ساركوزي يقر بأن الجيش ساعد تشاد بشكل غير مباشر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لشبونة: اقر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي السبت في لشبونة بان القوات المسلحة الفرنسية التمركزة في تشاد ساعدت "بشكل غير مباشر" نظام الرئيس ادريس ديبي اتنو الذي يواجه منذ سنوات عدة هجمات يشنها متمردون.وقال ساركوزي خلال مؤتمر صحافي على هامش القمة الاوروبية الافريقية "صحيح ان عملية ايبرفييه تساعد تشاد بشكل غير مباشر. هذا بالتأكيد صحيح. اعلم جيدا ان نفي ذلك هو من الرياء وانا اذن لا انفيه".
وتساءل الرئيس الفرنسي "في نفس الوقت، هل يقوم دورنا على المساهمة في زعزعة دولة في منطقة ليست فعلا بحاجة للزعزعة؟" موضحا "اذكركم بان الجانب الاخر هو دارفور".وقال ايضا "قلت ان مسألة الوجود العسكري الفرنسي في افريقيا ليس موضوعا محظورا. لن تبقى القوات الفرنسية رغما عن رغبة الدول التي تنتشر فيها". واضاف ساركوزي "قلت للرئيس ديبي انه اذا كان وجودنا مزعجا فيجب ان تقولوا ذلك لنا فورا. لم افهم ان وجودنا مزعج. لا يمكن ان اجيبكم بصراحة اكبر".
وتنشر فرنسا في تشاد منذ العام 1986 في اطار عملية ايبرفييه اكثر من الف جندي وطائرات ميراج اف 1 وطائرات نقل تقدم دعما لوجستيا واستخباريا للجيش التشادي.ويندد المتمردون التشاديون على الرئيس ديبي باستمرار "بتدخل الجيش الفرنسي" في المعارك الدائرة بينهم وبين الجيش التشادي.
ساركوزي يشيد باقتراح يوريب اقامة منطقة منزوعة السلاح
واعتبر ان اقتراح الرئيس الكولومبي الفارو يوريب انشاء "منطقة لقاء" لاجراء مفاوضات مع المتمردين الكولومبيين بانه "مفيد وايجابي"، وقال "اريد ان اقول الى اي مدى اعتبر اقتراح الرئيس يوريب مفيد وايجابي (...) اذكركم ان هذا ما طلبته باستمرار". واضاف "انها مبادرة ايجابية وامل ان يتجاوب معها متمردو القوات المسلحة الثورية في كولومبيا بشكل بناء".
وجدد الرئيس الفرنسي ايضا دعوته المتمردين الكولومبيين الى اطلاق سراح الرهينة الفرنسية الكولومبية انغريد بيتانكور سريعا. واشار ساركوزي السبت الى انه سيجري محادثات ايضا مع الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الذي علقت الحكومة الكولومبية الوساطة التي كان يقوم بها.
وكان الرئيس الكولومبي الفارو يوريب اعلن الجمعة ان حكومته ستنشىء "منطقة لقاء" في منطقة زراعية للتفاوض مع المتمردين الكولومبيين حول تبادل 45 رهينة ب500 متمرد في السجون الكولومبية. وتطالب القوات المسلحة الثورية في كولومبيا، اكبر حركات التمرد في البلاد مع 17 الف رجل، باطلاق سراح 500 متمرد مقابل افراجها عن 45 رهينة تحتجزهم بينهم ثلاثة اميركيين والفرنسية الكولومبية انغريد بيتانكور.