أخبار

فتوى ضرب الزوجات لأزواجهن في الصحف العربية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي:إهتمت الصحف العربية الصادرة الأحد بعدد من الملفات العربية المهمة إلى جانب الاهتمام بالملف الباكستاني المتفاعل والتفاعلات المتعلقة بقيام وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بإتلاف أشرطة فيديو حول تحقيقات مع "إرهابيين مشتبهين".

ولم يمنع هذا الاهتمام بالملفات الرئيسية الكبرى عددًا من الصحف من إيلاء اهتمام بأخبار وتقارير أخرى أثارت ضجة، لعل أهمها، تفاعلات فتوى العلامة اللبناني الشيعي، فضل الله حول ضرب النساء والدفاع عن النفس.

الشرق الأوسط

على هامش المؤتمر الإقليمي حول أمن الخليج، الذي شارك فيه وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، وطالب فيه بإقامة درع صاروخي خليجي لمواجهة إيران، وتحت عنوان: "غيتس يقترح 'درعا صاروخيًا خليجيًا' لمواجهة الخطر الإيراني... العراق عاتب على قطر لدعوتها طهران وتجاهله في قمة الدوحة"، كتبت الشرق الأوسط تقول:

"قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمس (السبت) إن إيران تمثل تهديدًا للولايات المتحدة ودول الخليج، وشجب 'سياسة زعزعة الاستقرار' التي تمارسها مقترحًا إنشاء 'درع صاروخي خليجي' مضاد للصواريخ في المنطقة لمواجهة الخطر الإيراني".

وتابعت: "وقال غيتس في المنامة أثناء مؤتمر إقليمي حول أمن الخليج 'إن سياسة إيران تقضي بزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى'.. كما أن 'سياستها الخارجية الرامية إلى زعزعة الاستقرار تشكل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة، ومصالح كل دولة في الشرق الأوسط".

على أنها تطرقت إلى عتب عراقي على الدوحة، حيث كتبت تقول: "وشهد مؤتمر حوار المنامة، توضيحًا قطريًا بشأن مشاركة إيران في القمة الخليجية. إلا أن موفق الربيعي مستشار الأمن القومي العراقي فاجأ الشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري مستغربًا دعوة الإيرانيين والأتراك وتجاهل دعوة العراقيين للقمة، مما اضطر الشيخ جاسم للتوضيح أن الدعوة وجهت للإيرانيين والأتراك 'بناء على رغبتهما'، وأن العراقيين لم يطلبوا ذلك".

القدس العربي

في عددها الصادرة السبت، نقلت القدس العربي، الصادرة من لندن خبرًا من العاصمة الأردنية بعنوان: "الداعية الأردني أبو زنط يطلب من الزوجات المضروبات الدفاع عن النفس إذا خشين إراقة الدم".

وقالت الصحيفة: دخل مشايخ العاصمة الأردنية عمان كغيرهم في عواصم الجوار العربية على خطوط النقاش الجدلي الدائر في المنطقة حاليا تحت عنوان التشريع لشرعية ضرب المرأة لزوجها حيث كان هذا الموضوع قيدًا للنقاش والتجادل في المواقع الإلكترونية المحلية وفي جلسات عقدت علي هامش خطب الجمعة في العديد من مساجد الأردن".

وأضافت: "وكما فعلت في عدة عواصم عربية أثارت الفتوى التي أصدرها الشيخ محمد حسين فضل الله ردود فعل متباينة وسط الجمهور الأردني حيث نوقشت المسألة في برامج دينية لمحطات إذاعية كما تعرض لها خطباء مساجد كقضية فقهية في أكثر من موقع ووضعت علي جدول أعمال لجنة الإفتاء التي تضم علماء جماعة الإخوان المسلمين برئاسة وزير الأوقاف الأسبق الدكتور إبراهيم الكيلاني."

وأشارت الصحيفة إلى أن العلامة اللبناني، الذي يعتبر من مرجعيات الشيعة فتواه إلى قسمين، حيث جاء في الأول بأن الإسلام لم يبح للرجل أن يمارس أيّ عنف على المرأة..

وفي الجزء الثاني من الفتوى، قال فضل الله: "أمّا إذا مارس الرجل العنف الجسديّ ضدّ المرأة، ولم تستطع الدفاع عن نفسها إلا بأن تبادل عنفه بعنف مثله، فيجوز لها ذلك من باب الدفاع عن النفس. كما أنّه إذا مارس الرجل العنف الحقوقي ضدّها، بأن حرمها من بعض حقوقها الزوجيّة، كالنفقة أو الجنس، فلها أن تمنعه تلقائيّاً من الحقوق التي التزمت بها من خلال العقد."

ورفض بعض خطباء المساجد في عمان الفتوى معبرين عن خشيتهم من أن ينجم عنها "المزيد من الشقاق والتفسخ للأسر الأردنية، كما قال الخطيب الشيخ حسين القيسي الذي عبر عن قناعته بوجود ذهنية نسائية متسرعة يمكن أن تسيء فهم مضمون ما يقصده العلامة الشيخ فضل الله بشكل يورث الأسر الهم والغم كما قال الشيخ القيسي لـ القدس العربي."

وتابعت تقول إن الداعية الإسلامي الأردني الشيخ عبد المنعم أبو زنط يوافق على مضمون ما جاء في فتوى فضل الله "لكن مقابل قيد محدد سلفا يتمثل في توفر جدي لنية الدفاع عن النفس ودفع الأذى بدون توفر أي نوايا مسبقة لإيذاء الزوج."

وقالت: "وقال أبو زنط ردا على استفسار القدس العربي إن فقهاء الإسلام من السادة العلماء والأئمة سبق أن قالوا لو أن أبا صال بسيفه لقتل ولده فمن حق الولد الدفاع عن نفسه مع انعقاد نيته على ذلك دون أن ينوي قتل أبيه أو إلحاق الأذى به بل نوى الدفاع عن النفس. بالقياس يمكن أن ننظر لمسألة ضرب الزوجة للزوج فلو صال الرجل على زوجته ضاربا ومؤذيا وخشيت على حياتها المهددة بالخطر، عندئذ يكون حق الدفاع عن النفس مشروعا دون انعقاد النية المسبقة بإيذاء الزوج."

ويرى الشيخ أبو زنط أن الزوجة يمكن أن تخشي في حال صولة زوجها عليها بالسيف مثلا صولة شرسة أن يشج الرأس أو يقطع اللحم أو تكسر الأضلاع أو يراق الدم فعندها تدافع عن نفسها دون انعقاد النية للإيذاء."

وختمت تقول: "وقال ابو زنط انه طلب من إحدى النساء الدفاع عن نفسها عندما راجعته شاكية من ضرب زوجها لها طوال عشر سنوات".

الحياة اللندنية

الحياة الصادرة من لندن، تطرقت إلى التطورات على الملف الفلسطيني الداخلي ومحاولة الإصلاح بين فتح وحماس، وذلك في موضوع بعنوان: "اختراق وافق عليه عباس وقيادة الحركة وينتظر 'الخطوة الأولى'... حماس: ورقة تفاهمات مع فتح تمهّد لاستئناف الحوار الوطني".

وقالت الحياة: "كشفت مصادر قيادية في حركة حماس التوصل إلى ورقة تفاهمات مع حركة فتح ستمهد لاستئناف الحوار بين الحركتين قريبًا، وذلك في أول اختراق جدي في مسألة المصالحة منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة بالقوة المسلحة قبل حوالي ستة شهور."

وأضافت: "وأوضح قيادي في حماس لـ'الحياة' أنه تم التوافق على كثير من نقاط الخلاف في جولات من الحوار، تمت بضوء اخضر من قيادة الحركة في الداخل والخارج ومن الرئيس محمود عباس. لكنه ذكر أن بعض النقاط ما زال عالقًا، ومنها من سيخطو الخطوة الأولى نحو المصالحة وآلية تنفيذ التفاهمات، خصوصًا تراجع حماس عن سيطرتها المسلحة على غزة".

وتابعت: "وقال المصدر إن 'حماس باتت مقتنعة، ولو داخليا، بأن عليها أن تخطو الخطوة الأولى المتمثلة في التراجع عن تداعيات ما حصل في قطاع غزة، إلا أنها تسعى إلى أن تكون هذه الخطوة في إطار اتفاق متكامل مع فتح والرئيس عباس."

الخليج الإماراتية

من جانبها أثارت الخليج الإماراتية موضوعاً بعنوان: "اشتداد المناكفات بين فتح وحماس.. عباس اشتكى مصر لأميركا وإسرائيل."

وقالت: "كشفت مصادر إعلامية قريبة من حركة حماس النقاب عن أن الرئيس محمود عباس اشتكى مصر للولايات المتحدة وإسرائيل، لفتحها معبر رفح الحدودي أمام حجاج قطاع غزة قبل بضعة أيام، في وقت قالت مصادر إعلامية فتحاوية أن صفقة بين حماس والحكومة الإسرائيلية أدت لفتح المعبر."

