أخبار

أوبرا وينفري: نحن بحاجة إلى باراك أوباما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

آيوا (الولايات المتحدة الأميركية): أثناء تجمع في آيوا السبت، تحدثت أوبرا وينفري بشغف عن المرشح الرئاسي الديمقراطي، باراك أوباما، قائلة إنها شعرت مجبرة بأن تساند "الرجل الذي أؤمن بأن لديه رؤية جديدة لأميركا".

وقالت وينفري للحشود المتحمسة "إن هذه أوقات محفوفة بالمخاطر، بإمكانكم أن تشعروا بذلك، نحن بحاجة لقائد يبين لنا كيف نأمل مجددا بأميركا كقوة للسلام".

ونفت أوبرا أن يكون تأييدها لأوباما له علاقة بالتحيز، موضحة أنها صوتت للجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء على مر السنين.

وقالت لحشود المصفقين "إن هذا أمر شخصي للغاية، فأنا هنا لاقتناعي الشخصي بباراك اوباما، ولمعرفتي بما يستطيع أن يفعل لأميركا"، مضيفة بأنها تتطلع إلى مرشح لديه أكثر من مجرد "خبرة في أروقة الحكومة".

وعبر أوباما عن شكره لوينفري لجذبها حشد غفير واشتراكها بالحدث.

وقال السيناتور القادم من إلينوي: "بعض الأشخاص هنا جاءوا لرؤية أوبرا، فأنا وسيلة من نوع ما لتلك الغاية، وأنا مقدر لذلك، ولكن ما أعرفه هو أن مجازفتها بتخليها عن وقت الراحة الخاص بها، أمر استثنائي."

وتأتي مشاركة حملة أوبرا، قبل أقل من شهر على مؤتمرات اختيار المرشحين في آيوا.

ومن الجدير بالذكر أن النساء يثبتن أنهن عامل تصويت حاسم لعام 2008، بالنسبة لجميع المرشحين الديمقراطيين، وخاصة كلينتون، وفي تجمع حدث مؤخرًا لأوباما في آيوا، عبرت العديد من النساء عن الصعوبات التي يواجهنها لتقرير ما إن كن سيصوتن له أو لكلينتون، لأنها قد تكون أول رئيسة تمثل جنسهم.

وتعد مصادقة أوبرا لأوباما، دعما واضح لجهود أوباما في سرقة أصوات النساء من كلينتون.

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن النساء يشكلن ما نسبته 75 في المئة من جمهور برنامج أوبرا الحواري، وأكثر من النصف هم من الذي تتجاوز أعمارهم الخمسين عامًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اوبراهي اكبر عنصرية
ام سلطان - الامارات -

من المضحك ان تساند اوبر اوباما والامر لا يعدو كونه من أصول افريقية مثلها ، ومن المضحك ان تنادي اوبرا بالحد من العنصرية ضد السود بينما هي اكبر عنصرية من خلال مواقفها ضد العرب والمسلمين وحبها الشديده لليهود . كيف تفسرون مواقفها المتناقضه ؟؟ على حسب هوى مصالحها؟ هي اكثر من عانى من العنصرية فكيف لها ان تكون هي من يقود حملات عنصرية وليس ضد العنصرية !