قتل واعتقال 25 مسلحا وطالباني يبشر بالنصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طالباني : النصر النهائي على الارهاب بات قريبا
قال الرئيس العراقي اليوم ان النصر النهائي على الارهاب بات قريبا لتخليص العراق من اعدائه.
واضاف طالباني في رسالة الى الشيخ فواز الجربا لمناسبة اغتيال الشيخين عبد الجبار ونواف وعدد من مرافقيهما بشمال العراق قبل يومين ان تلك العملية الإرهابية غادرة لن تعيق مسيرة بناء العراق وفق إرادة شعبه لان النصر النهائي على الإرهاب والإرهابيين الأعداء اللدودين للعراق الديمقراطي الاتحادي بات قريبا. وقال ان تحقيق النصر يتطلب همة رجال أشداء من ذوي العزائم وان الدماء الزكية تسقي ورود الحرية. واشار الى ان الشهيدان ورفاقهما كانوا من نمط أولئك الرجال الذين لبوا نداء الوطن غير آبهين بتهديدات الأعداء. وقال انه من دواعي الفخر والاعتزاز إن العراق زاخر برجاله الشجعان من أمثالهم الذين عاهدوا على ألا يتركوا وطنهم للإرهابيين رغم استمرارهم في جرائمهم المنكرة التي يندى لها جبين الإنسانية.. وعبر عن بالغ حزنه وأسفه الشديد " لاستشهاد كوكبة أخرى من أقربائكم و أبناء عشيرتكم ونحن واثقون من جَلدكم وصبركم أمام هذه المحن التي لا تزيدكم إلا رسوخة الإيمان بتحقيق أهدافنا النبيلة التي نناضل جميعا لأجلها". وزارة الكهرباء تعلن توقف محطة بيجي البخارية
قال مصدر مخول في وزارة الكهرباء ان محطة بيجي البخارية قرب الموصل تعرضت للتوقف الكامل نتيجة خلل فني ظهر يوم الجمعة الماضي نتيجة عمل تخريبي مما تسبب حدوث تسرب وقود في احد الانابيب النفطية المارة بالقرب من المحطة في مياه النهر الذي ادى الى تعطل مضخات تبريد المحطة جراء شفطها للمياه المخلوطة بالوقود وبالتالي توقفها بالكامل. واشار الى ان عمليات الصيانة والتنظيف لهذه المضخات جارية وسيتم تشغيل المحطة يوم السبت، ويذكر ان محطة بيجي البخارية ترفد المنظومة الكهربائية ما يقارب (600) ميكاواط في الوقت الحاضر رغم ان طاقتها الانتاجية هي (1320) ميكا واط.
التعليقات
تصريحات طالباني
حبيب -تصريحات طالباني لكثرتها وعدم مصداقيتها اذ كل مرة يبشر بالنصر صارت بدون طعم .الافضل له ان يركز على عمل مفيد بدلا من التصريحات الهواءية .مامعنى يبشر بالنصر في نفس الوقت تستمر اعمال الارهاب .واذا اصر على التصريحات فليكن دقيق نحن لسنا بجم
اخطاء الماضى
نوزاد عارف -من الاسباب الرئيسية لانعدام الثقة بين السنة والشيعة والكرد في العراق هو ان الانجليز عندما صنعوا الدولة العراقية عام 1921 المطالب الكردية بدولة مستقلة ، فضم الكرد قسرا للعراق والباقى قسم بين ايران وتركياوسوريا ، وركزوا الحكم والادارة بيد السنة واهملوا الشيعة في العراق ، وهذا ادى لعدم تبلور الهوية الوطنية العراقية بل مجرد انتمائات عرقية وطائفية منها انتماء السنة للدول العربية وانتماء الشيعة لايران والعالم الشيعي وانتماء الكرد لكردستان الكبرى والتي قسمت بين اربعة دول، والانظمة التي حكمت لكونها من الطائفة السنية فقد عمقت المشكلة؟!واصبح العراق جزاء من الوطن العربي بموجب الانتماء السني لعشرين بالمائة فقط من سكانه؟؟ فيما يرفض عشرين بامائة من الكرد التنازل عن قوميتهم للعرب ويرفض خمسين بالمائة من الشيعة العرب الانتماء للعرب الذين يحاربونهم مذهبيا ويصورونهم عنصرا تابعا لايران ؟! وما نشهده اليوم من صراع اهلي هو من افرازات الماضى والقنابل الموقوتة التي زرعها الانجليز في بنية الدولة العراقية عندما صنعوها ، والتي تختصر في عدم العدالة في توزيع السلطة والثروة واهمال الهوية الوطنية الجامعة