وقالت إن صحيفة فلسطين الصادرة من غزة "نقلت عن مصدر مسؤول في مكتب عباس، أن فتح معبر رفح أمام الحجاج الاثنين الماضي تسبب في صدمة كبيرة لقيادة السلطة، لافتاً إلى أن خيبة أمل أصابت المسؤولين في مقر المقاطعة وحكومة سلام فياض، لاعتبارهم فتح المعبر نصراً لحماس."

وتابعت: "وبحسب المصدر المسؤول فإن السفارة المصرية في رام الله تلقت سيلاً كبيراً من الاتصالات للاستفسار عن قرار القيادة المصرية فتح المعبر أمام حجاج القطاع، مشيراً إلى أن 'عباس اتصل بوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس وشكى لها التصرف المصري ووصفه بغير المسؤول.'"

وأضافت نقلاً عن المصدر: "أن عباس أخبر رايس أن 'الجانب المصري غرر بنا وتلاعب بنا حينما أكد لنا أنه لن يفتح المعبر في وجه حجاج قطاع غزة بأي حال من الأحوال، إلا أن القيادة المصرية أبلغتني بفتح المعبر قبل ساعتين من ذلك، ووضعتني تحت الأمر الواقع.'"

وختمت: "وزاد المصدر المسؤول أن 'عباس اشتكى مصر كذلك لإسرائيل التي أعدت رسالة وبعثت بها إلى وزارة الخارجية المصرية للاستفسار منها حول هذا التصرف.'"

الرياض السعودية

وفي موضوع آخر، كتبت الرياض السعودية خبراً بعنوان: "بلير في الرياض خلال الساعات الـ 24 المقبلة للتباحث حول نتائج مؤتمر أنابوليس".

وقالت: "يصل إلى الرياض خلال الأربع والعشرين الساعة المقبلة طوني بلير المبعوث الدولي للجنة الرباعية رئيس وزراء بريطانيا السابق."

وأضافت: "قالت لـ'الرياض' مصادر دبلوماسية مسؤولة إن هذه الزيارة تأتي في نطاق التباحث مع المسؤولين في المملكة حول النتائج التي خرج بها مؤتمر السلام في أنابوليس وإمكانية دفع عملية السلام."

الغد الأردنية

كتبت الغد الأردنية خبرًا حول "إشاعات حول صلات أوباما الإسلامية"، وقالت:

"في خطاباته والتي غالبًا ما تكون على الإنترنت، فإن ذلك الجزء من سيرة السيناتور باراك أوباما الذاتية الذي يحوز على معظم الاهتمام ليس هو ذاك المتعلق بعرقه، ولكنه المتعلق بصلاته بالعالم المسلم."

وأضافت: "منذ إعلانه عن ترشيح نفسه لمنصب الرئيس في شباط الماضي، ترتب على أوباما عضو الكونغرس عن كنيسة المسيح المتحدة في شيكاغو أن يتعامل مع التأكيدات التي تقول إنه مسلم، أو أنه قد تلقى تعليماً عن الإسلام في إندونيسيا، حيث عاش سني عمره ما بين 6 إلى 10 سنوات. وبينما كان والده ملحدًا ولم تعن والدته بممارسة في الدين، فقد كان جده لوالده يمارس الشعائر الدينية بشكل منتظم في المسجد هناك."

وأوضحت: "وعلى الرغم من إنكاره، فإن الشائعات والرسائل التي يتم تداولها وتوزيعها على الإنترنت تستمر بالزعم بأن أوباما (ديمقراطي من إلينوي) هو مسلم، وأنه "نبتة إسلامية" في سياق مؤامرة تحاك ضد أميركا، وإنه إذا ما تم انتخابه كرئيس، فإنه سيقسم قسم الرئاسة باستخدام القرآن وليس الإنجيل، كما فعل النائب كنيث إيليسون (ديمقراطي من مينيسوتا)، وهو المسلم الوحيد في الكونغرس، عندما أدى القسم في وقت سابق من هذا العام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اقلك ,,,,
kayally -

اقلكم ,, وشو السالفه ,, طيب لو الرجال ضرب زوجته كف " يعني صفعه &; وهي ضربته صفعه ثانيه ,, شو راح يكون رد الرجال ,, معروف شلاليط ,, وكفوف ,,, وبكسات ,, لمى تصير تغني الزوجه ياليل يا عين ,, طيب هون كيف بدها ترد الزوجه ,,, نصيحه من الان وصاعدا على كل زوجه اخد الحزام الاسود بالتايكوندو او الكيك بوكسنج حتى تقدر ترد ع جوزها ,, عاقل يحكي ومجنون يسمع ,,,,,,,,,,,