أخبار

إحالة كاتب كردي لمحكمة الجنح بسبب مقال بإيلاف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أربيل- خاص: أحال محافظ أربيل نوزاد هادي الكاتب الكردي فيصحيفة إيلاف شيرزاد شيخاني الى محكمة الجنح في أربيل بتهمة القذفوالتشهير وفق المادة 433 من قانون العقوبات العراقي إثر نشره مقالا في صحيفة إيلاف تحت عنوان( رعاشة..فراشة..كردية ) والذي تحدث فيه عن نزاع بين المحافظ ووزير العدل على خلفية قيام المحافظ بإغلاق مقر لدائرة أموال القاصرين في أربيل بسبب عدم موافقته على ترشيح الوزارة لأحد موظفي العدل لتبوؤ منصب المدير في الدائرة المذكورة وإصراره على تعيين أحد مرشحيه في المنصب..

وتمت إحالة الكاتب بموجب الكتاب الرسمي المرقم 843/ك/2007 المؤرخ في 21/10/2007 وستجري الجلسة الأولى للمحاكمة في السابع عشر من الشهر الجاري. يذكر أن البرلمان الكردستاني بدأ منذ يومين مناقشة قانون حرية الصحافة الذي يعد أول قانون في الإقليم ينظم العمل الصحافي في كردستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وسام
hابن العراق البار -

هذا وسام على صدر السيد شيخاني يرجى من ايلاف اعادة نشر المقال الى مزيد من النضال من اجل حرية النشر في كردستان العراق

30 سنة سجن
خالد مصطفى -

عندما احال محافظ أربيل نوزاد هادي الكاتب الكردي الدكتور كمال سيد قادر إثر نشره مقالا في احدى الجرائد الالكترونية انتقد فيها السيد مسعود بارزاني اخذ الدكتور فقط 30 سنة سجن لا اكثر و ادى الموضوع الى تدخل البيت الابيض الامريكي ليعطف رأيس الحكومة الكردية، بعد فوات الاوان، على المجرم و يخلي سبيله ليرجع الى بلده الاول نمسا. انصح المتهم في هذه القضية ان يهرب الى ايلافستان و يطلب اللجوء الصحافي و الا فلا لوم على من يقضي بالسجن مدى الحياة على مقالة في كردستاننا الحرة. اذكر انني كنت اقرأ مقالات و كتب بالانكليزية تحت عناوين ;ابناء الشيطان بوش و جيني و رامسفيلد; و ;هل كان بوش مربوط باسلاك لكي يتكلم جيدا في حملاته الانتخابية؟ و الخ في بداية الحرب على العراق و اثناء الانتخابات يا سيد قصاب، اذا تريدون الديمقراطية فهي تعطي حرية التعبير بلا حدود و اذا تريدون الدكتاتورية ف ;القذف والتشهير وفق المادة 433 من قانون العقوبات العراقي; هي من رحم ام الدكتاتورية الصدامية بعينها.

ا------------
كردي من اربيل -

تعود محافظ اربيل مهاجمة من ينتقده ، فهو لا يطيق اي انتقاد , المحافظ اشترى معظم البيوت الواقعة في الحي الذي يسكن فيه ، ونصب اخوه قائدا لقوات التدخل السريع في المدينة ، وكان نوزاد هادي من المقربين من اجهزة الامن والخابرات في زمن النظام السابق ، واتذكر انه كان من كتاب التقارير اثناء فترة دراسته الجامعية ، ولم يكن يتكلم اللغة الكردية اطلاقا، وبعد تسلمه زمام المحافظة اعاد المجموعة التي كانت تتحكم بالمحافظة من بعثيين ووصوليين والتركمان البعثيين ، والداخل الى محافظة اربيل سوف يلاحظ ان معظم مدراء الاقسام يتكلمون اللغة التركمانية وكانوا ايضا من كتاب التقارير والمرتبطين بالاجهزة الامنية زمن صدام ، اضافة الى ميولهم الاسلامية وارتباط اعداد منهم بعصابة شيخ -- الارهابية الذي القي القبض عليه واعدم فيما بعد ، يذكر ان شيخ -- كان يتجول في مبنى المحافظة دون اي سبب او داع فقد كان مقربا من وزير الداخلية والمحافظ قبل القاء القبض عليه . ولم نسمع من الوزير او المحافظ سبب الاهتمام بالارهابي شيخ----.

الصحافة
على اليتيم -

يرجى من الصحافة العراقية والعربية نشر الخبر والمطالبة بعدم نقدبم شيخاني للمحكمة وقبل ان يصبح في خبر كان

استفاااد
عراقي -

اولا احب بس اكول كلمة صغيرة للصحفي الي كتب المقال اكوله بس عاشت ايدك والى الامام يا اخي وبارك الله بيك اما بالنسبة للبرزاني فاكول يمكن راح تسجن 10 اشخاص او 100 شخص لكن هل راح تسجن ملايين ؟؟ --- والدنيا يومان يوم لك ويوم عليك ..شكرا ايلاف على النشر

المطلوب حملة من قراء
كركوك أوغلوا -

أيلاف للدفاع عن الكاتب الجريء شيرزاد شيخاني ولأحراج السلطات الكردستانية,التي تمتلك قرار القضاء ؟؟!!00

حدود الحرية )
أحمد فقي محمد رسول -

أنا مع حرية إبداء الرأي إلي أبعد مدي. ومع حرية اختيار المرأ لمعتقده ودينه (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليکفر) ولذلک فإنني أؤمن بحق المسلم في أن يترک دينه أو أن يعتنق دينا آخر. هذا هو خلاصة رأيي في حرية الرأي والمعتقد غير أنني أري في المقابل أن حرية أحدنا تنتهي عند تخوم حرية غيرنا. فإذا کان من حق شخص تعاطي المخدرات فلا ينبغي أن يمنح أيضا الحق في ترويجها وهلم جرا!! إن من حق أي کاتب أن يبدي رأيه في أي شأن من الشؤون العامة طالما أنه يعالج الموضوع الذي يتناوله بمموضوعية ودون شخصنة أو تجريح. غير أن من الملاحظ أن البعض يستغلون مساحة الحرية فيشرقون ويغربون دون مراعاة لعرض الآخر الذي يجب مراعاة حرمته بقدر مراعاتنا لحرمة الرأي المخالف.