناف انذاك قرار الحكومة البريطانية. كما قالت الخارجية البريطانية إن مثل هذه المساعي مضرة بالجهود الرامية إلى إغلاق المعتقل.
إلا أن وزيري الخارجية والداخلية أوضحا أنهما طالبا بالإفراج عن المعتقلين الخمسة لأن الولايات المتحدة بدأت تتخذ خطوات من أجل إغلاق غوانتانامو. وتقول الحكومة البريطانية إن جميع نزلاء هذا المعتقل من المواطنين البريطانيين، قد أفرج عنهم قبل يناير/كانون الثاني 2005.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف